Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العوامل المائة بين عبدالقاهر الجرجانى (471 هـ) وزين الدين البركوى (981 هـ) :
المؤلف
السيد، محمود سعيد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمود سعيد محمد السيد
مشرف / وائل السيد البرعى السعيد
مناقش / عبدالمنعم عبدالله حسن
مناقش / أسامة محمد سليم عطية
الموضوع
البلاغة العربية. البلاغة العربية - المعانى. اللغة العربية - ألفاظ -
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
303 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 295

from 295

المستخلص

تبدأ الرسالة: بمقدمة: عرف فيها الباحث بموضوع الرسالة، وأهميته فى مجال الدراسات النحوية، كما ذكر الأسباب التى دعته لاختيار العوامل المائة؛ لتكون موضوعا لدراسته، ثم حدود الدراسة التى تتناول دراسة العوامل النحوية من خلال مؤلفات كل من قطبى الدراسة، وكل ما يمس موضوع البحث من دراسات قديمة وحديثة، ثم الخطوات الإجرائية للبحث التى مرت بمراحل عدة؛ أوجزها فيما يأتي: مرحلة الاستقراء والجمع: حيث قمت باستقراء مصنفات الجرجانى والبركوى المطبوعة كلها استقراء تاما؛ بغاية جمع الأدلة على مسائلهما التي تناولاها في كتابيهما العوامل. مرحلة التدقيق والتمحيص: حيث تنوعت مؤلفات الجرجانى بين الإيجاز الشديد والشرح المستفيض، إذ بحثت في هذا وذاك عما يتناسب مع مسائل البحث. مرحلة التوصيف والتصنيف: لم أكن بحاجة إلى وضع ترتيب معين لكثير من المسائل، حيث قام العالمان بترتيب العوامل حسب السماع والقياس؛ بيد أنى رتبتهما بناء على السماع والقياس إلى قسمين: أولهما: ما اتفقا عليه. ثانيهما: ما اختلفا فيه. مرحلة التدقيق والتحقيق: وفيها كنت أتحقق من المذاهب والآراء التي تبناها العالمان، أو خالفاها؛ وأتناولها بالبحث والتوثيق من مظانها قدر ما تيسر لى. مرحلة الدراسة، وفيها: قمت بدراسة العوامل التي ذكرها العالمان في ضوء مصادر النحو المعتبرة. كنت أورد آراء النحاة ومقالتهم في القضية محل المنقاشة مراعيا الترتيب الزمنى لسنى الوفاة؛ إذا كان الغرض بيان المذاهب، أما إذا كان الغرض توضيح المذهب وتجليته؛ فكنت أرتبها على حسب وضوح النقل وبيانه ونصه على المطلوب، دون مراعاة سنى الوفاة. أستهل المسائل محل المناقشة بأقوال الجرجانى والبركوى في عواملهما، ثم أتناول المسألة بالبحث فإن كان ثَمَّ إضافة للعالمين من كتبهما الأخرى وضعتها حيث ينبغي أن توضع بين الآراء المطروحة في المسألة. قمت بتوثيق مقالات النحويين ومذاهبهم ونقولهم، سواء ما نقلته عنهم، أو ما نقله عنهم العالمان، فقمت بتوثيقها من مصادرها المعتبرة حسب القواعد العلمية المصطلح عليها معتمدا على الطبعات المحققة تحقيقا علميا مجمعا على وثاقته. وضعت عنوانا لكل باب من العوامل حيث يظهر مضمونه وما يحتويه من جزئيات. قمت بعزو الآيات القرآنية وتخريج الأحاديث النبوية، وأقوال العرب شعرا ونثرا. صنعت للبحث مقدمة؛ تبرز أهمية البحث ومكانته، وتمهيدا يبرز مكانة العالِمين؛ وكذا قضية العامل بصورة مختصرة. ختمت