Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effects of oral Vitamin C on Hepcidin levels and Erythropoietin requirements in Functional Iron Deficiency Anemia among hemodialysis patients \
المؤلف
Gharib, Ahmed Hamed Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد حامد أحمد غريب
مشرف / محمود محمد زكي علي
مشرف / مها عبد المنعم بحيري
مشرف / ريم محسن الشرباصي
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
198 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب الباطني
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - الباطنة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 198

from 198

Abstract

يعد نقص الحديد الوظيفي أحد الأسباب الرئيسية للأنيميا المستمرة في مرضى الاستصفاء الدموي المزمن ويساهم أيضًا في استجابة ضعيفة للاريثروبويتين.
الهيبسيدين هو هورمون بيبتيدي يتم تصنيعه في الكبد و قد ثبت أنه الجزيء التنظيمي المركزي لاستتباب الحديد المجموعي، كما أن المستويات المرتفعة للهيبسيدين تؤدي إلى أنيميا نقص الحديد الوظيفي لدى مرضى الاستصفاء الدموي المزمن.
تبين في دراسات متعددة أن الجرعات العالية من فيتامين (ج) عن طريق الوريد تقلل من متطلبات الاريثروبويتين وتحسن مستويات الهيموجلوبين.
الهدف من هذه الدراسة هو دراسة تأثير فيتامين (ج) عن طريق الفم على مستويات الهيبسيدين و الفيريتين و الهيموجلوبين و منسب مقاومة الاريثروبويتين في مرضى الاستصفاء الدموي المزمن ودراسة تأثيره كعلاج مساعد في أنيميا نقص الحديد الوظيفي.
هذه الدراسة هي دراسة مفتوحة عشوائية و محكومة و قد أجريت في وحدات الغسيل الكلوى بمستشفيات جامعة عين شمس. تم ادراج 48 مريض غسيل كلوي و تم تقسيمهم إلى مجموعتين. شملت المجموعة الأولي 31 مريضاً تلقوا العلاج التقليدي لعوامل تحفيز الإريثروبويتين مع فيتامين (ج) 500 مجم عن طريق الفم كل يوم اخر لمدة 3 أشهر بالإضافة إلى علاج بالحديد عن طريق الوريد. شملت المجموعة الثانية 17 مريضاً تلقوا فقط العلاج التقليدي لعوامل تحفيز الاريثروبويتين وفقًا لمستويات الهيموجلوبين بالإضافة إلى علاج بالحديد عن طريق الوريد.
المرضى الذين شملتهم الدراسة هم مرضى الاستصفاء الدموي المزمن المستقرين اكلينيكيا الذين تتراوح أعمارهم أكثر من 18 عامًا و يعانون من أنيميا نقص الحديد الوظيفي المعرف على النحو التالي: مستوى الهيموجلوبين أقل من 11 جم/ديسيلتر، مستوى الفيريتين أكثر من 200 نانوجرام/مل و مستوي تشبع الترانسفيرين أكثر من 20٪. كان المرضى على غسيل كلوي تقليدي، لأكثر من 6 أشهر، 3 جلسات في الأسبوع باستخدام محلول البيكاربونات للغسيل و باستخدام هيبارين كمضاد للتخثر. كان متوسط مدة الغسيل في الجلسة الواحدة 3.9 ساعات. متوسط مدة غسيل الكلى كان (4.12 سنة ± 1.10) و (3.28 سنة ± 2.03) للمجموعة الأولي و الثانية على التوالي.
المرضى المستبعدين من الدراسة هم المرضى الذين كانوا يعانون من أسباب غير كلوية للأنيميا بخلاف نقص الحديد، والمرضى الذين لديهم أدلة على وجود نزيف نشط أو غامض، والمرضى الذين تلقوا نقل الدم خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، والمرضى الذين لديهم تاريخ من الأورام الخبيثة، وأمراض الكبد ذات المرحلة النهائية، أو نقص التاكسج المزمن، أو المرضى الذين لديهم تاريخ حجز في المستشفى حديثًا أو عدوى تتطلبت مضادات الحيوية خلال الأسابيع الأربعة الماضية، أو المرضى الذين يعانون من حالات التهاب مزمنة أو المرضى الذين لديهم حساسية معروفة لفيتامين (ج).
