Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التحف المعدنية الصفوية المحفوظة بمتحف الهيرميتاج بمدينة سان بطرسبرج بجمهورية روسيا الإتحادية (907ه-1148ه/1501م-1736م) :
المؤلف
فاطمة عطية عبدالسلام عطوة نصرالدين
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة عطية عبدالسلام عطوة نصرالدين
مشرف / محمد هاشم أبوطربوش
مشرف / زينب سيد رمضان
مناقش / محمد هاشم أبوطربوش
الموضوع
آثار - روسيا. أشغال المعادن - روسيا.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
950 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - الآثار الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

تعود أولي الاتصالات بين الروس وبلاد فارس التي وردت في التاريخ الروسي والإيراني إلى مطلع القرنين (4-5ه/9-10م) وذلك حين قامت فصائل من الجيش الروسي بحملات عسكرية على السواحل الجنوبية الغربية لبحر قزوين( ). وقد أقامت روسيا في النصف الثاني من القرن (9ه/15م) علاقات دبلوماسية وتجارية نشطة مع بلاد فارس، وكانت الرحلة التي قام بها الرحالة الروسي ” أفاناسي نيكيتين” إلى الهند وإقامته في بلاد فارس لمدة سنتين ومادونه خلالها من مذكرات حدثاً مهماً في تاريخ العلاقات الروسية الإيرانية. هذا وقد تعززت العلاقات بين روسيا وإيران بعد إخضاع القيصر الروسي ”إيفان” لكل من إماراتي ”قازان خان” و ”استراخان” لسيطرة روسيا؛ الأمر الذي مكن روسيا من السيطرعلى ”نهر الفولغا” وهو الطريق المائي الطبيعي المؤدي إلي بحر قزوين. وفي فترة القرنين (10-11ه/16-17م) كان الطريق المائي الطبيعي المؤدي إلي بحر قزوين يمر من ”استراخان” على امتداد الشاطئ الغربي لبحر قزوين مرورا بمينائي ”تيركي” و”دربنت” في داغستان، ثم يُستكمل بعد ذلك بطريق بري نحو مدينة شيروان ثم أصفهان عبر مدينتي أردبيل وكاشان ، وصار الطريق التجاري من موسكو إلي بلاد فارس يستقطب اهتمام دول غرب أوروبا وخاصة إنجلترا وهولندا. وكان ضيوف القيصر الروسي أو بالأحرى التجار الحكوميون يشكلون ثلاث مرات في كل سنة على نهر الفولغا قوافل تجارية تتوجه إلى بلاد فارس؛ حيث يتم تبادل فرو السمور وغيره من الحيوانات، بالإضافة إلى النحاس الأحمر والأقمشة المتنوعة وعلي رأسها الحرير الإيراني. هذا وقد شكلت عائدات التجارة قسما كبيرا من إيرادات الخزانة الروسية، وكان الأجانب وبالأخص الإنجليز يسعون إلى نيل حق التجارة الحرة مع بلاد فارس، مروراً بأراضي مدينة موسكو؛ لكن هذا الأمر لم يتفق ومصالح الحكومة الموسكوفية التي كانت تمنع الفرس من دخول الأراضي الروسية في أماكن تتجاوز مدينة استراخان ؛ أما الإنجليز فحظر عليهم الخروج من ميناء ”أرخانغيلسك” في شمال روسيا حيث كانت تجري مقايضة الحرير بالأقمشة البريطانية.