الفهرس 
الاطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 270 |  |  |
| | | from | 270 | | |
المستخلص
تسعى الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية: التعرف على الإطار المفاهيمى للتربية التكنولوجية ومجتمع المعرفة، استخلاص أهم متطلبات التربية التكنولوجية للطفل فى مجتمع المعرفة، التعرف على الأبعاد النظرية والإجرائية للمنهج الإثنوجرافي، تحديد وتحليل واقع التربية التكنولوجية برياض الأطفال ومعوقات تحقيقها، التعرف على متطلبات تحقيق التربية التكنولوجية برياض الأطفال، التوصل إلى تصور مقترح لتحقيق التربية التكنولوجية برياض الأطفال في ضوء خصائص مجتمع المعرفة، تستخدم الدراسة الحالية المنهج الإثنوجرافي، أدوات الدراسة: بطاقة ملاحظة - الملاحظة المشاركة – المناقشات الجماعية، أهم نتائج الدراسة: يلزم لتحقيق التربية التكنولوجية لطفل الروضة توفر عدد من المتطلبات وقد وافقت أفراد العينة على العديد من المتطلبات التي تسهم في تحقيق التربية التكنولوجية لطفل الروضة وقد قامت الباحثة بتضمين هذه المتطلبات ضمن التصور المقترح، رصدت نتائج وتوصيات الكثير من الدراسات والأبحاث ذات الصلة بموضوع الدراسة قصورًا شديدًا في توافر متطلبات تحقيق التربية التكنولوجية لطفل الروضة في الواقع الحالي لرياض الأطفال، كما رصدت قصورًا في اتخاذ كافة الإجراءات التي تكفل لأسرة الروضة الاتصال الدائم بأولياء الأمور من أجل تثقيفهم نحو النقلة المجتمعية التي أحدثتها التكنولوجيا، وذلك لاستخدام المعارف التكنولوجية وتوظيفها التوظيف الأمثل، وتكوين اتجاهات إيجابية نحوها، فيما يتعلق بالمعوقات التي تحول دون تحقيق التربية التكنولوجية لطفل الروضة فقد تنوعت هذه المعوقات لتضم معوقات تتعلق بالأداء الإداري، و بالتكنولوجيا الحديثة، وأداء معلمات رياض الأطفال و والإشراف التربوي والدورات التدريبية، معوقات تتعلق بالبرامج المقدمة للطفل، معوقات تتعلق بالإمكانات المادية والبشرية بالروضة، معوقات على المستوى الأسري، معلمة رياض الأطفال هي أساس العملية التربوية في مؤسسات رياض الأطفال انطلاقا من أدوارها المتعددة التي تؤديها، وبالتالي فإن أي تطوير في رياض الأطفال لا بد أن يبدأ من المعلمة، وأن إحاطتها بتطور المستحدثات التكنولوجية والتكيف معها في عصر يتسم بالتغير المعرفي والتكنولوجي، وإتقانها للمهارات التكنولوجية يعد ضرورة لأداء عملها.