Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
,, role of autophagy in type 2 diabetic patients with nephropathy ,, /
الناشر
aya aly ahmed elshazly .
المؤلف
ELShazly ,aya aly ahmed .
هيئة الاعداد
مشرف / آية علي أحمد الشاذلي
مشرف / هالة عثمان المسلمى
مشرف / محمد هشام الحفناوي
مشرف / العلياءمحمد سلام
تاريخ النشر
2019
عدد الصفحات
126P :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الصيدلية
تاريخ الإجازة
4/12/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الصيدلة - كمياء حيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 158

from 158

Abstract

يعتبر مرض السكري من أخطر الأمراض المهددة للصحة العامة و أكبر تحديات الاقتصاد العالمي في القرن الحادي و العشرين. وقد اشتملت العوامل الرئيسية الدافعة لمرض السكري عالميا على : زيادة الوزن والسمنة ،نمط الحياة الكسول ،زيادة استهلاك الوجبات غير الصحية التي تحتوي على مستويات عالية من اللحوم المصنعة والتدخين. و تعد مضاعفات القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفيات بين مرضي السكري ، و أيضا مضاعفات الكلى المتفشية بشكل هائل.
وتعتبر مضاعفات مرض السكر مألوفة للغاية كما هو الحال في معظم البلدان النامية ، والمرضى الذين يعانون من داء السكري معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بمضاعفات الكلية حيث أن حوالي 30 ٪ من مرضي السكر من النوع الثاني يعانون من مضاعفات الأوعية الدموية الدقيقة مثل اعتلال الكلية السكري والتي أصبحت حاليًا السبب الرئيسي للإصابة بالفشل الكلوى في جميع أنحاء العالم. وتتمثل السمات الإكلينيكية المبكرة لاعتلال الكلية السكرى في زيادة كمية البروتين البولي ، المشار إليها بواسطة ”الزلال” ، الذي يمكن عن طريقه التنبؤ بالانخفاض التدريجي في وظائف الكلى. وينشأ الزلال البولي من خلل في نفاذية حاجز الترشيح الكبيبي يرافقه تلف الخلايا الانبوبية.
إن الالتهام الذاتي هو عملية إعادة تدوير خلوية وإعادة بناء العضيات والبروتينات التالفة باستخدام الأجسام البلعمية الذاتية. تشير الدلائل الحالية إلى أن الالتهام الذاتي أمر بالغ الأهمية في فسيولوجيا الكلى والتوازن اذ يعتقد أنه يلعب دورًا أساسيًا في فسيولوجيا الحالات المرضية للكلي. يعتقد أن ضعف نشاط عمليات الالتهام الذاتى في الكليتين المصابتين بالسكري متعلقة بفقدان الخلايا الرجلاء ،وأيضا ضرر الخلايا الأنبوبية القريبة وبناء عليه أى خلل وظيفى فى عمليات الالتهام الذاتي من شأنه أن يساهم فى الآلية المرضية لحالات اعتلال الكلية السكرى.
وبالتالي ، هناك تحول نموذجي في الدلالات الكبيبية مثل البودوسنين الذي يعد واحد من البروتينات الرئيسية الذي يتم التعبير عنه بشكل كامل ودائم في شق الحجاب الحاجز للخلايا الرجلاء و أيضا في الدلالات الخاصة بالخلايا الانبوبية مثل مستقبل عامل النمو البشرى الذي ينتمي إلى عائلة مستقبلات بروتين التيروزين كيناز المستقبل الذي يلعب دوراً حاسماً فى تطوير الكلي و استعادة نشاط وظائف الكلى بعد القصور الكلوى الحاد.
وقد أثبتت العديد من الدراسات أن هناك علاقة بين خلل التنظيم في مسار عمليات الالتهام الذاتى و بدء أو تقدم مرض اعتلال الكلي السكرى. وقد ساهم اكتشاف هذه العلاقة في التنبؤ بخطر مرض الكلي السكري مبكرًا بما فيه الكفاية وربما منع حدوث الإصابة بالفشل الكلوى. ومع ذلك ، في الوقت الحالي لا توجد علامات بيولوجية جديدة قيد الاستخدام الروتيني للكشف عن مرض الكلي السكري ، لذا من خلال الدراسة حاولنا تسليط الضوء على ألية جزيئية جديدة تساعدنا على فهم بدء وتطور مرض الكلي السكري.
