![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمداّ عبده ورسوله أما بعد: لما كنت حاجةُ الأمة ماسةً إلى فهم القرآن الكريم ليستني لهم العمل بما فيه؛ لذا كان من المحتم علي المسلم أن يفهم مراد الله من كلامه, ولذلك اشتغل أهل العلم قديمًا وحديثًا بتقريب كتاب الله لفهم المخاطبين بقد طاقاتهم البشرية , ومنهم ”أبي جعفر النحاس الذي ألف مؤلفات جليلة في هذا الباب , وقد قمت بعمل بحث في الاستدراكات التي استدركها أبو جغفر النحاس . وتكمن أهمية موضوع البحث في تناوله قضية معرفة الصحيح من الضعيف الذي هو من باب اختلاف التضاد, والذي تكمن فيه إشكالية معرفة الصحيح منه؛ بخلاف ما هو من قبيل خلاف التنوع في التفسير, وهو كثر لا يضرُّ الأخذ بأي من الأقوال فيه . ويمتاز هذا الموضوع بالتعرض لانتقادات أواستدراكات ”أبي جغفر النحاس لأقوال المفسرين وغيرهم مما يدل علي براعته وثرائه العلمي مما يعطي الإفادة الكبرى من هذه الانتقادات ودراستها وتحليلها. والوقوف علي هذه المسائل يعطي الباحث أو طالب العلم تطلعاّ واسعًا في القضايا التي استدرك عليها الإمام فتيح له الفرصة بالتزود من العلم والمعرفة بهذه المسائل من خلال دراستها وتحليلها ومن أسباب اختيار الموضوع: أن التعرض لاستدراكات المتقدمين كأبي جعفر النحاس يبين للطالب ما هو معتبر من الاستدراك بخلاف غيره مما ليس بمعتبر. من الاستدراك بخلاف غيره مما ليس بمعتبر . ونقل أبي جغفر كثيرًا من أقوال العلماء المندثرة والتعرض لها مما يثري المكتبة الإسلامية في مجال التفسير. |