![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract لقد شهدت السنوات الماضية تقدما هائلا في علاج متلازمة الشريان التاجي الحادة من خلال ظهور قسطرة الشرايين التاجيه التداخلية الأولية كبديل فعال لمذيبات الجلطة لاعادة تروية عضلة القلب. الغرس الفوري لدعامات القلب اثناء متلازمة الشريان التاجي الحادة عادة ما يكون مرتبط بمضاعفات ذات صلة بالخثرات المتواجدة بشرايين القلب المصابة (علي سبيل المثال عدم تدفق او بطء تدفق الدم في الشريان المتاثر). لقد أجريت هذه الدراسة المستقبلية بقسم القلب والأوعية الدموية – معهد القلب القومي- على 100 مريض من مرضى احتشاء عضلة القلب الحاد و الذين تم علاجهم بقسطرة القلب التداخلية الأولية. و كان الهدف الاساسي من هذة الدراسة هو تحديد امان وكفاءة تاخر غرس الدعامات (24 ساعة-48ساعة) بعد استخدام مثبطات IIb/IIIa مقارنة بالغرس الفوري للدعامات.وقد شملت المقارنة المضاعفات ذات صلة بالخثرات ومضاعفات النزيف. و قدتم تقسيم المرضى احصائياً الي مجموعتين: *المجموعة (أ): وعددهم 50 مريض وهؤلاء هم الذين خضعوا لغرس فوري لدعامات القلب بعد استئصال مبدئي للخثرة. *المجموعة (ب): وعددهم 50 مريض وهؤلاء خضعوا لغرس متاخر لدعامات القلب بعد استئصال مبدئي للخثرة تليها استخدام مثبطات IIb/IIIa لمدة تتراوح من يوم الى يومين. وقد اظهرالتحليل الاحصائي للمجموعات النتائج التالية: • لقد ظهر لدينا فرق بين المجموعتين الاولى (أ) والثانية (ب)في معدل حدوث المضاعفات ذات صلة بالتخثرات (عدم تدفق او بطء تدفق الدم في الشرايين المصابة ) حيث كانت النسبة فى المجموعة الأولى:16% بينما كانت فى المجموعة الثانية:6% (قيمةالاحتمال : 0.016) وذلك كان فرق إحصائي كبير.وقد كانت هذه النسب–أيضاً- متقاربة جدآ مع ما نشر مؤخراً من الابحاث العالمية الهامة فى هذا الموضوع. • لقد ظهر لدينا فرق احصائي مهم بين المجموعتين من حيث معدل احتياج المرضي لغرس دعامات حيث كانت نسبة احتياج المرضي في المجموعة الاولى(أ):100% بينما كانت النسبة في المجموعة الثانية(ب)76% بقيمة احتمال أقل من:0.001. وذلك لقدرة مثبطات IIb/IIIa علي إذابة التخثرات بالشرايين المصابة. |