الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 304 |  |  |
| | | from | 304 | | |
المستخلص
أن الأصل موافقة فروع المذهب أصوله، لأنها تبني عليه، ولكن جاء في كتب الفقهاء الشافعية وغيرهم ما بين أن هناك مسائل فقهية خالف فيها بعض الشافعية أصول مذهبهم بل الشافعي نفسه، فذكر بعض الفقهاء من الشافعية وغيرهم هذه المخالفات في مؤلفاتهم، وصححوا لهم وبينوا وجه المخالفة
أهميته :
1- الوقوف علي صحة دعوي مخالفة بعض الشافعية أصول مذهبهم في الفروع، فلها أهمية في تصحيح المذهب الفقهي، وتمييزه ، والوقوف علي علة الاختيارات فيه.
2- هذا الموضوع يوسع الاطلاع والمعرفة بأقوال المذاهب الفقهية.
3- أن للمذهب الشافعي مسائل وفوائد تفرد بها وخالف فيها الجمهور .
4- وللموضوع أهمية كبري في فتح آفاق جديدة للباحثين في فقه المذهب الشافعي.
أسباب اختياره :
لقد اخترت هذا الموضوع لأهميته التي أشرت إلي بعض منها، ولأسباب منها :
1- الرغبة في الوقوف علي الفروع التي خالف فيها الشافعية أصول مذهبهم في الجنايات والحدود وجمعها وتوثيقها.
2- معرفة منهج العلماء في ذكر مخالفات الشافعية لأصولهم.
3- خدمة المذهب الشافعي بدراسة ما خالفوا فيه أصولهم في تصحيحه.
4- عدم وجود دراسة خاصة في هذا المجال ، وهو من الأهمية بمكان.
5- دراسة كتب التراث من أهم الوسائل لمعرفة علوم السابقين، وبها يستمر التواصل بين الماضي والحاضر.
وفي الختام نحمد الله الذي يسر لنا كتابة هذا البحث، فهو صاحب الفضل والنعم، فله الحمد كما ينبغي لجلال وجهه وكريم فضله وعظيم إحسانه، ونصلي ونسلم على خاتم رسله وخير خلقه محمد بن عبد الله ().
وعلماء الشافعية كانوا يحرصون علي الاستدلال للمسائل لمعرفة الحق بدليله ، فقد سموا بأنفسهم عن التقليد وعن المغالاة في أتباع مذهبهم، بل ارتقوا بفكرهم، وفتحوا لأنفسهم آفاقاً للتأصيل والاستدلال .
النتائج:
(1) التعريف بالمذهب الشافعي ومؤسسه وتوضيح أبرز سماته والمنهج المتبع في أصولهم.
(2) إلقاء الضوء علي علماء المذهب ومدي مراعاتهم لأدب الخلاف في أصول مذهبهم.
(3) التزام الإمام الشافعي في اختلاف آرائه بالكتاب والسنة وإصدار الأحكام الفقهية من خلالهما
(4) توضيح المسائل التي تفرد بها المذهب وخالف فيها جمهور الفقهاء.
(5) فتح آفاق جديدة لطلاب العلم للاستفادة بالمذهب الشافعي للاستفادة به في واقعنا.
(6) الوقوف علي أبرز الآراء التي خالف فيها الشافعية أصولهم في الحدود والجنايات.
(7) عرض مسائل الديات التي خالف فيها الشافعية أصول مذهبهم واستنباط الأحكام الفقهية السليمة.
(8) تحديد أوجه الخلاف في مسائل القصاص بين فقهاء الشافعية.
(9) مراعاة أدب الخلاف بين أئمة الشافعية وأئمة المذاهب الأخري في أقوالهم.
(10) احترام الإمام الشافعي لمن وقع معه الاختلاف من أئمة مذهبه في الأمور الفقهية.
(11) الاعتماد الكامل علي كتاب الله والسنة والإجماع والقياس في صدور الأحكام الفقهية.
(12) تأسيس علم أصول الفقه حتي لا يتحمل أتباعه عبء استنباط أصول مذاهبهم من فروعهم الفقهية.
(13) الأخذ بأقوال الصحابة بعد الكتاب والسنة وجعل لأقوال الصحابي ضوابط حتي يقدمه علي القياس في أحكامه.
(14) المذهب الشافعي يعتمد اعتماداً كبيراً على العرف فى مختلف أبواب الفقه وأن العرف بشروط معينة.