البحث بخاتمة حَوت أهم ما توصل إليه البحث من نتائج، وذيلته بثبت فهارس مختلفة يَفيد منها الباحثون والقراء على السواء. وتقع هذه الرسالة فى تمهيد وفصلين: التمهيدِ:- وفيه ثلاثة مباحث: الأول: نظرية العامل، نشأتها ومفهومها، وموقف العلماء منها. الثانى: ترجمة لكل من الإمامين عبدالقاهر والبركوى رحمهما الله. الثالث: منهج الجرجانى والبركوى فى تناول العوامل المائة. ثم الفصلِ الأول:- وفيه ثلاثة مباحث: الأول: العواملُ السماعيةُ المتفقُ عليها بين الجرجانى والبركوى. الثانى: العوامل القياسية المتفق عليها بين الجرجانى والبركوى. الثالث: العوامل المعنوية المتفق عليها عند الجرجانى والبركوى. ثم الفصلِ الثانى:- وفيه ثلاثة مباحث:الأول: العوامل السماعية المختلف فيها بين الجرجانى والبركوى.الثانى: العوامل السماعية التي انفرد بها الجرجانى.الثالث: العوامل القياسية المختلف فيها بين الجرجانى والبركوى.ثم الخاتمة تقسيم موقف النحاة إلى مؤيد ومعارض فقط فيه نظر؛ لأن هناك من أخذ يطور نظرية العامل، أو يجد لها بديلا، أو ينكر بعضها ويقر البعض... إلى غير ذلك من المواقف المختلفة التي مازال البحث العلمى يقف عندها ولم يصل إلى شاطئ فيها.البديل المناسب الذى يغنينا عن العامل لم يظهر بعد، فإن المحاولات التي سعت إلى إيجاد البديل المناسب للعامل لم تصل إليه أو تقترب منه، أو تلقى قبولا مثله. العامل كغيره من النظريات التى لا تخلو من عيب، وتحتاج هذه العيوب إلى دراسات منهجية تعالج هذا الخلل؛ فالدراسات المختلفة التي تناولت نظرية العامل سواء المؤيد منها والمعارض لم تُقْدم على إصلاح الخلل الذى تراه فيها، فهى إما أن تقف وتسلم بما وصل إليه الأولون، وإما أن تعارض ثم لا تقوم معارضته على ساق عند النحاة؛ فتُسْلِمُهُ نتيجتُها إلى ما توصل إليه الأولون، ويظل العامل هو المسيطر على العمل النحوى.أما ما توصل إليه البحث فيما يخص العوامل في باب حروف الجر: اتفق العالمان على أغلب حروف الجر، ولم يكن لأحدهما رأى أو وجهة جديدة فيما اتفقا عليه مع اختلافهما أحيانا في معانى تلك الحروف، وأما ما اختلفا فيه من عوامل الجر؛ كـ: كى، ولعل، ولولا؛ لم يكن اختلافهما حول هل هي عامل أو لا؟ لأن البركوى يقرها عوامل في مؤلفاته النحوية؛ في حين أن الجرجانى لا يقرها في عوامله ثم إذ به يقر عملها في مؤلفاته الأخرى؛ إذًا اختلافهما حول هذه العوامل يندرج تحت سماعيتها أو لا، وهو ما لم يصل فيه الجرجانى إلى شاطئ. في سائر الأبواب التي اتفقا على عملها وسماعية أو قياسية؛ إلا أن الجرجانى كان يظهر له رأى في بعض تلك العوامل من حيث تركيبها أو بساطتها، أما البركوى لم يتناول مثل هذه الأمور إما لأنها لا تطعن في عمل أو لأن مؤلفاته النحوية مختصرة لا تليق بهذه الاستفاضة. عدم التزام الجرجانى بالحد الذى حده النحاة للعوامل السماعية والقياسية؛ كما في: الأفعال الناقصة، وأفعال المقاربة...وغيرهما. بعض العوامل التي اختلفا فيها هل هي عاملة أو لا؛ كـ: واو المعية؛ أثبت البحث ما ذهب إليه الجرجانى من عملها؛ ونقض أدلة المعارضين.