Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإمام الموزعي واختيارته الفقهية من خلال كتابه ”تيسير البيان لأحكام القرآن” :
المؤلف
العجمي، محمد جنبان فهاد مترك.
هيئة الاعداد
باحث / محمد جنبان فهاد مترك العجمي
مشرف / عزت شحاته كرار
مناقش / محمد عبد الرحيم محمد
مناقش / عبد الإله بن محمد بن أحمد الملا
الموضوع
العبادات (فقه إسلامى).
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
259 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 262

from 262

المستخلص

يتناول هذا البحث الإمام الموزعي واختيارته الفقهية من خلال كتابة ” تيسير البيان لأحكام القرآن ”( جمع ودراسة مقارنة )في كتاب العبادات من الطهارة ـ إلى الحج، بين فيه الباحث مكانة هذا العالم الجليل واختياراته الفقهية في كتابة ” تيسير البيان لأحكام القرآن ” ودراستها للكشف عن منهجه في الاختيارات الفقهية ، حيث كان الموزعي لا يقف في عرضة للمسائل الفقهية عند عرض الأقوال والآراء وذكر المذاهب والاختلافات بل نجد عنده وقفات موفقه عند الكثير من ذلك مناقشاً ومستدلا ، مصوبا ومصححا ومختارا مما يثري مادة الكتاب العلمية ويساعد القارئ على تلمس وجه الحق في حال الخلاف.
وترجع أسباب اختيار هذا الموضوع إلى ما يلي:
1. البلد التي عاش فيها الإمام وهي اليمن ـ فك الله كربه ـ حيث إن الإمام شافعي المذهب ومن المعروف أن اليمن على مر العصور ولفترات طويلة كان ينتشر فيه المذهب الزيدي.
2. بيان طرق الاستنباط عند الإمام الموزعي وعدم تعصب الإمام حيث كان ينتصر للرأي الذي قوى دليله عنده .
3. أن هذا الموضوع أي اختيارات الإمام ـ لحد علمي ـ لم يتطرق إليه أحد من الباحثين من قبل.
وتتمثل أهداف البحث فيما يلي:
1. تهدف الدراسة إلى بيانات الاختيارات الفقهية للإمام الموزعي. .
2. بيان التسامح بين الفقهاء رغم اختلاف الآراء الفقهية فيما بينهم .
3. بيان أهم المصادر ـ من حيث كثرتها وتنوعهاـ التي اعتمد عليها الإمام الموزعي في هذا العصر المتقدم الذي لم يعرف طبع الكتب العلمية فهي كانت مخطوطة.
4. بيان الأمانة العلمية للإمام الموزعي في نسبة القول لقائله وصحة إحالة الإمام إلى الكتب التي نقل عنها وخاصة من كتب مخالفي المذهب.
وبعد البحث والدراسة توصل البحث إلى عدة نتائج لعل من أهمها:
1- بينت الدراسة عدم تعصب الإمام الأوزاعي بل كان يرجح غير المذهب الشافعي الذي ينتمي إليه في أكثر من موضع.
2- ينت الدراسة ان الموزعي ما كان يرجح رأي إلا بدليل.
3- بينت الدراسة أنه كان يذكر أدلة الشافعية وأدلة الخصوم ويرد على أدلة كل فريق ثم يرجح.
4- بينت الدراسة ترجيح الموزعي إيتاء الحائض مابين السرة والركبة، وهو مذهب الشافعية.
5- بينت الدراسة ترجيح الموزعي لقول الجمهور القائل بعدم جواز إيتاء الحائض قبل انقطاع الدم والتطهر بالماء عن طريق الغسل.
6- بينت الدراسة ترجيح الموزعي لجواز جميع الصلوات بالوضوء الواحد.
7- بينت الدراسة ترجيح الموزعي في وجوب إدخال المرفقين في الوضوء.
8- بينت الدراسة ترجيح الموزعي وجوب الترتيب في الوضوء.
9- بينت الدراسة ترجيح الموزعي جواز الغسل بغير إمرار اليد على الجسم ولكن الأفضل عنده إمرارها على الجسم.
10- بينت الدراسة ترجيح الموزعي قد ذهب إلى أن التيمم مقيد بوقت الصلاة لاقبلها، وأن التيمم يجب لكل صلاة.
11- بينت الدراسة ترجيح الموزعي لعدم جواز مس المصحف للمحدث.
12- بينت الدراسة إجماع الأمة على أن من ألقى المصحف على قارعة الطريق استخفافا فقد كفر خلافا لمن فعله تهاوننا أو غافلا فيأثم إثما عظيما ولكن لا يخرجه من الملة.
13- بينت الدراسة ترجيح الموزعي لجواز الانتفاع بشعور الحيوان وهو أحد قولى الشافعي.