Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Furanosesquiterpenoids from myrrh as a potential local anti-inflammatory therapy in chronic periodontitis /
المؤلف
El-Sawi, Nanees Mamdouh Rashad.
هيئة الاعداد
باحث / نانيس ممدوح رشاد الصاوى
مشرف / ليلى ابراهيم رجب
مشرف / محمد السعيد عليوه
مشرف / اسلام محمد رأفت
الموضوع
Furanosesquiterpenoids. Myrrh. Chronic Periodontitis.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
119 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Periodontics
تاريخ الإجازة
1/12/2019
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية طب الأسنان - طب الفم وامراض اللثة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 119

from 119

Abstract

ان إلتهاب دواعم الاسنان هو مرض التهابي مزمن شائع يتميز بتدمير بنية الهياكل الداعمة للأسنان. وهو منتشر إلى حد كبير وقد ثبت أن حدوثه له تاثير إجتماعي سلوكي كبير، وبالتالي، لا يعتبر فقط تهديدًا للأسنان، ولكنه يؤثر أيضًا على جودة الحياة المتعلقة بصحة الفم. إن الهدف الأساسي لعلاج دواعم الأسنان هو الحفاظ على الأسنان طبيعية من خلال الحفاظ على صحة السن الوظيفية. ويعتبر علاج اللثة غير الجراحي حجر الزاوية في علاج التهاب دواعم الأسنان المزمن، وشملت الطرق القديمة العلاج الميكانيكي الذي يعتبر حتى الآن اسلوبا علاجيا معياريًا، ونظرا لوجود بعض القيود في استخدامه، تم إدخال العديد من طرق العلاج المساعدة مؤخرًا لتحسين النتائج العلاجية لإلتهاب دواعم الأسنان. كانت المضادات الحيوية هى أول علاج للثة ودواعم الأسنان، ولكنها أظهرت العديد من الآثار الجانبية. لذلك كان استخدام المواد العلاجية الأخرى موضعيا هو أفضل اختيار لأنها تكون في تلك الحالة باتصال وثيق بالنسيج المستهدف. وتشمل تلك المواد الموضعية المضادات لحيوية، مضادات الالتهاب والمطهرات. وقد استخدمت الأعشاب منذ قرون لمنع ومكافحة أمراض الفم. حيث تتميز بقلة الآثار الجانبية مقارنة بالأدوية التقليدية. ولقد تم دراسة وتجريب العديد من الأعشاب كعلاج محتمل لالتهاب اللثة ودواعم الأسنان مثل نبات الصبار، المر والشاي الأخضر. وقد ثبت أن له آثار مضادة للميكروبات، مطهرومضادة للالتهابات، لذلك يمكن إستخدامه في علاج التهاب دواعم الأسنان. الهدف من الدراسة : كان الهدف من هذه الدراسة هو تقييم التأثير المضاد للالتهابات للمر عملية كعلاج مساعد في حالات التهاب اللثة ودواعم الاسنان المزمن. المرضى و طرق البحث : أجريت هذه الدراسة على عشرين مريضا، تراوحت أعمارهم بين الخامسه و العشرون و الخامسه و الاربعون عاما, جميعهم مصابون بالتهاب اللثة ودواعم الأسنان المزمن. أما عن كيفيه تطبيق العلاج فقد تم تقسيم الفم الى نصفين, نصف تم تعيينه لماده الاختبار (المر) و النصف الاخر تم تعيينه لماده المراقبه (جل وهمى). و قد تم متابعه المرضى و ملاحظه و تسجيل بعض المؤشرات خلال ثلاثه اشهر و هى تراكم اللويحات السنيه, التهاب اللثه, ملاحظه التغيير فى اعماق الجيوب اللثويه و ملاحظه التغيير فى مستوى التصاق اللثه بالاسنان و بالاضافه الى قياس دلالات الالتهاب, البروتين المتفاعل-سى و بروتين الخلايا الوحيده الجاذب الكيميائى، في بداية التجربة، بعد شهر واحد، و بعد ثلاثة أشهر من العلاج. تضمن العلاجتنظيف الاسنان و التخلص من الترسبات الجيريهمتبوعًا بأدراج جل المر في مواقع الدراسة والجل والوهمي في مواقع المراقبه. النتائج :أظهرت النتائج التى تم تسجيلها و قرائتها تحسن ملحوظ فى كلا الجانبين بعد شهر , و بعد ثلالثه اشهر من المتابعه عنها فى بدايه التجربه, حيث اظهرت كل المؤشرات الاكلينيكيه تحسنا واضحا عند مقارنتها بمثيلتها التى تم تسجيلها عند نقطه البدايه و بقارنه المجموعتين سويا وجد اختلافا ملحوظا حيث اظهرت مجموعه (المر) تحسنا ملحوظا عن المجموعه المراقبه. اما بالنسبه للنتائج المعمليه لهذه الدراسه, فقد ثبت وجود دلالات الالتهاب فى جميع العينات التى تم جمعها قبل بدأ العلاج. أما بعد انتهاء العلاج الموضعى، فقد وجد انخفاضا ملحوظا فى كميه هذه الدلالات. و من هذا البحث نستنتج ان استخدام المر كعامل مساعد لعلاج الالتهاب المزمن للانسجه الدعاميه للاسنان قد نتج عنه تحسن ملحوظ ف لالحاله الاكلينيكيه للمرضى.