Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السنن الكونية والاجتماعية فى القرآن الكريم ”دراسة فى تفسيرى المنار والمراغى” :
المؤلف
محمدين، حسين أحمد سليمان.
هيئة الاعداد
مشرف / حسين أحمد سليمان محمدين
مشرف / وجيه محمود أحمد
الموضوع
القرآن - تفاسير.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
249 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 249

from 249

المستخلص

إن الحديث عن السنن الإلهية يُعَدُّ منارة للمسلم اليوم في ظلمات هذا العصر بما فيه من تعقيدات ومعضلات يمر بها الإنسان، غير أن المسلم الواعي الذي يتعهد كتاب ربه بالقراءة والعناية والتدبر والفهم هـو الوحيـد القادر على أن يكون واعياً ومستوعباً لكل ما يجري في هذا الكون من أحداث.
بعد أن وفقنا الله تبارك وتعالي فى إستكمال كتابة هذا البحث تجدر الإشارة إلي إظهار ما توصلت إليه الدراسة من نتائج وتوصيات وهي:
أولاً: النتائج:
1- بينت الدراسة أن السنن الالهية موضوعاً هاماً من الموضوعات التي تحتاج إلي دراسة وتطبيق فى حياتنا المعاصرة.
2- أظهرت الدراسة أن السنن الكونية أو الإلهية عادةً تكون ربانية المصدر تميزها عن باقي التصورات الفلسفية والمعتقدات الوثنية التي ينشأها الفكر البشري وتصوراته الخيالية، إذن هي مرتبطة بالله سبحانه وتعالي.
3- بَيَّنّتْ الدراسة أن كلا التفسيرين (المنار والمراغي) ينتميان إلي مدرسة واحدة فى التفسير وهي المدرسة العقلية الحديثة فى التفسير.
4- يعتبر تفسير السيد محمد رشيد رضا من أوضح التفاسير التي عالجت قضايا الفرد والمجتمع، وهو واحداً من أهم التفاسير التي دعت إلي الإصلاح الديني والسياسي والاجتماعي.
5- يعتبر تفسير الشيخ المراغي من أنفع التفاسير اجتماعياً وإرشادياً.
6- أرشدت الدراسة إلي أن السنن الإلهية هي منطلق أساسي لمن أراد الإصلاح والتغيير، ومن ثم فإن توضيحها لتبيصير المسلمين ودعوتهم إلي تغيير أحوالهم بما يتفق مع سنة الله تعالي.
7- أوضحت الدراسة أن إدراك السنن الإلهية يقود الي اليقين، ولذا فإن السنن الإلهية تؤكد ترتب النتائج علي المقدمات، وارتباط الأسباب بالمسببات، ومجازاة العباد بما كسبت أيديهم.
8- أظهرت الدراسة بيان أهمية إدراك حركة المجتمع في الاعتبار بمصائر السابقين وبهفواتهم، وما حاق بهم من السقوط أو الفناء بما كسبت أيديهم، مخالفين سنن الله التي لا تحابي أحداً ولا تتغير ولا تتبدل؛ علي أنه إن كانوا طائعين خاضعين لله ”” في اتباع الأوامر واجتناب النواهي فمصيرهم إلي الجنة خالدين منعمين، وإن كانوا علي عكس ذلك فخابوا وخسروا ولحقت بهم الندامة.
9- بينت الدراسة أن سنة الابتلاء تحقق العديد من الحكم والتي منها: استخراج العبودية لله تعالي، تربية النفس علي المحن، تمحيص المؤمنين واختبارهم، محو الذنوب وتكفير الخطايا ورفع الدرحات فى الآخرة.
10- فسرت الدراسة أن الاستدراج سنة إلهية يجريها الله على من يشاء من عباده ممن كفر وظلم وتجبر، فيسلط الله عليهم البلاء والضراء حتَّي يعودوا ويتوبوا إليه، فإن تمادوا في إعراضهم وكفرهم رغم تذكير الله لهم، فإنه يمهلهم ويمدهم في طغيانهم، ثم يأخذهم بغتة وهم لا يشعرون.
11- أوضحت الدراسة أن الحضارة الإسلامية لا تقبل الهزيمة ولا تستسلم لها رغم كل المؤامرات والتكالب الدولي والعالمي عليها، وهنا لا بد من التفريق بين الإسلام كدين ومبدأ وفكر، وبين المسلمين كواقع وأفراد، فالحضارة الإسلامية كفكر ومبدأ وأخلاق وجوهر لا يمكن أن تقبل الهزيمة، أما المسلمون كأفراد وجماعات فقد يهزموا إذا لم تنطبق عليهم سنن النصر ولم يؤدوا استحقاقات النصر والتزاماته.
12- أظهرت الدراسة أن الحق سبحانه وتعالي إذا نزل عذابه بالكافرين الظالمين فإنه ينجي رسله واتباعه المؤمنين، وهذه سنة مطردة ومتبعة مع كل رسله وأنبيائه ”صلوات الله عليهم”.