الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 153 |  |  |
| | | from | 153 | | |
Abstract
يُعد اليرقان الحالة الأكثر شيوعاً فى الأطفال حديثى الولادة والتى تتطلب الرعاية الطبيةَ ؛ حيث أن الأطفال حديثى الولادة مكتملى النمو المصابين بفرط البليروبين بالدم يكون لديهم مرض خفى خطير.
ويعد ارتفاع نسبة البيليروبين من الحالات الشائعة والحميدة في معظم الحالات في المواليد الجدد, ولوحظت الصفراء في الأسبوع الأول من العمر في حوالي 60% من المواليد الطبيعيين و 80% في المواليد المبتسرين.
إن الهدف من العلاج هو استثناء الأسباب المرضية لفرط البليروبين بالدم والبدء فى معالجتها لمنع حدوث تسمم الأعصاب بالبليروبين .
يُعد العلاج الضوئى اجراءاً حميداً حيث يقلل من مستوى البليروبين الغير مباشر بالدم لكن له بعضاً من الآثار الجانبية مثل الطفح الجلدى و ليونة البراز والزيادة فى فقد المياة من الجسم مما يؤدى إلى الجفاف.
تُعد الأشعة فوق البنفسجية هي السبب الرئيسي في حدوث أضرار بالجلد وتعد الخلايا التقرنية هي الهدف الرئيسي لهذه الأشعة وتلعب دورا مهما في احداث الضرر الناتج بعد التعرض للأشعة فوق البنفسجية عن طريق انتاج السايتوكاينات ومنها انترلوكين-واحد بيتا .
وقد أظهرت الدراسات المختلفة بأن إنتاج السايتوكاينات بالجسم مثل انترلوكين- السادس قد يتأثر بالزيادة أوالنقصان وذلك بعد التعرض للأشعة الفوق بنفسجية خارج أو داخل جسم الإنسان.
ويظهر تأثير العلاج الضوئي علي عناصر الخليه من الجزء الطرفي من الجهاز المناعي حيث أن هذا الجزء يمكن الوصول إليه بسهولة للفوتونات كما ان لها تاثير علي الجزء الأعمق من الجهاز المناعي .العلاج بالضوء يمكن أن تؤثر على تصنيع وافراز السيتوكينات من الجهاز المناعي الطرفي كما ان السيتوكينات أو العوامل القابلة للذوبان بدورها تقوم بتنظيم أو التأثير على كل جانب من جوانب نمو الخلايا المناعية، لذلك ستقوم هذه الرساله للبحث عن التاثير الفعلي للهلاج الضوئي علي السيتوكينات وكرات الدم البيضاء
الهدف من الدراسة
والهدف من هذا العمل هو تقييم تاثير العلاج الضوئي المستخدم في علاج مرض اليرقان للاطفال حديثي الولاده علي السيتوكينات المتمثله في انترلوكين 6 وعامل نخر الورم ألفا وكذلك تاثير العلاج الضوئي علي كرات الدم البيضاء
تشتمل هذه الدراسة على عدد (50 ) من الأطفال حديثى الولادة والمصابين بفرط البليروبين بالدم بوحدة رعاية الأطفال المبتسرين بمستشي بنها الجامعي .
المرضى و أساليب الدراسة
أجريت الدراسة لتشمل 50 طفلا من حديثي الولادة يعانون من فرط بيليروبين الدم مع العمر الرحمى (≥ 37 أسبوعًا) وفترة ما بعد الولادة (≤ أسبوعين)
وتم قياس نسبه انترلوكين السادس وعامل نخر الورم ألفا و كرات الدم البيضاء قيل وبعد العلاج الضوئي ب 72 ساعه حيث تم استبعاد الأطفال حديثي الولادة مع تشوهات خلقية كبرى، أوتم نقل الدم لهم أو فرط بيليروبين الدم المباشرو الأطفال حديثى الولادة الذين يعانون من علامات أمراض الجهاز العصبى (مثل ضمور المخ وأمراض التمثيل الغذائى وأيضا أي مشاكل جراحية.
الطريقة المستخدمة فى البحث
لكل طفل تم تقييم التالى:
التاريخ المرضى
شاملا تاريخ الولادة والجنس وعمر الحمل عند الولادة ونوع الرضاعة وطريقة الولادة والتاريخ المرضى للأم أثناء الحمل وحدوث مشاكل أثناء الولادة والتاريخ المرضى لأخوة الطفل ان وجدوا كما تم التعرض لوجود أعراض تأثر الجهاز العصبى نتيجة لمرض اليرقان غير المباشر وأيضا وجود أعراض لأمراض أخرى مثل صعوبة التنفس.
الفحص الطبى
تم فحص طبى كامل حيث شمل فحص الصدر والقلب والبطن والجهاز العصبى خاصة كما اشتمل الفحص على وزن كل طفل ولونه من حيث الشحوب والاصفرار وامتداده بالجسم.
التحاليل المعملية:
• صورة دم كاملة
• إجمالي البيليروبين في الدم والمباشر
• مقايسة مناعية مرتبطة بالانزيم (إليسا) انترلوكين السادس وعامل نخر الورم ألفا
• عدد كرات الدم البيضاء مع عداد الخلية.
الإعتبار الأخلاقي:
وسيتم الحصول على إذن أخلاقي للدراسة من الآباء والأمهات الذين سوف تكون على علم تام عن جميع إجراءات الدراسة وموافقتهم سوف تحصل قبل تسجيلهم في الدراسة. وسيتم اعتماد هذه الدراسة من قبل لجنة أخلاقية من كلية الطب، مستشفى جامعة بنها.
النتائج:
بعد جمع البيانات و تحليلها بإستخدام برامج الأحصاء وإستخدام الطرق الأحصائيه المناسبة , وجدنا أن العلاج الضوئي قد ادي الي زياده في عدد كرات الدم البيضاء ومعامل نخر الورم الفا وكذلك نقص في انترلوكين السادس .
بذلك يتبين أنه بالإضافة إلى التأثير المعروف للعلاج الضوئى على نسبه البليروبين بالدم فى الأطفال المصابين بفرط البليروبين بالدم يظهر أن هذا العلاج يؤثر على وظيفة الجهاز المناعى عن طريق تغير مستوى الانترلوكين-السادس وعامل نخر الورم ألفا وكذلك له تاثير مباشر علي كرات الدم اليضاء.