Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Biochemical studies of chitosan nano-particles and spirulina on experimentally induced hepatotoxicity in female rats /
المؤلف
Abd El-Ghaffar, Mostafa Mahmoud.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى محمود محمد عبدالغفار
مشرف / أميمة أحمد رجب أبوزيد
مشرف / سوسن محمد السنباطى
مناقش / فاطمة سيد معوض
الموضوع
Liver Cancer. Rats Diseases.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
196 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
البيطري
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 195

from 195

Abstract

يعتبر الكبد أحد أهم الأجهزة الحيوية في الجسم، وتتمثل وظيفته الأساسية في تنقية الدم القادم من الجهاز الهضمى قبل أن يتم انتشاره في سائر أجزاء الجسم، هذا بالإضافة إلى مسؤوليته عن إنتاج البروتينات اللازمة لتجلط الدم ومختلف وظائف الجسم الأخرى.
ولأنه يلعب دورا مهما في جسم الإنسان فمن الضروري جدا الحفاظ عليه وحمايته من المشاكل الصحية الخطيرة، التي قد يتعرض لها مثل الإختلال الوظيفى الكبدى وتليف الكبد وسرطان الكبد.
تسمم الكبد هو التهاب يُصيب الكبد نتيجة رد فعله اتجاه بعض المواد التي يتعرض إليها، ويمكن أن يحدث بسبب الكحول، المواد الكيميائية، العقاقير، أو المكملات الغذائية.
يحدث تسمم الكبد عندما يحدث التهاب للكبد ناتج عن تعرضه لمواد سامة، ومن الممكن أن يتطور تسمم الكبد أيضاً بسبب تناول الكثير من الأدوية ذات وصفة طبية، أو بدون وصفة طبية. ويعمل الكبد على إزالة، وتفتيت معظم العقاقير، والمواد الكيميائية من مجرى الدم، وقد تخلق عملية تفتيت السموم بعض المنتجات الثانوية التي تُسبب الضرر للكبد. وعلى الرغم من أن الكبد لديه قدرة كبيرة على التجديد، إلا أن التعرض المستمر للمواد السامة قد يُسبب في بعض الأحيان ضرراً خطيراً، ونهائياً.
تعد النترات والنيتريت لهما أهمية خاصة في اللحوم ومنتجاتها بغرض حفظها وكمسبات للطعم واللون كما أنها توجد فى السجائر أيضا إلا أن وجودهما في السلسلة الغذائية يؤدي إلى تكون النيتروزامينات المسببة للخلل الوظيفى الكبدىوتؤدى إيضا لحدوث السرطان.
الشيتوزان هي مادة طبيعية إلا أنها تخضع لبعض التفاعلات الكيميائية البسيطة والتي تعطيها ميزات طبية معينة وهى تنتمي إلي فصيلة الألياف الطبيعية ولكنها تمتاز عن الألياف العامة ببعض الخصائص البسيطة . فهي عبارة عن ألياف طبيعية مستخلصة من ” الكيتين” والتي تعتبر سلسلة من الكربوهيدرات والسكريات المتصلة والتي تستخلص من الهيكل الخارجي للصدفيات والمحار والأسماك الصدفية البحرية مثل : الجمبري – الاستاكوزا والكابوريا وغيرها من الأسماك الصدفية. وباختصار تطحن هذه المواد الصدفية والقشريات مع بعضها البعض ، ومن ثم تخضع لعملية كيميائية مبسطة تعني بانتزاع جزء من تركيبة هذه المواد يسمي بالأستيل وبعد انتزاع هذا الجزء تصبح التركيبة الأساسية للشيتوزان جاهزة.
السبيرولينا هي عبارة عن نوع من أنواع الطحالب، لونها أخضر مائل للزرقة، وتنمو في الطبيعة في المحيطات والبحيرات المالحة في المناخات شبه الإستوائية.
