![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف هذه الدراسة إلى بيان ما أشكل أو تعارض في الظاهر من أحاديث الأحكام الواردة في أصح كتب السنة النبوية المطهرة؛ وهما صحيح البخاري وصحيح مسلم – رحمهما الله - ، ثم بيان هذا المشكل وحل هذا التعارض اعتمادا على القواعد والضوابط التي وضعها أهل العلم من الأصوليين والفقهاء والمحدثين. وقد توصلت هذه الدراسة إلى أن الإشكال والتعارض يقع من عدم الفهم التام لأحكام وحِكَم الشارع، فيقع الغلط والتناقض في الذهن، ويدفع هذا الأمر بالبحث وسؤال أهل العلم والفقه، وأن مكانة الصحيحين مكانة ساميةٌ، وقد تجلت هذه المكانة عبر عصور المسلمين المختلفة، وأنهما من أعظم دواوين السنة الشريفة، وأن الذود عنهم واجب في كل وقت. وقد أوصت الدراسة بضرورة العناية بالأحاديث المشكلة من جميع كتب السنة، وجعلها في معلمة واحدة, حتى يسهل الوصول إليها. ودعت الدراسة الدعاة والخطباء إلى العناية بالأحاديث المشكلة وفهم معانيها، وبثها للناس في الدروس والخطب؛ لأن لها أثرا كبيراً في تثبيت الإيمان في القلوب، وسد الطرق أمام الطاعنين والمشككين في السنة. |