Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Correlations between serum levels of Fas-L protein and Median nerve conduction velocity in diabetic and hypothyroid patients /
المؤلف
Metwally, Yasmeen ELhoseny Metwally.
هيئة الاعداد
باحث / ياسمين الحسينى متولى متولى
مشرف / جمال عبدالغفارحماد
مشرف / سامى السعيد عجيلة
مناقش / شيرين محمد إمام
مناقش / نشوى إسماعيل حشاد
الموضوع
hyroid gland diseases.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
175 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الروماتيزم
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الروماتيزم و التأهيل و الطب الطبيعي
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 175

from 175

Abstract

مرض السكري عبارة عن مجموعة من الأمراض الأيضية المزمنة والجهازية ، التي وصل انتشارها إلى معدلات وبائية في جميع أنحاء العالم.و بسبب المضاعفات التى تحدث من مرض السكرى على الأوعية الدموية الصغرى والأوعية الدموية الكبرى فقد ارتبط هذا المرض مع زيادة نسبة الاعتلال والوفيات. إعتلال الكلى والاعتلال العصبي هما من المضاعفات الشائعة لمرض السكري والتي تؤثر بشكل خطير على نوعية حياة المرضى ؛ كما أنها من الأسباب الرئيسية التى تسبب الإعاقة اوالموت في هؤلاء المرضى .
تعد هرمونات الغدة الدرقية ذات آثارً متعددة على الجهاز العصبي العضلي والمخ ، وأهمها دورها في تحفيز تكوين وتميز الجهاز العصبي العضلي والمخ في حياة الجنين وحديثى الولادة. في ظل وجود قصور الغدة الدرقية ، قد تكون الأعراض العضلية والعصبية هي الاعراض الاكلينيكية الواضحة للمرض.
يتحكم العصب المتوسط في معظم عضلات الساعد كما إنه يتحكم ايضا في تحريك الإبهام ، ثني اليد عند مفصل الرسغ ، ثني المفاصل الطرفية للأصابع و هو ايضا العصب الحسي للأصابع الثلاثة الأولى وهكذا بسبب هذا الدور الرئيسي للعصب الوسيط ، يطلق عليه أيضًا عين اليد.
تستخدم دراسة التوصيل العصبي للتشخيص الطبي لتقييم وظيفة الاعصاب، وخاصة قدرة التوصيل الكهربائي ، للأعصاب الحركية والحسية.
الجين الرابط فاس هو الجين التنظيمي الرئيسي في التدمير الولارى (WD) للأعصاب وقد يكون له دور حاسم في إصابة وإصلاح الأعصاب.
الهدف من هذه الدراسة هو قياس مستوى البروتين الرابط فاس فى مصل الدم لدى مرضى السكرى النوع الثانى ومرضى قصور الغدة الدرقية وعلاقته بالتوصيل العصبى للعصب المتوسط وهذا لتوضيح دوره فى اعتلال الاعصاب الذى يحدث لدى مرضى السكرى النوع الثانى ومرضى قصور الغدة الدرقية.