تعتبر السبيرولينا اليوم من الأغذية الخارقة لغناها بالأصباغ النباتية وقدرتها العالية على اداء عملية التمثيل الضوئي. كما أن منظمة الصحة العالمية أتاحت استخدامها كأصباغ غذائية طبيعية.
استهدفت هذه الدراسة إلى معرفة التحسينات البيوكيميائية المحتملة التى ربما قد تنتج عن المعالجة المستمرة بجزيئات النانو لمادة الشيتوزان لأكسيد الزنك وأيضا المعالجة بمادة طحالب الإسبيرولينا فى إناث الفئران المحدث بها مرض الفشل الكبدى الحاد تجريبياً باستخدام مادة الداى إيثيل نيتروزأمين.
وتم إجراء الدراسة على عدد (60) ستين من إناث الفئران البيضاء والتى تتراوح أعمارها بين أربع وخمسة أسابيع وأوزانها بين (100-120 جرام)
وقد قسمت الفئران إلى ستة مجموعات كل منها مكونة من (10) فئران كالتالى:
1- المجموعة الأولى: ضابطة سلبية.
2- المجموعة الثانية: مجموعة فشل كبدى محدث تجريبيا (ضابطة إيجابية) تغذت على العليقة الطبيعية ويتم تجريعها مادة الداى إيثيل نيتروزأمين (بجرعة 20ملجم/كجم وزن الجسم فى اليوم) بالفم عن طريق أنبوب المعدة بكمية 1 مل لكل فأر لمدة 5 أيام فى الأسبوع لمدة 4 أسابيع.
3- المجموعة الثالثة: تغذت على العليقة الطبيعية ويتم تجريعها بجزيئات النانو لمادة الشيتوزان لأكسيد الزنك (20مل/ كجم وزن الجسم فى اليوم) بالفم عن طريق أنبوب المعدة بكمية 1 مل لكل فأر لمدة 5 أيام فى الأسبوع لمدة 4 أسابيع.
4- المجموعة الرابعة: تغذت على العليقة الطبيعية ويتم تجريعها بمادة طحالب الإسبيرولينا (بجرعة 800 مل/ كجم وزن الجسم فى اليوم) بالفم عن طريق أنبوب المعدة بكمية 1 مل لكل فأر لمدة 5 أيام فى الأسبوع لمدة 4 أسابيع.
5- المجموعة الخامسة: مجموعة فشل كبدى محدث تجريبيا مثل فئران المجموعة الثانية ثم يتم تجريعها بجزيئات النانو لمادة الشيتوزان لأكسيد الزنك (20مل/ كجم وزن الجسم فى اليوم) بالفم عن طريق أنبوب المعدة بكمية 1 مل لكل فأر لمدة 5 أيام فى الأسبوع لمدة 4 أسابيع.
6- المجموعة السادسة: مجموعة فشل كبدى محدث تجريبيا مثل فئران المجموعة الثانية ثم يتم تجريعها طحالب الإسبيرولينا (بجرعة 800 مل/ كجم وزن الجسم فى اليوم) بالفم عن طريق أنبوب المعدة بكمية 1 مل لكل فأر لمدة 5 أيام فى الأسبوع لمدة 4 أسابيع
تم سحب عينات الدم بعد نهاية التجربة من وريد العين بعد الصيام طوال الليل فى أنابيب جافة ومعقمة.
تم فصل المصل من الدم بواسطة جهاز الطرد المركزى عند سرعة 3000 لفة فى الدقيقة لمدة عشرة دقائق وذلك لإجراء التحاليل البيوكيميائية التالية: ألانين أمينوترانسفيريز ، أسبرتات أمينوترانسفيريز , الفوسفاتيز القاعدى , جاما جلوتامايل ترانسفيريز, الألبيومين (الزلال) , البولينا.
