Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية استخدام استراتيجية (K.W.L) على بعض نواتج تعلم مهارات كرة السلة لدي طلاب المرحلة الإبتدائية /
المؤلف
عبدالله، أسماء عبيد عبدالعظيم.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء عبيد عبدالعظيم عبدالله
asmaaebib22@gmail.co,
مشرف / رانيا محمد حسن سعيد الهواري
مناقش / عماد مصطفى السيد العزباوي
مناقش / ايهاب مصطفى كامل عبد الناصر
الموضوع
كره السله.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
226 ص :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
18/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية الرياضية - المناهج وطرق تدريس التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 226

from 226

المستخلص

يخطو العالم من حولنا بخطي سريعة نحو التقدم ويعتبر مجال التعليم هو أساس هذا التقدم ولذلك فقد أهتمت الكثير من الدول المتقدمة بالتعليم حيث يعتبرون أن التعليم أحد الركائز الأساسية لبناء المجتمع وتقدمة كما أولت هذة الدول عناية فائقة اتطوير التعليم علي إختلاف مراحلة .
ويذكر” هاني الدسوقي” (2014م) أن استراتيجية تدريس ما وراء المعرفي (k.w.L) هي استراتيجية تعلم واسعة تهدف إلي تنشيط معرفة الطلاب السابقة وجعلها (نقطة أو مركز) لربط تلك المعرفة بالمعلومات الجديدة التي يتعلمها هؤلاء الطلاب، وأن مهارات ما وراء المعرفة هي مجموعة من المهارات التي تيسر للطالب أداء ومتابعة مهام تعلمة من خلال فهم ووعي لأنواع المعرفة، وتنظيم المعرفة التي تتمثل في التخطيط وإدارة المعلومات وتوجيهها، والضبط الذاتي لعمليات تعلمة وتصحيح مسار تفكيرة، وتوجيهها، لتحقيق أهداف تعلمة. (1:51)
ويذكر ” عمر صاحب الأمير إسماعيل ”(2012م) أن القائمون علي العملية التعليمية في مجال التربية الرياضية ما زالوا يستخدمون طرق التدريس التقليدية والتي تعتمد علي شرح المعلم وتوجيهه وأداء نموذج للمهارة دون النظر للفروق الفردية في قدرات الطلاب ، إلي جانب ضعف المشاركة الإيجابية للمتعلم في الجانب التطبيقي ، أما الجانب النظري فيتم تدريسه بمعزل عن الجانب التطبيقي بالرغم من تعدد وتنوع طرق وأساليب التدريس ، وهذا ما توفرة استراتيجيات ما وراء المعرفة حيث تتضمن تفكير الطالب الخاص ، ومعرفته لنفسه وذلك بتحديد ما يعرفه ، وما تعلمة ، وتحديد ما يستطيع الطالب عمله لتحسين تعلمة وتحصليه ، كما أن ما وراء المعرفة تعبر عن وعي الطالب بتفكيرة وتعلمه والقدرة علي التحكم ، وتنظيم عملية التعلم ، فالطلابالذين لديهم تحكم في ما وراء المعرفة سواء من ناحية نفسه يزيد لديهم القدرة علي التعلم . (22: 3)
2
ويذكر ”أحمد علي خطاب” (2007م) استراتيجية k.w.L (أعرف – أريد أن أعرف – ماذا تعلمت )علي إنها : أحد إستراتيجية بناء المعني تساعد التلاميذ علي استخراج المعلومات وتوضيح الغرض منه وهي تشمل علي ثلاث مراحل : المرحلة k: وفيها يحدد التلميذ ما يعتقد أن يعرفه حول الموضوع. المرحلة w: وفيها يعد التلميذ قائمة بما يريد أن يعرفه حول الموضوع. المرحلة L: يحدد التلميذ ما تعلمة فعلا بعد أن يكون قد شارك في أنشطه التعلم الهادف، أي أن بعد يقرا أو يسمع أو يلاحظ المعلومات أو يحدد ما تعلمة وتساعدة هذة الإستراتيجية على إستخراج المعلومات السابقة عن الموضوع، وتوضيح الغرض منه. (112:3)