أجريت هذه الدراسة على ثلاث مجموعات: ثلاثون مريض يعانون من مرض السكري من النوع الثاني يمثلون المجموعة الأولى ، ثلاثون مريض يعانون من مرض قصور الغدة الدرقية يمثلون المجموعة الثانية والمجموعة الثالثة ثلاثون من المتطوعين الاصحاء متطابقين فى العمر والجنس للمجموعات السابقة يمثلون المجموعة الضابطة (المجموعة الثالثة). تم اختيار جميع المرضى من المرضى المحجوزين والمترددين فى العيادات الخارجية لوحدات الغدد الصماء والتمثيل الغذائي في قسم الطب الباطني في مستشفيات جامعة بنها. تم إجراء الجزء العملي من الدراسة في وحدة رسم العضلات والاعصاب في قسم الروماتيزم والتأهيل والطب الطبيعي في مستشفيات جامعة بنها خلال الفترة من فبراير 2017 إلى فبراير 2019.
تم الحصول على موافقة خطية مستنيرة من كل مريض ، والمجموعة الضابطة و تمت الموافقة على هذه الدراسة من قبل اللجنة الأخلاقية لكلية الطب ، جامعة بنها.
تم جمع البيانات وتبويبها وتحليلها إحصائياً باستخدام الإصدار 11.2 من STATA / SE لنظام التشغيل ويندوز(شركة STATA ، College Station ، تكساس). تم قبول الدلالة الإحصائية عند P <0.05. تم اعتبار قيمة P <0.001 ذات دلالة احصائية عالية بينما تم اعتبار قيمة P> 0.05 ليست ذات دلالة احصائية.
*معايير الاستبعاد:
تم استبعاد المرضى من الدراسة إذا كانت لديهم أسباب أخرى للاعتلال العصبي مثل أمراض المناعة الذاتية ، اعتلال الجذور الرقبي ، اعتلال الضفيرة الفقارية للرقبة ، إدمان الكحول، أمراض الكبد والكلى المزمنة ، العقاقير المعروفة بأنها تسبب الاعتلال العصبي أو الأورام الخبيثة أو غيرها من الأمراض الخطيرة ، كسر المعصم أو الجراحة القديمة أو الحقن فى المعصم..
كما تم استبعاد المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا لأن إمكانيات التوصيل الحسى (SNAPs) للأعصاب تختلف إلى حد كبير على حسب العمر.
طرق البحث:
تم إخضاع جميع المرضى إلى:
1) أخذ تاريخ مرضي كامل
2) الفحص الأكلينيكى( بما فيه فحص العصب المتوسط للطرفين العلويين)
3) الفحص المعملي:
أ‌- صورة دم كاملة.
ب‌- قياس سكر صائم- ونسبة هيموجلوبين A1C.
ت‌- وظائف الغدة الدرقية .
ث‌- البروتين الرابط فاس:
تم قياسه عن طريق إلايزا.
4) دراسة توصيل العصب المتوسط فى الطرفين العلويين.
• واظهرت نتائج الدراسة كالاتى :
 كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية عالية (P <0.001) بين مرضى السكري النوع التانى (المجموعة الاولى) والمجموعة الضابطة (المجموعة الثالثة) فيما يتعلق بنسبة السكرالصائم في الدم وهيموجلوبين A1c بينما لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية (P> 0.05) فيما يتعلق بالنتائج المعملية الأخرى (الجدول 4) ).
 كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية عالية (P <0.001) بين المجموعة الثانية (مرضى قصور الغدة الدرقية) والمجموعة الثالثة (الضابطة) فيما يتعلق بمستويات هرمونات الغدة الدرقية فى الدم (T3 و T4 و TSH ) في حين لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية (P>0.05) فيما يتعلق بالنتائج المعملية الأخرى (الجدول 5).
 كان هناك فروق ذات دلالة احصائية عالية (P <0.001) بين جميع المجموعات التى تمت الدراسة عليها فى متوسط مستويات البروتين فاس فى مصل الدم (الجدول 6).
 كان متوسط مستوى البروتين الفاس فى مصل الدم مرتفعًا بشكل ملحوظ في مرضى السكر النوع الثانى ومرضى قصور الغدة الدرقية الذين يعانون من الاعتلال العصبي والمرضى الذين تم فحصهم من حيث الاختبارات الاكلينيكية للعصب المتوسط ووجدت انها موجبة لديهم (P>0.05) ، بينما لم تكن هناك زيادة في متوسط مستوى البروتين فاس فى الاعراض الاكلينيكية الأخرى. (الجدول7،8).
 كانت هناك فروق ذات دلالة احصائية عالية (P <0.001) بين المجموعة الاولى (مرضى السكرى النوع الثانى ) والمجموعة الثالثة (الضابطة) فى جميع دراسات توصيل العصب المتوسط الحركى والحسى فى الطرفين الايمن والايسر .(الجدول 9،11).
 كانت هناك دلالة احصائية عالية (P <0.001) بين المجموعة الثانية (مرضى قصور الغدة الدرقية) والمجموعة الثالثة (الضابطة) فى جميع دراسات توصيل العصب المتوسط الحركى والحسى فى الطرفين الايمن والايسر .(الجدول 12،10).
 كانت هناك علاقة سلبية ليست ذات دلالة احصائية (P>0.05) بين مستويات البرويتن فاس مع السعة العصبية وسرعة التوصيل الحركى والحسى للعصب المتوسط لكلا الطرفين الايمن والايسر . من ناحية أخرى ، توجد علاقات إيجابية ليست ذات دلالة احصائية بين مستوى البروتين فاس و الكمون الحركي والحسى للعصب المتوسط لكلا الطرفين (الجدول 13 ، 14).
 في كل من النوع مرضى السكرى النوع الثانى ومرضى قصور الغدة الدرقية ، كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية (P<0.05)بين سرعة توصيل العصب المتوسط الحسى لكلا الطرفين سواءا كانت الاعراض والاختبارات الاكلينيكية موجبة وسالبة فى كلا النوعين من المرضى (الجدول 15،16).
الاستنتاج :
• تؤكد نتائج هذه الدراسة دور دراسات التوصيل العصبي في تقييم الاعتلال العصبي للعصب المتوسط الذي يحدث في كل من مرضى السكري من النوع الثانى ومرضى قصورالغدة الدرقية.
• تم رفع مستوى البروتين فاس فى مصل الدم بشكل ملحوظ في المرضى الذين يعانون من اعتلالات العصب المتوسط مما يشير إلى أن مستوى البروتين فاس يعتبر علامة جيدة لحدوث الاعتلال العصبي الطرفى.
التوصيات:
• يجب إجراء مزيد من البحوث على مساحة أكبر من العينات تشمل الأعصاب الطرفية الأخرى مع الأخذ في الاعتبار جرعات ومدة الأدوية التي يتم تلقيها لعلاج مرض السكرى وقصورالغدة الدرقية. كما ينبغي عمل علاقات احصائية مع اعتبارات اخرى للمرض مثل مدة المرض والسيطرة على مستوى السكر فى الدم ، الخ.
• يجب تأكيد هذه النتائج من خلال إجراء مزيد من الدراسات في مجموعات مختلفة باستخدام مقاييس أخرى مثل الموجات فوق الصوتية العصبية لتقييم تأثر العصب المتوسط وربط هذه التغييرات بمستويات البروتين فاس فى مصل الدم لتسليط الضوء على العلاقة المحتملة بين مستويات البرويتن فاس واعتلال الأعصاب الطرفية.