الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد السباحة من الأنشطة التى تنال اهتمام أعداد كبيرة من فئات سنية مختلفة من الجنسين لما لها من أهمية خاصة بالمحافظة على النفس البشرية من مخاطر الغرق ، فضلا عن أهميتها فى تطور الحالة البدنية والفسيولوجية والقوامية والجسمانية لممارسيها ، ولما لها من جاذبية ترويحية تدفع بالكثير من الصغار والكبار إلى الشواطئ وحمامات السباحة المنتشرة فى المدارس والجامعات والمنتجعات السياحية والفنادق لقضاء أنشطة وقت الفراغ والإستمتاع بأوجه الأنشطة المائية المتنوعة ، ويجب أن تتوافر في المنقذ مجموعة من الصفات منها أن يكون سليما من الناحية الصحية ، وأن يجيد مهارات السباحة وخاصة سباحة الانقاذ ، الإلمام بطرق الإنقاذ عمليا ونظريا، وأن يتصف بالشجاعة والإيمان بالله في النجاح في انقاذ الغريق ، وأن يتمتع بقوة الإرادة والتصميم ، وأن تتوافر فيه خواص السمع والنظر بمعدل طبيعي وتعتبر الإصابات بمفهومها الواسع سواء كان ذلك في المجال الرياضي أو في الحياه العامة أحد أهم عوائق الوصول إلي الكفاءة البدنية المطلوبة ، وعلي هذا أصبحت الإصابات الرياضية هي المحور الأساسي لإهتمام خبراء الطب الرياضي والتربية الرياضية في المحاولة للوصول إلي نظام متكامل من الناحية الوقائية أو العلاجية لمختلف أنواع الإصابات الرياضية التي قد يتعرض لها الفرد أو اللاعب في مختلف الأنشطة الرياضية كما تختلف الإصابات من نشاط إلى آخر فالكدمات تنتشر بين أنواع الأنشطة التى يحدث فيها الصدام والإحتكاك , أما الأنشطة التى تتميز أثناء أدائها بتغيير الإتجاه فتزداد فيها إصابات الملخ وتمزقات الأوتار وبعض هذه الإصابات يحتاج إلي علاج بسيط ثم تأهيل رياضي ، وبعضها لابد له من اجراء جراحة عاجلة لإنقاذ المصاب ومن أكثرها شيوعاً هي إصابات المفاصل وذلك لأن الحركة هي حركة المفاصل وليست حركة العظام بصورتها المفردة. ومن خلال عمل الباحث ضمن الجهاز الطبي لفريق السباحة بنادي الصيد الرياضي ، فقد وجد تعرض منقذى السباحة للعديد من الإصابات الرياضية ، وهذا ما أثار الباحث لعمل دراسة ميدانية للتعرف على الإصابات الرياضية الشائعة لمنقذى السباحة وما يتبع ذلك من تغير فى التحكم القوامى لهم . |