الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 147 |  |  |
| | | from | 147 | | |
Abstract
تعد متلازمة النفق الرسغى هى الأكثر شيوعا بين متلازمات إختناق الأعصاب الطرفية. هذا المرض يصيب الإناث أكثر من الذكور و سبب هذه المتلازمة قد يكون مجهولا و قد يكون نتيجة لإضطرابات ثانوية أخرى أشهرها هو مرض السكري.الأشخاص الذين يقومون بالأعمال اليدوية هم الأكثر عرضة للإصابة بهذه المتلازمة, و قد تكون الإصابة في اليدين أو يد واحدة و لكن اليد المهيمنة هى الأكثر عرضة للإصابة.تتميز متلازمة النفق الرسغي بمجموعة من الأعراض المميزة و الناتجة عن ضغط العصب الأوسط خلال النفق الرسغي حيث تشمل تنميل و ألم على مدى توزيع العصب الأوسط في اليد و التي قد تزول بإهتزاز اليد و يمكن إستعادة الأعراض ثانية عند فحص اليد بالإختبارات الإستفزازية مثل إختبار فالن و علامة تانيل.ما تزال الدراسات الكهروفسيولوجية هي حجر الأساس في تشخيص متلازمة النفق الرسغي عن طريق قياس الكمون الحركي القاصي (البعيد), السعة الحركية القاصية (البعيدة), السرعة و السعة الحسية للعصب الأوسط إلا أن الموجات فوق الصوتية للجهاز العضلي الهيكلي تعد وسيلة سهلة لتشخيص متلازمة النفق الرسغي. يتم علاج متلازمة النفق الرسغي تحفظيا عن طريق تعديل طبيعة العمل اليومي, إستخدام الجبائر, العلاج الدوائي, و الحقن الموضعي بالكورتيزون أو الإنسولين. كما يمكن علاجها جراحيا في حالات الإصابة الشديدة.الهدف من هذه الدراسة هو تحديد مدى فعالية الحقن الموضعي للإنسولين في علاج حالات متلازمة النفق الرسغي في مرضي السكرى من النوع الثاني الذين يعانون من درجة بسيطة أو متوسطة من هذه المتلازمة و كذلك تحديد التغيرات الكهروفيسيولوجية قبل و بعد حقن الإنسولين.شملت هذه الدراسة 60 مريضا يعانون من درجة بسيطة أو متوسطة من متلازمة النفق الرسغي مع مرض السكر من النوع الثاني و تم تقسيم المرضي إلي ثلاث مجموعات.المجموعة الأولى: شملت 20 مريضا, 19 من المرضي كن إناثا و مريض واحد فقط كان ذكرا و كان متوسط الأعمار 52.9 ± 7.6 عاما. المجموعة الثانية: شملت 20 مريضا, و جميعهن كن إناثا و كان متوسط أعمارهن 54.3 ± 9.4 عاما.المجموعة الثالثة: شملت 20 مريضا, 18 من المرضي كن إناثا و إثنان فقط من الذكور و كان متوسط الأعمار 51.7 ± 9.9 عاما.و يمكن تلخيص نتائج الدراسة كما يلي : فيما يتعلق بالتقييم الإكلينيكي : بالنسبة للمجموع الإجمالي للأعراض و مجالاته: كان هناك تحسنا ملحوظا في المجموعة الأولي بينما كان التحسن في المجموعة الثانية أكبر و في المجموعة الثالثة كان التحسن الأكبر. فيما يتعلق بالتقييم الكهروفسيولوجي : بالنسبة لمتوسط السعة الحركية البعيدة (القاسية) فإن الأكثر تحسنا كانت المجموعة الثالثة أكثر من الثانية والأولي. بالنسبة لعمل العضلات المركب فإن الأكثر تحسنا كانت المجموعة الثالثة أكثر من الثانية والأولي. بالنسبة لسرعة التوصيل الحركي لم يكن هناك إختلافا ملحوظا بين الثلاث مجموعات.بالنسبة للسعة الحسية البعيدة (القاصية) فإن الأكثر تحسنا كانت المجموعة الثالثة أكثر من الثانية و الأولي. بالنسبة للقدرة على العمل العصبى الحسي فإن الأكثر تحسنا كانت المجموعة الثالثة أكثر من الثانية و الأولي.