Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Sleeve gastrectomy versus mini-gastric bypass in type 2 diabetes /
المؤلف
Ahmed, Mosaad Ebrahim.
هيئة الاعداد
باحث / مسعد إبراهيم احمد
مشرف / محمد عبد الحكيم منصور
مناقش / رفعت سلامه سلامه
مناقش / محمد عاطف محمد
الموضوع
Gastrectomy. Obesity surgery.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
183 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الجراحه العامه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 183

from 183

Abstract

تعرف السمنة على أنها مرض زيادة الدهون بالجس أكثر القياسات قبولاً لقياس السمنة هو معامل كتلة الجسم (بى ام اى) و هو يساوى وزن الجسم بالكيلوجرام مقسوماً على مربع الطول بالمتر ويعتبر الوزن طبيعى اذا كان معامل كتلة الجسم 20 - 24.5 كجم/م2 ,او زيادة وزن اذا كان المعامل 25- 29.5 كجم/م2 ,او سمنة اذا كان المعامل 30 كجم/م2 او اكثر.السمنة الشديدة يكون معامل كتلة الجسم فيها اكثر من 35 كجم/م2 و السمنة المفرطة يكون معامل كتلة الجسم فيها اكثر من 40 كجم/م2 او اكثر من 35 كجم/م2 مع وجود مضاعفات للسمنة.و يعتبر المريض سمين جداً اذا كان معامل كتلة الجسم اكثر من 50 كجم/م2 او سمين جداً جداً اذا كان معامل كتلة الجسم اكثر من 60 كجم/م2.هناك العديد من المضاعفات الخطيرة التى قد تصاحب السمنة المفرطة منها مرض السكرى من النوع الثانى, ارتفاع ضغط الدم, زيادة نسبة الدهون بالدم, تصلب الشرايين, التهاب المفاصل الحاملة لوزن الجسم, أعراض الاختناق اثناء النوم, ارتجاع المرئ, العقم, وبعض أنواع السرطان.هناك تاثير كبير لانقاص الوزن على المضاعفات المصاحبة للسمنة. فقد اثبتت الدراسات ان مرض السكر من النوع الثاني تحسن فى 90% من المرضى, واختفى ارتفاع ضغط الدم فى ثلثى الحالات, و تحسنت نسبة الدهون عالية الكثافة, و قلت نسبة الكوليسترول و الدهون الثلاثية, و تحسنت وظائف القلب و الجهاز الدورى و الجهاز التنفسى و الجهاز العضلى الحركى .تشمل طرق علاج السمنة الحمية الغذائية, العلاج السلوكى, العلاج الدوائى و العلاج الجراحى. اثبتت الطرق غير الجراحية معدل عالى من الفشل لذلك تعتبر الجراحة هى الخيار الاول لعلاج السمنة المفرطة.و لوجود بعض المضاعفات التى قد تصاحب العلاج الجراحى فانه يجب ان يتم اختيار المريض الذى سيخضع للعلاج الجراحى بعناية, و عموما يعتبر الحل الجراحى هو الامثل لكل من يتجاوز معامل كتلة الجسم لديه 40كجم/م2, أو أكثر من 35كجم/م2 مع وجود مضاعفات مصاحبة للسمنة و فشل الطرق التقليدية فى العلاج.فى الوقت الحالى يوجد عدد من العمليات الجراحية المختلفة تستخدم فى علاج السمنة المفرطة و التى تحدث انقاصاً للوزن عن طريق تقليل حجم المعدة او تقليل الامتصاص.جراحة تكميم المعدة هى جراحة تقليصية تتكون من استئصال طولى لجزء من المعدة مع ترك حوالى 100 مل من حجم المعدة, هذه الجراحة كانت تعتبر الجزء الاول من جراحة تحويل الاثنى عشر للمريض الذى يكون معامل كتلة الجسم لديه اكثر من 60 كجم/م2 و الان اصبحت هذه الجراحة لها افضلية لدى الجراحين فى علاج السمنة.اكتسبت جراحة تكميم المعدة حالياً شعبية كبيرة بين الجراحين و ذلك لأنها تعطى نتائج جيدة على المدى القريب, و بالتالى فهى تستخدم بكثرة حالياً كاجراء وحيد لعلاج السمنة المفرطة.عملية تحويل مسار المعدة التي أصبحت واحدة من أبرز جراحات السمنة ليس لكونها تقضي على السمنة وزيادة الوزن فحسب بل لأنها أيضا تعمل على علاج مرض السكر نهائيا والقضاء على مضاعفاته وتهدف هذه الدراسة إلى بيان كفاءة دور جراحة تكميم المعدة فى تحسن مرض السكرى من النوع الثانى من خلال قياس معدل كتلة الجسم و السكر الصائم فى الدم و الهيموجلوبين السكرى فى اثنى عشر مريضا يعانون من السمنه المفرطه . أصبحت الأن جراجه بسيطة الإجراءات وتتم بالمنظار الجراحى، وهي تتم على خطوتين هما الخطوة الأولى: هي عزل مجموعة من الهرمونات لها تأثير سلبى على البنكرياس وصحة الجسم بشكل عام وبعزل هذا الجزء من المعدة لا يمر الطعام به وبالتالي يتوقف نشاط هذه الهرمونات وبالتالي يتحسن أداء ونشاط البنكرياس كثيرآ مما يساهم في القضاء على مرض السكر، كما أن هرمون الجوع من ضمن الهرمونات المعزولة وهذا يعمل على تقليل شهية المريض أتجاه الطعام وأعطاه أحساس بالشبع بعد تناول كمية قليلة من الطعام، كما انه حجم المعدة يصبح صغيرآ نسبيآ.الخطوة الثانيه: هى توصيل المعدة على بعد 2 مثر من الأمعاء وهذا يعمل على سوء امتصاص الجسم للطعام وبالتالي يأكل المريض كل ما يحلو له من الطعام دون الخوف من زيادة الوزن أو زيادة نسبة السكر وهدفت الدراسه الي المقارنه بين عمليه تدببس المعده وعمليه تحويل المسار علي تحسن النوع الثاني من مرض السكرأظهرت نتائج الدراسه ما يلى:•كان متوسط وقت العمليه للمجموعة (أ) 110 دقيقة ، بينما كان متوسطها للمجموعة (ب) 119 دقائق. كان الفرق بين الوقت المنطوق في كلا المجموعتين ذات دلالة إحصائية.•كان هناك انخفاض كبير إحصائيا في مؤشر كتلة الجسم في 12 شهرا بين مجموعة الالتفافية البسيطة من مجموعة استئصال المعدة الأكمام.•كان هناك انخفاض كبير إحصائيا في تغيير نسبه السكر صائم الكلي بين المجموعة (ب) من المجموعة (أ).•كان هناك انخفاض كبير إحصائيا وتغير فيHbA1c في12 شهرا في المجموعة (ب) من المجموعة (أ).•لم يكن هناك فرق ذي دلالة إحصائية بين المجموعة (أ) والمجموعة (ب) بشأن الإقامة في المستشفى.•لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة (أ) والمجموعة (ب) فيما يتعلق بالنزيف ، والعدوى بالجروح ، والغثيان والقيء ، وحدث التخثر الوريدي ، ارتداد الأعراض ، والفيتامينات ونقص المعادن ، فتق: كان هناك انخفاض كبير إحصائياً في الإغراق وداء صفراوي بين المجموعة (أ) من المجموعة (ب).