الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة العلاقة بين المساندة الاجتماعية وطِيب الحياة لدى عينة الدراسة (الكلية ، والمصابات بسرطان الثدي ، والأصحاء ) ، وكذلك معرفة الفروق في متغيرات الدراسة التي تُعزى إلى أثر المتغيرات الديموجرافية المتمثلة في ( العمر ، و الحالة الاجتماعية ، و التعليم ، ومحل الإقامة ، ونوع العلاج ) ، وكذلك معرفة الفروق بين المصابات بسرطان الثدي و الأصحاء في متغيرات الدراسة ( المساندة الاجتماعية وطِيب الحياة ). اشتملت عينة الدراسة علي (133) سيدة تم تقسيمهن إلى (78) مصابات بسرطان الثدي ، و (55) أصحاء . ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي والأدوات الآتية : 1- استمارة بيانات أولية إعداد : الباحثة . 2- مقياس المساندة الاجتماعية إعداد : ”زمت” ، و”كانتي” Zimet & Canty عام 2000 وترجمة (السيد أبو هاشم ، 2010) . 3- مقاييس التقدير الذاتي لطِيب الحياة (إعداد : أحمد عبد الخالق ، 2017) . الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة : 1 – معامل ارتباط بيرسون لمعرفة العلاقة الارتباطية بين المتغيرات كلا من المساندة الاجتماعية (الأبعاد والدرجة الكلية ) , وطِيب الحياة (الأبعاد , والدرجة الكلية ) لدى عينة الدراسة الحالية . 2 – تحليل التباين الأحادي لمعرفة تأثير المتغيرات الديموجرافية (العمر , والتعليم , والحالة الاجتماعية , ومحل الإقامة ) ونوع العلاج علي متغيرى الدراسة المساندة الاجتماعية وطِيب الحياة لدى عينة الدراسة الحالية . ومن نتائج الدراسة : 1- وجود علاقة إيجابية دالة إحصائياً بين المساندة الاجتماعية وطِيب الحياة لدى عينة الأصحاء ، وعلاقة ضعيفة لا تصل إلى حد الدلالة الإحصائية لدى المصابات بسرطان الثدي ( الدرجة الكلية ، والأبعاد ) فيما عدا طِيب الحياة الوجداني فقد ارتبط إيجابياً بدلالة إحصائية مع الدرجة الكلية للمساندة الاجتماعية لدى المصابات بسرطان الثدى . 2- لم توجد فروق في متغيرات الدراسة تُعزي للمتغيرات الديموجرافية , ونوع العلاج للعينة (المصابات بسرطان الثدي ، والأصحاء ) . 3- لم توجد فروق بين المصابات بسرطان الثدي والأصحاء في متغير المساندة الاجتماعية ، ولكن توجد فروق بين المصابات بسرطان الثدي والأصحاء فى طِيب الحياة في اتجاه الأصحاء. |