بعد الحصول على الكميات الكافية من الدم، تم ذبح الفئران وفصل الكبد لإجراء التحاليل البيوكيميائية الاتية : الأكسدة الفوقية للدهون (تركيز إل- مالون داى ألدهيد) , نشاط إنزيم الكاتاليز , نشاط إنزيم سوبر أكسيد دِسميوتيز , معدل الجلوتاثايون المختزل , معدل أكسيد النيتريك0والجزء الآخر من الكبد تم إستخدامه لفحص أنسجة الكبد
• وجدت زيادة معنوية فى تركيز إنزيمات ألانين أمينوترانسفيريز, أسبرتات أمينوترانسفيريز, الفوسفاتيز القاعدى, جاما جلوتامايل ترانسفيريز بمصل دم فئران مجموعة الفشل الكبدى بالمقارنة بالمجموعة الضابطة السلبية. تجريع الفئران المحدث بها فشل كبدى تجريبى بجزيئات النانو لمادة الشيتوزان لأكسيد الزنك أو بطحالب الاسبيرولينا أحدث تحسنا معنويا بمتسويات هذه الإنزيمات.
• الفئران المحدث بها فشل كبدى تجريبى أظهرت نقصا معنويا فى مستوى الألبيومين بالمصل بينما حدثت زيادة معنوية بمستواه عند التجريع بجزيئات النانو لمادة الشيتوزان لأكسيد الزنك أو بطحالب الاسبيرولينا.
• أظهرت نتائج مجموعة الفشل الكبدى زيادة معنوية مستوى البولينا والتى قل مستواها فى الفئران التى تم تجريعها بواسطة جزيئات النانو لمادة الشيتوزان لأكسيد الزنك أو بطحالب الاسبيرولينا.
• تقييم نشاط مضادات الأكسدة فى أنسجة الكبد (الكاتاليز , سوبر أكسيد دِسميوتيز , الجلوتاثايون المختزل) أظهر نقصا معنويا فى الفئران المحدث بها فشل كبدى تجريبى فى حين حدث تحسنا معنويا عند تجريعها بجزيئات النانو لمادة الشيتوزان لأكسيد الزنك أو بطحالب الاسبيرولينا.
• دلالات الإجهاد التأكسدى فى أنسجة الكبد (إل- مالون داى ألدهيد, أكسيد النيتريك) أظهرت مستوياتها زيادة معنوية فى الفئران المحدث بها فشل كبدى تجريبى فى حين حدث نقصا معنويا عند تجريعها بجزيئات النانو لمادة الشيتوزان لأكسيد الزنك أو بطحالب الاسبيرولينا.
• وجدت زيادة معنوية فى تركيز كلا من (إنترلوكن -6 , كاسبيز-3 , بروتين بي سي إل-2 , عامل نخر الورم ألفا , عامل نووي معزز لسلسلة كابا الخفيفة في الخلايا البائية النشطة) فى أنسجة كبد فئران مجموعة الفشل الكبدى بالمقارنة بالمجموعة الضابطة السلبية. تجريع الفئران المحدث بها فشل كبدى تجريبى بجزيئات النانو لمادة الشيتوزان لأكسيد الزنك أو بطحالب الاسبيرولينا أحدث نقصا معنويا بمتسويات هذه الإنزيمات.



الخلاصة
مما سبق نستنتج أن استخدام كلاً من جزيئات النانو للشيتوزان لأكسيد الزنك ومادة الإسبيرولينا كمواد طبيعية واقية مضادة للأكسدة كان لهما دور فعال في حماية الكبد من الفشل الكبدي الحاد المحدث تجريبياً في الفئران باستخدام مادة الداى إيثيل نيتروزأمين.
لذلك توصى الدراسة بضرورة استغلال تلك المزايا الهائلة لجزيئات النانو للشيتوزان لأكسيد الزنك ومادة الإسبيرولينا كمواد طبيعية وقائية مضادة للأكسدة و إدخالهما كمواد فعالة تستخدم فى وقاية وعلاج الكبد من مرض الفشل الكبدى الحاد.