![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract العين، مثل أي نظام بصري اخر، تعاني من عدد من الانحرافات البصرية .وتحد الانحرافات البصرية من قدرة العين علي الرؤية بوضوح و قدرتنا علي فهم النظام البصري للعين تتطور بسرعة كبيرة نتيجة لجهد مشترك من المنهجيات التجريبية الجديدة والنمذجة المتقدمة. الانحرافات البصرية قد تكون بسبب عيوب في المكونات والمواد داخل العين مما يؤدي لانحراف أشعة الضوء عن المسار المطلوب. هذه الانحرافات تؤدي إلى عدم وضوح الصور وانخفض الأداء البصري. مما يجعل معرفتنا بالبيانات الأساسية بشأن الانحرافات التي تكون سببها قرنية العين او العين ككل، مثل التوزيع في السكان والتغيرات مع الشيخوخة، ضرورية لفهم طبيعة كل انحراف وتصحيح ذلك. وتشمل الانحرافات :الانحرافات ذات الترتيب المنخفض (على سبيل المثال، قصر النظر وطول النظر) والاستجماتيزم ، ويمكن أن تشمل الانحرافات ذات الترتيب العالي مثل الاستجماتيزم الثانوي، الانحراف الكروي او غيرها. يتم تصحيح الانحرافات ذات الترتيب المنخفض عادة عن طريق استخدام النظارات أو العدسات اللاصقة، و انما التحدي الأكبر هوتصحيح الانحرافات ذات الترتيب العالي و التي كثيرا ما تؤثر بجودة الرؤية. وظائف زرنيك المتعددة هي تمثيلات للانحرافات ذات الترتيب العالي والمنخفض. وقد أتاحت الابتكارات التقنية الحديثة مثل البصريات التكيفية (AO) للباحثين لأول مرة القدرة علي تحديد قدرة النظام البصري المعقدة بدقة بالغة ومحاولة تحسين مقدرتنا علي تصوير الشبكية بطريقة لم يسبق لها مثيل وقد تم دراسة الانحرافات البصرية على نطاق واسع الاونة الاخيرة. البصريات التكيفية هي التكنولوجيا التي تسمح لنا بالتلاعب في الانحرافات، وايضا تصحيحها وهي ايضا التكنولوجيا المستخدمة لتحسين أداء النظم البصرية عن طريق الحد من تأثير التشوهات و الانحرافات . |