من أجل تحقيق هدفنا ، أجريت هذه الدراسة على 90 شخصا مقسمين إلي أربع مجموعات كالتالي:
المجموعة الأولي: المجموعة الضابطة:
تضمنت المجموعة الأولى 18 متطوعا من الأصحاء
المجموعة الثانية:
وقد اشتملت المجموعة الثانية علي 19 متطوعا يعانون من مرض السكري من النوع الثاني ذي معدلات طبيعية لافراز الزلال فى البول.
المجموعة الثالثة :
وقد اشتملت المجموعة الثالثة 37 مريضايعانون من مرض السكري من النوع الثاني ذي معدلات دقيقة لافراز الزلال فى البول.
المجموعة الرابعة :
وقد اشتملت المجموعة الرابعة علي 16 مريض مريضايعانون من مرض السكري من النوع الثاني ذي معدلات ضخمة لافراز الزلال فى البول.
القياسات المعملية:
هذا و قد تم قياس الدلالات الكيميائية والتي تشمل كل من ) السكر الصائم، والهيموجلوبين السكري، الكرياتنين, يوريا, معدل الزلال / الكرياتينين في البول) , وأيضا قياس مستوي كل من ( مستقبل عامل النمو البشرى, بودوسين, مثل ال uncكيناز1 ) في مصل الدم. ثم تم فحص الارتباطات بين هذه الدلالات إحصائيا.
يمكن تلخيص نتائج الدراسة الحالية على النحو التالي:
1- أظهرت النتايج ارتفاع مستوى كل من ( ) السكر الصائم، والهيموجلوبين السكري، الكرياتنين, يوريا ) بشكل ملحوظ في مجموعات مرضي السكري من النوع الثاني مقارنة بمجموعة الأصحاء.
2- وجود انخفاض ملحوظ في نسب مثل ال uncكيناز1 في مجموعتي مرضي السكري ذي معدلات دقيقة وضخمة لافراز الزلال فى البول مقارنة بمجموعة الأصحاء ومجموعة مرضي السكري ذي معدلات طبيعية لافراز الزلال فى البول. كما تظهر النتايج أن مجموعة مرضي السكر من النوع الثاني ذي معدلات ضخمة لافراز الزلال فى البول يسجلون أقل نسب لهذا الدليل الحيوي و هذه المجموعة أيضا تشكل انخفاض ملحوظ مقارنة بمجموعة مرضي السكري من النوع الثاني ذي معدلات دقيقة لافراز الزلال فى البول.
3- أظهرت النتائج انخفاض مستوى مستقبل عامل النمو البشرى بشكل ملحوظ في مجموعات مرضي السكري من النوع الثاني مقارنة بمجموعة الأصحاء. و قدر أظهرت مجموعة مرضي السكر من النوع الثاني ذي معدلات دقيقة و ضخمة لافراز الزلال فى البول انخفاضا ملحوظة في مستوياتها من هذا الدليل مقارنة بـمجموعة مرضي السكري ذي معدلات طبيعية لافراز الزلال فى البول. كما أظهرت مجموعة مرضي السكر من النوع الثاني ذي معدلات ضخمة لافراز الزلال فى البول أقل نسب لهذا الدليل الحيوي و هذه المجموعة أيضا هي المجموعة الوحيدة التي تشكل انخفاض ملحوظ مقارنة بمجموعة مرضي السكري من النوع الثاني ذي معدلات دقيقة لافراز الزلال فى البول.
4- وعند دراسة مستويات بودوسين ف الدم, وجدنا انخفاض ملحوظ في كلا من مجموعات مرضي السكر من النوع الثاني ذي معدلات دقيقة و ضخمة لافراز الزلال فى البول مقارنة بمجموعة الأصحاء. وأيضا أقل مستوي له يظهر في مجموعة مرضي السكر من النوع الثاني ذي معدلات ضخمة لافراز الزلال فى البول. و تظهر انخفاض جدير بالملاحظة مقارنة بمجموعتي مرضي السكري من النوع الثاني ذي معدلات طبيعية و دقيقة لافراز الزلال فى البول.
5- كما أظهرت الدراسة أن مثل ال uncكيناز1 مرتبط ارتباط عكسي مع مستوي كل من (السكرالصائم في الدم, والهيموجلوبين السكري، مدة مرض السكري, معدل الزلال / الكرياتينين في البول, يوريا ) ويرتبط ارتباط طردي مع كلا من (مستقبل عامل النمو البشرى, بودوسين). وقد اثبتت النتائج أن مستقبل عامل النمو البشرى هو الوحيد الذي بقي مرتبط بـمثل ال uncكيناز1 في ظل وجود كل الدلائل الاخري.
