الفهرس 
مشكل الحديث في المياه وتطهير النجاسة والأواني والتخلييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 551 |  |  |
| | | from | 551 | | |
المستخلص
جاءت هذه الدراسة بعنوان: ”مشكل الحديث في نيل الأوطار للشوكاني في أبواب الطهارة دراسة حديثية فقهية”؛ بداية لإخراج عمل علمي يتناول مسائل مشكل الحديث التي أجاب عنها الشوكاني ¬ دراسة تطبيقية حديثية فقهية من خلال أبواب الطهارة في كتاب نيل الأوطار. وتهدف الدراسة إلى جمع مسائل مشكل الحديث في أبواب الطهارة من كتاب نيل الأوطار في كتاب واحد، وإزالة ما أشكل ظاهره من هذه المسائل، والدراسة التطبيقية الحديثية الفقهية لمشكل الحديث في هذه المسائل، وبيان منهج العلماء في إزالة الإشكال. وتوظف الرسالة منهجين وهما: المنهج الاستقرائي الذي يحصر المحتوى، والمنهج التحليلي الذي يجلو الفكرة ويناقشها ويرجح الأصوب. وتكونت الدراسة من مقدمة وتمهيد وستة فصول وخاتمة وفهارس، وهي كالتالي.
المقدمة وتشتمل على: أهمية الموضوع، وسبب اختياره، وأهدافه، والدراسات السابقة، وإجراءات البحث، ومنهج البحث، وخطت البحث.
التمهيد ويشتمل على ترجمة للشوكاني والمصطلحات، ومنهجه في حل الإشكال وفيه ثلاثة مباحث:
الفصل الأول: مشكل الحديث في المياه، وتطهير النجاسة، والأواني، والتخلي، وفيه أربعة مباحث.
الفصل الثاني: مشكل الحديث في السواك وسنن الفطرة، وفيه مبحثان.
الفصل الثالث: مشكل الحديث في الوضوء والمسح على الخفين، وفيه أربعة مباحث.
الفصل الرابع: مشكل الحديث في الغسل، وفيه مبحثان.
الفصل الخامس: مشكل الحديث في التيمم، وفيه مبحث.
الفصل السادس: مشكل الحديث في الحيض، وفيه مبحث.
الخاتمة: بها أهم النتائج المستفادة، والتوصيات. ويليها قائمة المراجع والمصادر والفهارس.
وتخلص الدراسة إلى بيان جواب الشوكاني ¬ على الأحاديث التي أشكلت في الظاهر في أبواب الطهارة من خلال ثلاث وستين مسألة أجاب عن الإشكال فيها، وبيان المنهج والمسالك التي سلكها في إزالة هذه الإشكالات، والأوجه التي سلكها في مسلك الجمع، ومسلك النسخ، ومسلك الترجيح، ومسلكه في التخيير والرجوع للبراءة الأصلية، وبيان رجحان ما سلكه في إزالة الإشكال في بعض المسائل، وأسباب ترجيحها، بيان رجحان خلاف ما سلكه في بعض المسائل، وأسباب ترجيحها أيضا، وبيان مدى اجتهاده، وأنه ليس مقلدا بل يجتهد ويبدي رأيه في إزالة الإشكال، وكثير ا يخالف الجمهور، وبيان مدى معرفته بعلم الحديث، والفقه، وأصول الفقه، وهي علوم لا بد منها في علم مشكل الحديث، وبيان أنه في بعض المسائل يكتفي بنقل جواب العلماء في إزالة الإشكال فيكون إقرارا منه لهذا الجواب.