Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effect Of Bleaching Material Containing Remineralizing Agent On The Microhardness Of Enamel Surfac /
هيئة الاعداد
باحث / ندي كمال الدين عبد العزيز الشيخ
مشرف / أميمة حسن غلاب
مشرف / محمد ناصر محمد أنور
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
108 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأسنان
تاريخ الإجازة
20/11/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية طب الأسنان - قسم العلاج التحفظي للأسنان
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 108

from 108

Abstract

تعد الابتسامة البيضاء المشرقة رمزا للجمال والصحة والحيوية على مدى السنين. الطلب العام على طب الأسنان التجميلي خصوصا قد زادت مؤخرا و بخاصة تبييض الأسنان بشكل ملحوظ. يوفر تبييض الأسنان حل محافظ، فعال وآمن ومنخفض التكلفة لعلاج تلون الأسنان واستعادة لون الأسنان الطبيعية. ويتسبب تلون الأسنان من قبل العديد من البقع الذاتية أو الخارجية تشكلت على سطح الأسنان. تصنف الذاتية أوخارجية بناءا على عدة عوامل. وتكون الذاتية وراء إدراج المواد اللونية في مينا الأسنان خلال تطوير أو بعد بزوغ الأسنان. وتتضمن الشيخوخة والمرض. أسباب البقع الخارجية ترتبط أساسا بتناول المنتجات مثل القهوة والشاي وتدخين التبغ.
هناك عدة تقنيات لتبييض اللأسنان منها ما هو بواسطة المريض تحت إشراف طبيب الأسنان (التبييض المنزلي)، في عيادات الأسنان ووسائل منتجات التبييض المتوفرة بالأسواق التي لا تحتاج لإشراف الطبيب. التبييض في عيادة الطبيب يستخدم مستويات أعلى من المادة الفعالة في المبيض مقارنة بالتبييض المنزلي. المنتجات المتوفرة في السوق بكميات كبيرة تحتوي على مستويات منخفضة من مادة التبييض الفعالة وهي مثل: العلكة. النتيجة الأكبر في أي من العلاجات يعتمد بشكل رئيسي على سبب، والتشخيص، والاختيار السليم لمواد التبييض والتقنية الصحيحة. و قد وجد أن هذه المبيِضات تتسبب فى إزالة المعادن من مينا الأسنان و الذى قد يؤدى إلى خشونة الأسنان و نقص الصلادة و زيادة الحساسية. و لكى نقلل من هذا التأثير السلبى للمواد المبيِضة يوصى باستخدام المواد التى تساعد على زيادة التمعدن أثناء أو بعد تبييض الأسنان.
الهدف من الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى مقارنة تأثير 2 من مواد التبييض على صلادة الأسنان المبيَضة. أحد هذه المواد يحتوي علي الفلورايد (أوباليسنس)، و الاخر لا يحتوي علي فلورايد(وايت سمايل) ثم قياس الصلادة مباشرة بعد التبييض قبل و بعد إضافة مواد اعادة التمعدن، كازين فوسفو بيبتايد-كالسيوم فوسفات (إم آى باست).
المواد و طرق البحث:
سيتم استخدام 42 عينة مقسمة إلي مجموعتين رئيسيتين من 21 سنة لكل مجموعة يتم تحضيرها من أسنان أمامية بقرية و سيتم تنظيفهم و قطع جذورهم و الأجزاء العلوية من تيجان الأسنان. سيتم قياس درجة صلادة الأسنان السليمة و درجة صلادتها بعد استخدام كل من مواد التبييض. بعد ذلك سيتم تقسيم العينات إلى مجموعتين رئيسيتين، استخدام مادة التبييض الأولى و فى المجموعة الأخرى سيتم استخدام مادة التبييض الثانية ثم يتم تقسيم كل مجموعة رئيسية إلي 3 مجموعات فرعية و استخدام مادة إعادة التمعدن
و بعد تعريض العينات المجموعتين لمواد التبييض و مواد إعادة التمعدن حسب إرشادات المصنع، يتم قياس درجة صلادة العينات في أول مجموعتين فرعيتين قبل إعادة التمعدن و بعد إعادة التمعدن ب 7 أيام للمجموعة الثانية و بعد إعادة التمعدن ب 14 يوم من بدء عملية التمعدن للمجموعة الفرعية الثالثة. يتم جمع النتائج و تحليلها إحصائيا.
النتائج:
أظهرت النتائج أن المجموعة الضابطة و مجموعة الأسنان المبيضة بواسطة أوبالسنس و المجموعة المبيضة بمبيض وايت سمايل بعد إعادة التمعدن بعجينة (إم اي باست) لمدة 14 يوم صلابة احصائية أعلي لمينا الأسنان دون فرق احصائي كبير بينها. وذلك مقارنة بالعينات المبيضة والتي تمعدنت بعجينة ام اي باست لمدة 7 أيام. في المقابل ، أظهرت العينات التي تم علاجها باستخدام أوباليسنس ووايت سمايل دون إعادة التمعدن أقل صلابة دون اختلاف إحصائي كبير بينها.
الاستنتاجات:
تحت قيود هذه الدراسة ، يمكن استنتاج ما يلي:
1- أظهر كل من مواد التبييض في عيادات الأسنان انخفاضًا كبيرًا في صلابة سطح المينا دون فرق إحصائي كبير بينهما.
2- على الرغم من أن جل التبيض أوبالسنس كان يحتوي على فلوريد في تركيبته ، إلا أنه لا يمكن أن يمنع النقص في صلابة المينا عندما يتم قياسها مباشرة بعد عملية التبييض.
3- أظهرت إعادة تمعدن المينا المبيضة باستخدام معجون إم أي بيست تأثيرًا إيجابيًا على قيم الصلابة الدقيقة وتمكنت من استعادة صلابة المينا الدقيقة للوصول إلى قيم الصلابة للمينا السليمة عند استخدامها لمدة 7 و 14 يومًا من الاستخدام اليومي.