![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الإلتحام المبكرلعظام الجمجمة من العيوب الخلقية الشائعة نسبيًا بالرأس، حيث انها تصيب 1 لكل 2500 طفل. ومن المعروف ان هذه العيوب لا تؤثر فقط على الشكل الخارجى للراس، بل أيضًا قد تسبب مضاعفات وظيفية مثل التأخر التنموى، و اضطراب السلوك، و صعوبات التعلم، و قد تؤدى إلى فقد البصر و الذى قد يحدث نتيجة زيادة ضغط السائل المحيط بالمخ. لذا فمن المهم أن يتم التشخيص المبكر لاترتفع ضغط السائل قبل حدوث أى مضاعفات. • وقد اثبتت الدراسات ان نسبة حدوث ارتفاع ضغط السائل المحيط بالمخ تتراوح ما بين 15- 20% و تصل إلى 75% فى حالات متلازمة الإلتحام المبكر لعظام الجمجمة، وانه قد يحث فى اى سن حتى بلوغ الطفل سن السابعة او الثامنة من عمره، و حتى بعد إتمام العملية الجراحية ألازمة لإصلاح تشوه الجمجمة. • و يعتبرالقياس المباشر لضغط السائل المحيط بالمخ، عن طريق وضع جهاز داخل الجمجمة، هى أدق الطرق المعروفة إلى الأن لتحديد ضغط السائل، ولكن ذلك يتطلب إخضاع المريض للتخدير الكلى، وقد ينتج عنها مضاعفات كالنزف أو إلتهاب الأغشية السحائية. • تهدف هذه الدراسة إلى تحديد مدى فعالية اختبارالجهد البصرى المستحث النمطى فى تشخيص اضطراب الوظيفة البصرية الناتج عن ارتفاع ضغط السائل المحيط بالمخ فى حالات الإلتحام المبكر لعظام الجمجمة، وكذلك فعالية التدخل الجراحى عن طريق إعادة تشكيل عظام الجمجمة لعلاج إضطراب الوظيفة البصرية، والتى تم تشخيصها قبل إتمام العملية الجراحية بواسطة الجهد البصرى المستحث. • و قد أوضحت هذه الدراسة اهمية الاختبار فى متابعة مرضى الإلتحام المبكر لعظام الجمجمة، حيث انه استطاع تشخيص اكثر من 70% من حالات إضطراب الوظيفة البصرية الناتجة عن زيادة ضغط السائل المحيط بالمخ، على الرغم من غياب الاعراض والعلامات الأكلينيكية المصاحبة لإرتفاع ضغط السائل، وكذلك تحديد تحسن الوظيف البصرية بعد التدخل الجراحى بعظام الجمجمة لعدد 67 مريض. • وطبقا للنتائج المستخلصة من هذه الدراسة، فإنه يوصى باستخدام اختبار الجهد البصرى المستحث النمطى فى متابعة مرضى الإلتحام المبكر لعظام الجمجمة، وذلك بجانب الفحص الدورى الإكلنيكى و فحص قاع العين، للكشف المبكر عن اضطراب الوظيفة البصرية الناتج عن زيادة ضغط السائل المحيط بالمخ. • و نظرا لأنه يمكن حاليا إجراء اختبار الجهد البصرى المستحث الوميضى بمستشفى سوهاج الجامعى، والذى يتم عمله بقسم الأمراض العصبية، فإنه سوف يستخدم هذا الإختبارمؤقتا لمتابعة المرضى إلى ان يتم توفير الأدوات المطلوبة و تدريب الأطباء على إجراء اختبار الجهد البصرى المستحث النمطى، والذى أثبتت الدراسات بأنه أكثر دقة من الاختبار الوميضى. |