وتشير معظم البحوث إلي (أن إستراتيجية ما وراء المعرفة) تتضمن جانبا تنظيما ذاتيا للمتعلم، فالتلاميذ الذين يمتلكون مهارات مرتفعة لما وراء المعرفة هم الأكثر فعالية في تنظيم تعليمهم، ولديهم مقدرة علي ضبط عمليات التعلم وتحديد ما تحتاجه مشكلات منهم، وكذلك القدرة على التوافق والانسجام في مواقف الحياة المختلفة، كما أن إستخدام إستراتيجيات ما وراء المعرفة له أهميته الكبيرة في الأنتقال من مستوي التعلم الكمي إلي مستوي التعلم النوعي الذي يستهدف إعداد وتأهيل المتعلم باعتبارة محور العملية التعليمية. (48: 192)
تري ” مني عبد الصبور” (2003م) أن إستخدام التلاميذ لإستراتيجية ما وراء المعرفة يزيد من وعيهم بما يدرسونه ، وقدراتهم علي التحكم يوعي في عملية التفكير وهذا علي جانب كبير من الأهمية في عملية التعلم عندما يكون التلميذ واعيا لعملية التفكير لديه ، فإنه يستطيع تطبيق هذا التفكير في مواقف متشابهة ، كما أن وعي التلاميذ باستراتيجيات ما وراء المعرفة يساعد في تصحيح التطورات الخاطئة الموجودة في بنيتهم المعرفية ، وينمي لديهم كثيرا من مهارات التفكير ، وقد أظهرت الدراسات أن التلاميذ الذين يستخدمون استراتيجيات ما وراء المعرفة عادة ما يكون لديهم القدرة علي التنبؤ بالمخرجات والأهداف المطلوب تحقيقها ، وشرح مدي تقدمهم وفهمهم ، وتحديد ما يصعب فهمه ، وتحديد العملية السابقة لديهم ، والقيام بالتخطيط لتعلمهم ، وتحديد الزمن الذين يحتاجونه في تعليمهم ، كما إنهم يمتلكون دافعية عالية للتعلم وزيادة النمو المعرفي لديهم ، ذلك لإن استراتيجيات ما وراء المعرفة عادة ما تأخذ شكل المحادثة الداخلية داخل الفرد . (5:41)
3
يذكر ”محمد حسين حمدان”(2003م) أن استراتيجيات ما وراء المعرفة هي إحدى الاستراتيجيات التي تركز على تنمية المهارات العقلية العليا وتهدف إلي أن يخطط المتعلم ويراقب ويسيطر ويقوم تعلمه الخاص وبالتالي فإنها تعمل علي تحسين أكتساب المتعلمين لعمليات التعلم المختلفة وتسمح له بتحمل المسئولية والتحكم في العمليات المعرفية المرتبطة بالتعلم. (42:37)
من خلال ذلك نجد أن كرة السلة لعبة من الألعاب المحببة لدي كثير من التلاميذ وتكسبهم العديد من الجوانب المهاريةوالبدنية والحركية والمعرفية في مجال التعليم وجد أنه لا توجد طريقة من طرق التدريس أو وسيله من الوسائل أفضل من غيرها الإ في ظروف معينة، وأن الطلبة لا يستجيبون لعملية التعليم بطريقة واحدة لذا لابد من إستخدام طرق وأساليب واستراتيجيات جديدة في التدريس تتناسب مع ورغباتهم وميولهم، ومن أمثلة الإستراتيجيات -التي شهدتها الساحة التربوية في الآونة الأخيرة استراتيجية ما وراء المعرفة k.w.l) ويمكن الأستفادة منها في تدريس لعبة كرة السلة حيث أن رياضية كرة السلة من الألعاب الجماعية والشعبية علي مستوي العالم من حيث تجذب عدد كبير من المشاهدين وذلك لما تتميز به من إيقاع سريع ومناورات مستمرة ومتواصلة بين الهجوم والدفاع للفريقين ، وتعد لعبة كرة السلة أحد الألعاب الرياضية التي تحتاج إلي تطبيق إستراتيجيات ما وراء المعرفة في عملية التدريس والتعليم داخل المدارس والكليات المتخصصة، فمهارات كرة السلة تحتاج إلي درجة من الإتقان حيث يحاول كل فريق تسجيل أكبر عدد من النقاط في سلة الفريق الاخر من خلال إستخدام مهارات حركية مثل (التمرير التصويب – الدفاع) وغيرها من المهارات لذا يجب علي المعلم أن يكون على دراية تامة بالطرق والأساليب التعليمية الحديثة والتي تساعد علي تعلم المهارات وأدائها بشكل صحيح وفعال. (38: 42)
يشهد العالم تطور هائل في العملية التعليمية لاسيما في إستخدام الوسائل الحديثة، وبالتالي أصبح الاعتماد على الأسلوب التقليدي في العملية التعليمية من شرح وتلقين غير مجدي في ظل ازدحام الفصول الدراسية وإختلاف الفروق الفردية بين الطلاب، وقد لاحظت الباحثة أن استخدام الأسلوب التقليدي غير كافي لأحداث التقدم في المستوي في ظل التطورات الحديثة.
