الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص فموضوع هذا البحث هو: الصورة الشعرية في شعر المجون في العصر العباسي إلى نهاية القرن الثالث الهجري. حيث يعد شعر المجون من الظواهر الفنية التي لفتت انتباه الدارسين للشعر العربي في العصر العباسي، وعلى رأسهم الدكتور محمد مصطفى هدّاره في دراسته الرائدة: (اتجاهات الشعر العربي في القرن الثاني الهجري)؛ حيث تناول ظاهرة المجون في الشعر العربي في هذا القرن في الباب الثاني (الاتجاهات الموضوعية)؛ الفصل الثاني الذى جاء تحت عنوان: الاتجاهات الجديدة. وتأتى دراستنا للصورة الشعرية في شعر المجون لتكمل ما بدأه الدكتور هدّاره؛ من حيث أننا جعلنا هذا الشعر الذى ندرس الصورة فيه يشمل الشعر الذى قاله الشعراء مجاهرين فيه بارتكاب المحارم علنًا دون مواربة أو استتار؛ أو ما قالوه من نقائض فيما بينهم من نحو ما كان بين مسلم بن الوليد وأبي نواس، ويشمل أيضًا الغزل الماجن في الجواري والغلمان، ومن شعر يعبر عن الانحرافات الجنسية من نحو ما نجد في شعر أبي نواس أو مطيع بن إياس. كما أنَّ مصطلح المجون يتسع عندنا ليشمل شعر الخمر والزندقة، وشعر التهكم والسخرية وشعر الدَّيَّارات. |