Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحياة العلمية في مملكة غرناطة في عهد بني الأحمر :
المؤلف
شيحة، عبير محمد عبدالله.
هيئة الاعداد
باحث / عبير محمد عبدالله شيحة
مشرف / عفيفي محمود إبراهيم
مشرف / الشيماء السيد كامل
الموضوع
غرناطة - تاريخ.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
292 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تاريخ وفلسفة العلوم
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - التاريخ الإسلامي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 300

from 300

المستخلص

تعد دراسة هذا الموضوع من الدراسات المهمة في التاريخ الأندلسي؛ لأن دراسته رصد لمظاهر الحياة العلمية بمفهومها الشامل لمختلف الأنشطة التي عرفها التاريخ الغسلامي الأندلسي السياسية والعمرانية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية في مملكة غرناطة في عهد بني الأحمر وهكذا فقد جمعت هذه الدراسة التاريخ والحياة العلمية.
وقد قسمت الدراسة إلى مقدمة واربع فصول، تناولت المقدمة أسباب اختيار الموضوع والتعريف به وعرض لأهم المصادر التي اعتمدت عليها الدراسة لقد قسمت الدراسة إلى مقدمة وأربع فصول.
كان الفصل الأول بعنوان:(عوامل ازدهار الحياة العلمية والفكرية في غرناطة في عهد بني الأحمر) ويشتمل هذا الفصل على العناصر الأتية: منها اهتمام أهل الأندلس بالعلم والتعليم، حيث كان التعليم في الأندلس وخاصة في عهد بني الأحمر كان اجباريا وبالمجان ونتيجة لذلك اصبح معظم السكان يعرفون القراءة والكتابة كما كان لإستقرار الأوضاع السياسية دورا في ازدهار الحياة العلمية في عهد بني الأحمر إلى جانب تشجيع سلاطين غرناطة للعلم والعلماء فقد كان سلاطين غرناطة حماة للفكر والأدب والعلوم حتى أن بعضهم يعد من جملة الأدباء والعلماء، وقد تبوأ العلماء في عهد بني الأحمر مكانة مرموقه في المجتمع وايضا اهتم سلاطين غرناطة بالمؤسسات العلمية منها المساجد والمدارس، ويتناول الفصل ايضا تأثير الأوضاع الإقتصادية على الحياة العلمية مثل الصناعة والزراعة والتجارة الداخلية والتجارة الخارجية كذلك أثر اشتداد العدوان النصراني على مملكة غرناطة على الساحة العلمية.
أما الفصل الثاني فكان بعنوان:(العلاقات العلمية بين مملكة غرناطة والدول المجاورة لها) ويتناول الفصل العلاقات العلمية بين مملكة غرناطة والمغرب بمثل دولة بني مرين في فاس والرحلات العلمية المتبادلة بين علماء غرناطة وعلماء فاس، والمناصب التي تولاها علماء غرناطة في فاس وكذلك السفارات المتبادلة بين علماء غرناطة وعلماء فاس وكذلك بعض القضايا العلمية بين علماء فاس وعلماء الأندلس، كما يتناول الفصل ايضا العلاقات العلمية بين علماء غرناطة وبني زيان في تلمسان وكذلك العلاقات العلمية بين علماء غرناطة وبني حفص في تونس والعلاقات العلمية بين مملكة غرناطة ودول المشرق مثل دولة المماليك في مصر كذلك تناول الفصل تأثير علماء غرناطة على الحياة العلمية في المشرق الإسلامي وتناول أيضا العلاقات العلمية بين مملكة غرناطة والدول النصرانية مثل قشتالة واراجون .
أما الفصل الثالث فكان بعنوان:( دراسة العلوم الدينية والتطبيقية في غرناطة في عهد بني الأحمر) ويتناول الفصل العلوم الدينية مثل علم القرأن الكريم وعلم التفسير وعلم الحديث وعلم الفقه وعلم أصول الدين وتناول الفصل ايضا العلوم التطبيقية ومنها الجبر والكيمياء والفلك والطب.
أما الفصل الرابع فكان بعنوان:( دراسة العلوم الإجتماعية والحياة الأدبية واللغوية في عهد بني الأحمر) ويتناول الفصل العلوم الإجتماعية ومنها التاريخ والجغرافيا أما العلوم الأدبية فتشمل اللغة العربية وأدابها والنحو والشعر وفن الموشحات والزجل وفن المقامة.