6- وأظهرت أيضا الدراسة علاقةعكسية وثيقة بين مستقبل عامل النمو البشرى بكل من (السكرالصائم في الدم, والهيموجلوبين السكري، مدة مرض السكري, معدل الزلال / الكرياتينين في البول, يوريا ) ويرتبط ارتباط طردي مع كلا من (مثل ال uncكيناز1, بودوسين). ثم أثبتت الدراسة بقاء ارتباط والهيموجلوبين السكري, مثل ال uncكيناز1, بودوسين في ظل وجود الدلالات الاخري.
7- كما أثبتت النتائج وجود علاقة عكسية بين بودوسين مع كل من (السكرالصائم في الدم, والهيموجلوبين السكري، مدة مرض السكري, معدل الزلال / الكرياتينين في البول ) و وجود ارتباط طردي وثيق بينه و بين كلا من مثل ال uncكيناز1 و مستقبل عامل النمو البشرى. بالاضافة إن ثبات الارتباط بين بودوسين و كلا من (معدل الزلال / الكرياتينين في البول و مستقبل عامل النمو البشرى ).
8- ومن المثير للاهتمام, وجود ارتباط طردي قوي بين مثل ال uncكيناز1 و الدلالات الحديثة الأخرى (مستقبل عامل النمو البشرى, بودوسين) و أيضا بين بودوسين و مستقبل عامل النمو البشرى. وهكذا يمكننا التكهن بالعلاقة المحتملة بين اثنين من الدلالات البيولوجية الخاصة بالكلي و تأثرها بانخفاض مستوى مثل ال uncكيناز1 واحد من البروتينات المنظمة لعملية الالتهام الذاتي كآلية مسببة لحث و تقدم مرض الكلية السكري.
الخلاصة و التوصيات :
1- التفاعل بين مثل ال uncكيناز1، مستقبل عامل النمو البشرى و بودوسين مع دلالات ارتفاع السكر في الدم والعلامات الحيوية الروتينية الكلوية.
2- انخفاض مستويات مثل ال uncكيناز1في مرضي السكري من النوع الثاني ذي معدلات غير طبيعة من الزلال في البول و هذا التثبيط يؤكد أن تنظيم عملية الالتهام الذاتي يلعب دورًا مهمًا في مضاعفات مرض السكري مثل مرض الكلية السكري.
3- انخفاض مستويات مستقبل عامل النمو البشرى في مرضي السكري من النوع الثاني ذي معدلات طبيعية من الزلال في البول مقارنة مع الأشخاص الأصحاء ويرجع ذلك في المقام الأول إلى تلف الأنابيب بدلا من التلف الكبيبي ، ويعطي مستقبل عامل النمو البشرى ميزة استخدامها كوسيلة مبكرة للتنبؤ بتطور تلف الكلى في مرضى السكري.
4- تشير المستويات المرتفعة بشكل ملحوظ من مثل ال uncكيناز1و مستقبل عامل النمو البشرى في مرضي السكري من النوع الثاني ذي المعدلات الطبيعية من الزلال في البول مقارنة مع مرضي السكري من النوع الثاني ذي معدلات دقيقة و ضخمة من الزلال في البول ، إلى أنهما يمكنهما التنبؤ المبكر ببداية مرض الكلية السكري وخاصة أن مثل ال uncكيناز1يظل مرتبطًا بشكل إيجابي بمستقبل عامل النمو البشرى في ظل وجود الدلالات الأخري.
5- يمكن أن ينظر إلى انخفاض مستويات بودوسين في مرضي السكري من النوع الثاني ذي المعدلات الضخمة من الزلال في البول مقارنة مع المجموعتين الأخرتين من مرضي السكري بمثابة إنذار مفيد لخطر الفشل الكلوي في هؤلاء المرضى.
6- أخيرًا ، تم ربط مثل ال uncكيناز1و مستقبل عامل النمو البشرى و بودوسين سلبًا مع تلف عملية الالتهام الذاتي في مرضى السكري من النوع الثاني من خلال فقد الخلايا الرجلاء وتلف الخلايا الأنبوبية القريبة وذلك من خلال استكشاف آليات مختلفة.