ومن خلال عمل الباحثة مدرسة للتربية الرياضية إذا لإحظت عدم قدرة الكثير من الطلاب علي أداء مهارات كرة السلة ، وتعتمد الأساليب التعليمية التي تتبع حتى الأن في مؤسساتنا التعليمية اعتمادا كليا علي المعلم في العملية التعليمية والتي تتم من خلاله الالقاء والشرح اللفظي وإعطاء النموذج مما يشكل عبئا كبيرا علي المعلم في توصيل المادة العلمية للطلاب دون
4
مشاركة فعلية منهم في الموقف التعليمي، الأمر الذي لا يراعي فيه الفروق الفردية بينهم وما يتبع ذلك من تباين في المنتج التعليمي ، وأثناء تدريس الجانب العملي لمقرر كرة السلة لاحظت أن هناك قصورا في أداء الطلاب لمهارات كرة السلة وبتحليل نتيجة الطلاب وجد أن عدد الطلاب الحاصلين علي مجموع أقل كثيرون مما يدل علي ضعف مستوي الطلاب في مهارات كرة السلة، ومن هنا أنبثقت وتبلورت مشكلة الدراسة لدي الباحثة خاصة بعد أجراء مقابلات مع معلمي التربية الرياضية وموجهين التربية الرياضية وحضور بعض الحصص الدراسية مع معلمي التربية الرياضية لتحديد مدي تحصيل الطلاب خلال الحصة ومدي تفاعلهم ومشاركتهم وقد اتضح للباحثة : ضعف تفاعل الطلاب مع بعضهم البعض ومع المعلم ،
أن الأساليب المتبعة في التدريس ليست بالأساليب المشجعة لأبراز الجانب الأيجابي لدي الطلاب . (ومن ثم فالدراسة الحالية تقترح إستخدام إستراتيجية ما وراء المعرفة وقياس فاعليتها في تنمية التحصيل ).
أهمية البحث: -
1- تنمية ميول وإتجاهات تلاميذ وتنمية بعض الصفات مثل الثقة بالنفس عند أداء المهارات.
2- يستمد هذا البحث أهميته من أهمية الموضوع الأساسي الذي يتعرض له وهو إستراتيجيات ما وراء المعرفة، حيث تؤدي معرفة هذة الإستراتيجيات القدرة على إدراتها وإستخدامها في مواقف التعليم إلي تقليل صعوبات التعلم لدي التلاميذ.
3- تنميه خبرات تلاميذ نتيجة لإدراك عمليات تفكيرة .
4- قدرة تلاميذ علي وصف عمليات تفكيرة وإظهار ما يدور في راسة.
هدف البحث: -
يهدف البحث إلى التعرف على فاعلية استراتيجية ما وراء المعرفة (k.w.L): ومعرفة تأثيرها علي: 1 –تعلم مهارات كرة السلة. 2-التحصيل المعرفي في لعبة كرة السلة لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية.
5
فروض البحث: : لتحقيق هذا البحث قامت الباحثة بصياغة الفروض التالية :
1-توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية ومعدل التغير للمجموعة التجريبية في المتغيرات البدنية والمهارية والأختبار المعرفي قيد البحث لصالح القياس البعدي . 2-توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية ومعدل التغير للمجموعة الضابطة في المتغيرات البدنية والمهارية والإختبار المعرفي قيد البحث ولصالح القياس البعدي . 3-توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات القياسات البعدية ونسب التغير للمجموعتين التجريبية والضابطة في المتغيرات البدنية والمهارية والإختبار المعرفي قيد البحث ولصالح المجموعة التجريبية.
منهج البحث :
استخدمت الباحثة المنهج التجريبي لمناسبته لطبيعية هذا البحث ، وذلك باستخدام التصميم التجريبي للمجموعتين متكافئتين ، أحداهما تجريبية والأخري ضابطة مع اجراء القياس القياس والبعدي لمجموعتي البحث .
