Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ملامح التصوف في عصر ملوك الطوائف /
المؤلف
عبدالغنى، ريهام على يوسف.
هيئة الاعداد
باحث / ريهام على يوسف عبد الغنى
مشرف / نعمة علي مرسي
مناقش / محمد أحمد البديوي
مناقش / سيد عبد الستار ميهوب
الموضوع
التصوف - تاريخ.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
183 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - التاريخ الإِسلامي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 183

from 183

المستخلص

أهداف البحث:
• نقص وانعدام الدراسات الدينية حول الأندلس خاصة دراسات التصوف في عصر ملوك الطوائف .
• محاولة إبراز التاريخ الفلسفي لهذا العصر .
• الكشف عن الزهاد والمتصوفة والمتصوفات في هذا العصر .
• بيان دور الصوفية في خدمة وطنهم ودينهم وتحملهم أعباء القضية السياسية والوحدة الوطنية في عصر ملوك الطوائف .
نتائج البحث:
• التصوف ليس ركن من أركان الإسلام ولكنه ركناً من أركان الأخلاق .
• انتشار الزهد في الأندلس ووجود رجاله الداعمين له المحافظين عليه وقد كان لتقسيمهم إلى طبقات حسب انفراد كل طائفة بعملها وضح كيف كانت الأندلس قبلة الزهاد والمتصوفة .
• كان أيضاً لرحلات المشارقة أو المغاربة الدور الكبير في نقل وتعلم المزيد من العلوم وعدم انغلاقهم على أنفسهم وانفتاحهم لاستقبال كل جديد حسب ما يقتضيه دينهم .
• استطعنا من خلال كتب التراجم اكتشاف عادات واماكن انتشار المتصوفة والتزاماتهم الدينية أو حتى الشخصية والتي كشفت لنا عن حياتهم الخاصة .
• من خلال الحصر والتنصنيف وجد أن تمركز أغلب الزهاد و المتصوفة في مدينة قرطبة يليها طليطلة يليها سرقسطة يليها شاطبة. وهذا التنوع يدفعنا بالقول أن التصوف في القرن الخامس الهجري -عهده ملوك الطوائف -كان بالدرجة الأولى في قرطبة .
• اشتغال أصحاب الاتجاه السني بالحرف المختلفة وذلك دليل علي اندماجهم في مجتمعاتهم وتواضعهم في كسب قوتهم.
• ظهور دور النساء المتصوفات في نشر العلم وتعلم القرآن والحديث والفقه وتعليم الاخلاق في مجتمعاتهم ،حتي وإن جاءت تراجمهم مقتضبه ولعل الصعوبة التي وجدناها قلة المصادر والمراجع للنساء المتصوفات في عصر ملوك الطوائف.
• تطويع الشعراء الزهاد ، والزهاد الشعراء لشعر الزهد من أجل خدمة قضيتهم الدينية والعمل علي توحيد كلمة حكامه وجمع شمل دولتهم .
• إن هؤلاء المتصوفة التزموا بالكتاب والسنة من فقه وحديث وقراءات كأبن الفخار القرطبي (ت417هـ /1026م) الحافظ المتبحر الرواية وكأحمد بن يحي المعاقري (429هـ/1037م) الذي كان علم في القرآن وغيره الكثير كما سبق.
• كذلك أهم ما يميز هؤلاء المتصوفة انفرادهم ، فقد كان لكل فرد طريقته الخاصة به في العبادة مع رفض المساس بالقضايا الفلسفية والانشغال والتعلق بالسير على منهاج السلف الصالح والمتمثلة سواء في الجهاد في الثغور أو الانقطاع للذكر والصيام والصلاة أو الاشتغال بالوعظ أو مواجهة الواقع المنهار عن طريق قول الشعر .
• ولا يمكننا أن نغفل أهم ما وجدناه في هذه الصفحات وهي طبقة الزهاد والمتصوفة الذين رفضوا القضاء دليل على بعدهم عن القضايا السياسية .
• غلبة المذهب المالكي على متصوفة هذا العصر رغم ظهور مذهب ابن حزم ودفاعه عن المذهب الظاهري في القرن الخامس .
• ذيوع وانتشار الكرامات في عصر ملوك الطوائف واحترام وتقدير المجتمع الأندلسي لها .
• أن التصوف الفلسفي وأصحابه كان لابن مسرة السبق في تأسيسه وتعليمه لأهل الأندلس وتفسير المسار الذي لطالما اعتداوا السير فيه والبعد بهم إلى مسارات أوسع وإشارات أوضح ذات مرامات أوعى وأفهم .
• ظهر أيضاً من خلال الدراسة لأصحاب التيار الفلسفي وجود مناطق تفتح آفاقها لمثل تلك المتغيرات وقد ظهر ذلك جليا في سرقسطة والتي كانت مأوى الفلاسفة كما سبق الذكر.