الفهرس 
Assessment of Sedation DepthOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 160 |  |  |
| | | from | 160 | | |
Abstract
إن الاحتياج تهدئة الألم في الأطفال لإجراءات خارج غرفة العمليات في زيادة مستمرة حيث أن الرعايه الصحيه تتجه لتكون أكثر فعالية.
إن الغرض من تهدئة و تسكين ألم المريض هو الحد من قلق المريض و التحكم في حركته و تصرفاته مع المحافظة على سلامة المريض مما يتطلب فهم شامل للمخاطر المتعلقه بطرق تسكين الألم وتهدئة المرضى خلال هذه الإجراءات. ولذا فإنه يجب على أطباء التخدير أن يسعوا جاهدين للمحافظة على مستويات عالية من الرعاية أثناء التخدير.
لقد استعرضت هذه الدراسه الاختلافات و العوائق التشريحية والفيسيولوجية والفارماكولوجية في الأطفال. كما انه تم استعراض التحضيرات اللازمة لهؤلاء الأطفال قبل هذه الإجراءات و اللتي تتضمن الكشف الطبى اللازم لهم وإجراء الفحوصات الطبية وكذلك التحضير النفسى لهؤلاء الأطفال ولذويهم.
وتم مناقشة العقاقير المهدئة والمسكنة، والتقنيات والأساليب المستخدمة في التسكين و التهدئة ، والأحداث السلبية، والظروف المحيطة بهذه الاحداث والتدخلات التي تنتج نتيجة لاستخدامها.
ولقد تم تعريف المستويات الأربعة لتهدئة و تسكين الألم بواسطة الجمعية المريكية لأطباء التخدير وهي: المستوى الأدنى لتهدئة الألم (الحد من قلق المريض).
المستوى المتوسط لتهدئة و تسكين الألم.
المستوى العميق لتهدئة و تسكين الألم.
مستوى التخدير الكلي.
إنه لمن المهم أن نفهم أن تسكين و تهدئة الألم يمثلان استمرارا في زيادة عمق التهدئة و أن المريض قد يتحول سريعا إلى مرحلة أعمق من المطلوب، ولهذا تمت مناقشة كيفية تقييم درجة الألم و عمق التسكين حتى نضمن تحقق الأمان و الهدف المرجو من عملية تسكين الألم.
يمكن لمعظم العقاقير المستخدمة لتهدئة و تسكين الألم لإجراءات خارج غرفة العمليات أن تتسبب في حالة من التخدير الكلي و فقدان ردود الفعل الهوائية الوقائية. كما أنه يمكن أن يحدث زيادة في عمق التهدئة خلال اي اجراء. وفقا لذلك فإنه تمت مناقشة التحضيرات و المعدات التي يجب توافرها عند العمل بأماكن غير غرف العمليات مثل معدات المراقبة و الإنقاذ.
و يتم في هذه الدراسة توضيح المشكلات التي قد تحدث أثناء نقل المريض و خلال فترة الإفاقة، وتم أيضا توضيح المعايير الآمنة للإفاقة و التصريح للمريض بالخروج.
و بعد ذلك تستعرض الدراسة الإجراءات التشخيصية والعلاجية التى تتم بعيداً عن غرف العمليات و تشمل:
•إصابات طفيفه.
•تدخل باستخدام الآلات.
•تصوير تشخيصي.
ويتم فى هذا البحث استعراض كيفية تخدير الأطفال الذى تتم لهم هذه الفحوصات السابقة.
إن ممارسة التسكين و التهدئه عالميا قد تتم بواسطة:
•أطباء التخدير: وهم الممارسون الأساسيون لمعظم الإجراءات التي تتم في غرفة العمليات أو وحدات عمليات اليوم الواحد.
•القليل من الممارسيين المتدربين غير أطباء التخدير.
•الكثير من الأطباء الإختصاصيين غير أطباء التخدير.
ولذا فإنه قد تم استعراض المنهج التعليمي لممارسي خدمة التهدئة و التسكين العميق من غير أطباء التخدير. وهي عملية متطورة و متنامية و يجب أن تقوم أقسام التخدير بالمساعدة في التعليم المستمر لهولاء الممارسين. و كنتيجة للبرنامج التعليمي لممارسي هذه الخدمة فانه يجب أن تتوافر لديهم القدرة على اكتشاف و معالجة المضاعفات اللتي قد تحدث للمريض خلال هذه الإجراءات. و ينبغي أن تكون لديهم معرفة مفصلة بكيفية استدعاء المساعدة اللازمة عند الحاجة إليها.
أخيرا، و اعتمادا على ما سبق فإنه تم مناقشة التوصيات و التوجيهات الخاصة بتهدئة و تسكين الألم في الأطفال لإجراءات خارج غرفة العمليات.