الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 172 |  |  |
| | | from | 172 | | |
Abstract
الحساسية المفرطة هو تفاعل فرط الحساسية الشديد أو المهدد للحياة . يتميز هذا المرض بمشاكل تهدد الحياة وتتطور بسرعة وتتعلق بالمجرى الهوائي (وذمة البلعوم أو الوذمة الحنجرية) و / أو التنفس (تشنج قصبي مع تسرع النفس) و / أو الدورة الدموية (انخفاض ضغط الدم و / أو عدم انتظام دقات القلب). في معظم الحالات ، هناك تغييرات في الجلد و الغشاء المخاطي.
يشمل الوسط الكيميائي للجلد الغلوبولينات المناعيه (IgE) في البشر ، المنتجات النشطة بيولوجيا للخلايا البدينة ، الخلايا القاعدية ، والحمضات ، وكذلك مكونات المصل من المكملات ، عوامل تجلط الدم ، ومسارات المالكين كاينين. بالإضافة إلى ذلك ، يعتقد أن السيتوكينات التي تغير حساسية الخلايا المستهدفة المختلفة لهذه الوسطاء تؤثر على شدة الحساسية المفرطة.
وتشمل العوامل التي تحدد ”جهاز صدمة” محدد الاختلافات في الاستجابة المناعية ، وموقع العضلات الملساء ، والتوزيع ، ومعدل التدهور ، والاستجابة للوسطاء الكيميائيين. أجهزة الصدمة السائدة هي القلب والأوعية الدموية والرئتين ، وتقسم الوفيات بين انهيار الدورة الدموية والتوقف التنفسي.
إن معظم التفاعلات التأقية هي علاجي المنشأ لذلك ، هناك حاجة واضحة للممارسين ليكونوا قادرين على تقييم ، عمل تشخيص وظيفي ، تخطيط ، تنفيذ خطة رعاية مع تحديد نتائج محددة ، وتقييم رعاية المرضى الذين يعانون من هذه الحالة.
يمكن تأجيل الحساسية المفرطة من خلال العديد من المحفزات الأكثر شيوعًا وتشمل الأطعمة والأدوية والسم.
وتشمل علامات الحساسية المفرطة احمرار أو شرى ، انخفاض ضغط الدم ، صعوبة في التنبيب الناجم عن وذمة الحنجرة ، ومطلب زيادة الضغط التنفسي أو عدم القدرة على التهوية بسبب التشنج القصبي.
قد يعوق تشخيص الحساسية المفرطة للتخدير بالقدرة المحدودة للمرض المصاب لوصف أعراض الحكة أو ضيق التنفس أو الوذمة الوعائية. كما قد يتم إخفاء المظاهر الجلدية من خلال الستائر الجراحية. غالباً ما لا يتم التعرف على العلامات المبكرة ، وقد يكون الانهيار القلبي الوعائي هو العرض الوحيد الذي يحدث في حوالي 50٪ من الحالات.
يجب دائمًا اعتبار الحساسية المفرطة في حالة حدوث انخفاض ضغط الدم المباشر ، مع أو بدون تشنج قصبي ، بعد إعطاء حقناً من أحد العوامل العلاجية أو تحريض التخدير.