الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعددت مذاهب الفن وتنوعت مدارسه وادواته من زمن لاخر ومن ثم تنوعت ايديولوجياته على مر العصور فالفن يحمل دائما فى ذاته مادة التاريخ والتراث الانسانى وبذلك يعد مصدرا من مصادر التأريخ والشاهد على العصر حيث يمكن تحديد فترة تاريخية فى حياهة اى امة من خلال فنها ويهدف هذا البحث الى تقديم معالجة تحليليةونقدية لدور الفن الخطير فى القيام بالثورات والتمرد على الوضع القائم فى ظل المجتمعات الاستبدادية والشمولية والسعى الى تحرير الانسان من قيود العبودية والتشيؤ والاغتراب التى تفرضها الراسمالية الحديثة ذات النزعة الاستهلاكية على الانسان. |