مجتمع البحث:
قامت الباحثة باختيار طلاب الصف السادس الابتدائي بمدرسة الضباعنة الابتدائية المشتركة وعددهم 40 طالب وطالبة .
عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية من بين طلاب الصف السادس الابتدائي وعددهم (80) طالب وطالبة تم سحب(50) طالب وطالبة يتم تقسيهم إلى مجموعتين متساويتين إحدهما تجريبية وعددهم(20) طالبة والأخري ضابطة وعددهم (20) طالب (10) طلاب للتجربة الإستطلاعية والمعاملات العلمية للأختبارات قيد البحث.
6
ثالثا: الأجهزة والأدوات المستخدمة:
- استمارة استطلاع رأي الخبراء.
- كرات سلة.
- ساعة إيقاف.
- صافرة.
- أقماع. - ملعب سلة.
- مقاعد سويدية.
التجربة الأستطلاعية :
قامت الباحثة باجراء التجربة الأستطلاعية خلال الفترة من الأربعاء 7/11/2018م الي الأحد 11/11/2018م للأسباب التالية : _ضبط المتغيرات لعينة البحث (التكافؤ والتجانس ) . _ إختيار الأماكن المناسبة لأجراء الاختبارات. _ التأكد من سهولة تطبيق الاختبارات. _ التأكد من صلاحية الأدوات.
القياس القبلي:
بعد الأنتهاء من التجربة الاستطلاعية والتي ساعدت في تكافؤ العينة قامت الباحثة بإجراء القياس القبلي والقيام بالتقنين العلمي (صدق وثبات) للإختبارات البدنية والمهارية والإختبار المعرفي بتطبيق الاختبارات على مجموعتين وإعادة تطبيق الاختبارات على عينة من خارج عينة البحث الأصلية من الأثنين 12/11/2018م إلي الأحد 18/11/2018م.
تنفيذ التجربة الأساسية:
تم تطبيق التجربة الأساسية للبحث من الخميس 15/2/2019م إلي الأحد 17/3/2019م بواقع درس أسبوعيا.
7
القياس البعدي:
بعد الإنتهاء من التجربة الأساسية قامت الباحثة بإجراء القياس البعدي للمجموعتين (التجريبية والضابطة) للإختبارات البدنية المهارية والإختبار المعرفي في كرة السلة قيد البحث وذلك في الفترة من الأثنين 18/3/2019 م إلي الإربعاء 20/3/2019م .
جمع البيانات وجدولتها:
قامت الباحثة بتجميع النتائج بعد الإنتهاء من تطبيق الإختبارات وتنظيمها وجدولتها ومعالجتها إحصائيا.
المعالجة الإحصائية:
تم معالجة البيانات باستخدام الأساليب الإحصائية التالية:
-المتوسط الحسابي. - الانحراف المعياري. -إختبارات دلالة الفروق. – معامل الالتواء. – معامل السهولة والصعوبة. – النسبة المئوية. – الوسيط. – نسبة التحسن.
8
مستخلص البحث باللغة العربية
”فاعلية استخدام استراتيجية (k.w.l) على بعض نواتج تعلم مهارات كرة السلة
لدي طلاب المرحلة الابتدائية”
يستهدف هذا البحث إلي تصميم وحدات تعليمية باستخدام استراتيجية ما وراء المعرفة (K.W.L) ومعرفة أثرها علي تعلم مهارات كرة السلة ، إستخدمت الباحثة المنهج التجريبي باستخدام التصميم التجريبي لمجموعتين إحداهما تجريبة والأخري ضابطة باتباع القياسات القبلية والبعدية ، وتمثل مجتمع البحث في طلاب الصف السادس الإبتدائي بمدرسة الضباعنة الإبتدائية المشتركة وذلك في العام الدراسي 2018م/2019م ، قامت الباحثة بإختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية لعدد 50 طالب وطالبة من طلاب مدرسة الضباعنة الإبتدائية ، المجموعة التجريبية تستخدم إستراتيجية ما وراء المعرفة (K.W.L) في تعلم المهارات قيد البحث ، والمجموعة الضابطة تستخدم المجموعة الضابطة في تعلم المهارات قيد البحث ، وقد أسفرت النتائج أن استراتجية ما وراء المعرفة (K.W.L) ساهمت بطريقة إيجابية في تفوق المجموعة التجريبية علي المجموعة الضابطة في تعلم مهارات كرة السلة.