Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير مضادات التخثر على الجسيمات الدقيقة في حوادث الجلطات /
المؤلف
محمد، إسراء عبد الرحمن محمود.
هيئة الاعداد
باحث / إسراء عبد الرحمن محمود محمد
مشرف / محمد وسيم محمد خليل
مشرف / أيمن مصطفي عبد العزيز
مناقش / مصطفي أحمد عزت
الموضوع
مضادات التخثر.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
154 ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الحيوان والطب البيطري
تاريخ الإجازة
6/2/2018
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية العلوم - علم الحيوان
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 154

from 154

Abstract

الجسيمات الدقيقة الخلوية هي حويصلات غشاء البلازما قطرها أقل من 1 ميكرون وتتكون أساسا من الدهون والبروتينات التي تم إفرازها في الدورة الدموية من خلايا الدم والأوعية الدموية خلال التنشيط الخلوي أو موت الخلايا المبرمج. وبالإضافة إلى ذلك، البروتينات الموجودة على سطح هذه الجسيمات الدقيقة تحدد نوع الخلايا التى نشأت منها. وقد وقد يوضح نشاطها البيولوجي و دورها المؤثر في الكشف عن الأمراض التي تنتج عن تجلط الدم مثل الجلطات القلبية.
و من خلال هذه الدراسة نحاول إستخدام هذه الجسيمات الدقيقة كمؤشر بيولوجي لتوقع حدوث قصور بالدوره الدمويه بالقلب و تقييم مدى تأثير الأدوية المضادة للتجلط عليها كعامل مهم ومؤثر فى تكوين الخثرة الدموية.
إن الدور المعقد للجسيمات الدقيقة في حوادث الأوعية الدموية هو مجال ذو أهمية كبيرة وإجراء الأبحاث عليه من الأهمية بمكان لأنه يعد بتحقيق تقدم هام في التشخيص ومن ثم العلاج. وقد تلعب الجسيمات الدقيقة دورًا مهمًا في عدة أمراض خاصة في حالات التخثر. وعلى وجه الخصوص ، إذا تم تحويل قياس وكشف مستويات الجسيمات الدقيقة في الظروف المختلفة إلى استراتيجيات علاجية أو تشخيصية ويكون ذلك هام جدًا فى إدارة المرض.
وقد إشتمل هذا البحث على عشرين حالة من المصابين بجلطات قلبيىة بوحدة عناية القلب بمستشفى الفيوم الجامعي و لقد خضعت جميع الحالات للفحص الإكلينيكي الشامل و تم الرجوع لملفات المرضى لمتابعة التطور الإكلينيكي للمرض و فحص نتائج التحاليل المعملية و الأشعات الخاصة بالمرضى. كما قامت الدراسة بالإضافة إلى ذلك بدراسة الجسيمات الدقيقة بالدم عن طريق جهاز التدفق الخلوي و بإستخدام الأجسام المضادة للصفائح الدموية و الخلايا المبطنة لجدار الأوعية الدموية و مقارنة النتائج بنتائج 20 حالة أخرى ليست مصابة.
و قد تبين من خلال هذه الدراسة أن أكثر أنواع الجسيمات الدقيقة شيوعا هي الجسيمات المشتقة من الصفائح الدموية بنسبة (62.12 %), و الجسيمات التي تحمل كل من علامات الصفائح و الأغشية المبطنة للأوعية الدموية بنسبة (22.39 %), ثم الجسيمات المشتقة من الأغشية المبطنة للأوعية الدموية بنسبة(04, 0 %).
وبمقارنة تقديرات الجسيمات الدقيقة بالنسبة للمرضي علي أساس تناولهم لمضادات التخثر قبل التعرض لجلطة القلب ومدي تأثير ذلك علي مستويات الجسيمات الدقيقة في الدم مع الحالات الأخري من المرضي الذين عانوا من احتشاء عضلة القلب وليس لديهم تاريخ علاجي بمضادات التخثر تبين أن تناول أدوية مضادات التخثر قبل التعرض لجلطة القلب قد أحدث فرقا في مستويات الجسيمات الدقيقة وقت تشخيص المرض وقبل التدخل العلاجي ولكن هذا الفرق فى مستويات الجسيمات الدقيقة وتقليل مستويات الجسيمات الدقيقة لم يقيهم من التعرض للجلطة والأزمة القلبية بين كلا المجموعتين علي حد سواء. وبمقارنة من قدر لهم النجاة من الجلطة القلبية ومتابعة الحالات بعد مضي أربع أسابيع من تعرضهم للصدمة القلبية والتزامهم بأخذ مضادات التخثر المختلفة تبين أنه لم تتغير مستويات الجسيمات الدقيقة في الدم بشكل ملحوظ أو ذو أهمية.
لذلك إن هذه الدراسة قد انتهت إلي أن تأثير مضادات التجلط بجرعات قليلة وعلى مدى زمنى قصيرعلي مستويات الجسيمات الدقيقة في حوادث الجلطات ضعيف ومتواضع ، و لذلك ينصح بعمل أبحاث أخرى تشتمل على عدد أكبر من المرضى وعلي أنواع مختلفة من حيث المنشأ للجسيمات الدقيقة ذات الصلة بالجلطات الدموية ودراسة تأثيرات مضادات التخثر علي الجسيمات الدقيقة علي مدي أطول من العلاج بها.