تعرضت كلتا المجموعتين لأخذ تاريخ مرضي و فحص مفضل و تم إجراء فحوصات مختبرية في بداية الدراسة وبعد 3 أشهر من العلاج بالفيتامين (ج) عن طريق الفم وشملت (Erythropoeitin resistance index, highly sensitive CRP, hepcidin, CBC, Retics, Iron study, Creatinine, Ca, Po4, PTH, Urea reduction ratio)
تم تعريف الاستجابة للعلاج علي المرضى الذين حدث لهم زيادة في الهيموجلوبين على الأقل 1.0 جم/دل خلال فترة متابعة 3 أشهر. اتبعت الدراسة الاعتبارات الأخلاقية للجنة الأخلاقية في جامعة عين شمس، كلية الطب. تم الحصول على موافقة خطية مستنيرة من جميع المرضى المشاركين في الدراسة.
شملت هذه التجربة العلاجية العشوائية المحكومة 13(41.9 ٪) مريضا من الذكور و 18(58.1 ٪) مريضا من الإناث في المجموعة الأولي بمتوسط عمر 15.57 ± 46.48 سنة و 8(47.1 ٪) مريضا من الذكور و 9(52.9 ٪) مريضا من الإناث في المجموعة الثانية بمتوسط عمر16.74 ± 46.82 سنة. من بين المجموعة الأولي، كانت الأسباب الأكثر شيوعًا للفشل الكلوي هي ارتفاع ضغط الدم (32.3٪) ومرض السكري (12.9٪) وأسباب أخرى (35.5٪)، بينما في المجموعة الثانية، كانت الأسباب الأكثر شيوعًا هي ارتفاع ضغط الدم (47.1٪) ومرض السكري (11.8٪) والتهاب كبيبات الكلى (11.8٪) وأسباب غير معروفة (11.8٪).
لاحظنا أن العلاج بفيتامين (ج) عن طريق الفم أدى إلى انخفاض كبير في مستويات الهيبسيدين في المجموعة الأولي (P=0.03) في حين أن المجموعة الثانية لم تظهر أي انخفاض كبير (P=0.419). أدى العلاج بفيتامين (ج) عن طريق الفم إلى انخفاض كبير للغاية في مستويات hs-CRP في المجموعة الأولي (P=0.001) ولكن كان هناك انخفاض كبير أيضا في المجموعة الثانية (P=0.001).
لم يكن هناك ارتباط كبير بين مستويات الهيبسيدين و الجنس، سبب الفشل الكلوي، العمر، الوزن، مؤشر كتلة الجسم، مدة غسيل الكلى، جرعة الإريثروبويتين، مستويات الهيموجلوبين، مؤشرات الحديد أو شوارد الدم. من ناحية أخرى، كان هناك ارتباط كبير للغاية بين مستويات الهيبسيدين ومستويات ال hs-CRP (P=0.001).
فيما يتعلق بمؤشرات الحديد، أدى العلاج يفيتامين (ج) عن طريق الفم إلى ارتفاع غير مهم في نسبة تشبع الترانسفيرين ((P=0.12 وانخفاض كبير في مستويات الحديد (P=0.02) وانخفاض كبير للغاية في TIBC ((P=0.001 في المجموعة الأولي بينما أظهرت المجموعة الشانية انخفاضًا غير مهم في نسبة تشبع الحديد ((P=0.82 و انخفاض غير مهم في مستويات الحديد (P=0.29) و انخفاض كبير للغاية في TIBC ((P=0.01.
أسفر العلاج بفيتامين (ج) في انخفاض كبير للغاية في مستويات الفيريتين بعد التدخل في المجموعة الأولي (P=0.01) ولكن لوحظ هذا أيضا في المجموعة الثانية (P=0.001).
أسفر فيتامين (ج) عن طريق الفم في ارتفاع غير مهم في مستويات الهيموجلوبين في المجموعة الأولي بعد التدخل (P=0.09) في حين أظهرت المجموعة الثانية أيضًا ارتفاعًا غير مهم في مستويات الهيموجلوبين (.(P=0.12
لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة الأول والثانية فيما يتعلق باستجابة الهيموجلوبين للعلاج والمعروفة بالارتفاع في مستوى الهيموجلوبين 1 جم/دل (P=0.633).
نتج عن فيتامين (ج) عن طريق الفم انخفاض في جرعة الاريثروبويتين في المجموعة الأولي ((P=0.26 ولكنه كان أقل من المجموعة الثانية ( .(P=0.06
فيما يتعلق بمؤشر مقاومة الإريثروبويتين، كان هناك انخفاض غير كبير في المجموعة الأول و الثانية بعد التدخل (P=0.11).
أظهرت المجموعة الأولي ارتفاع غير كبير في مستويات ال PTH ((P=0.24 وانخفاض غير كبير في مستويات ال Urea1 ، K، Ca بعد التدخل بينما أظهرت المجموعة الثانية انخفاضًا غير مهم في مستويات ال PTH، Urea1،K ، Ca و Po4 بعد 3 أشهر.
عيوب هذه الدراسة أنها شملت حجم عينة صغيرة بسبب محدودية التمويل وأن مستويات حامض الأوكساليت لم تقاس وبالتالي لا يمكن تقييم الداء الاوكسالي.