الفهرس 
CONTENTSOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 96 |  |  |
| | | from | 96 | | |
Abstract
أُجريت تجربتان أصص على تربة طينية ثقيلة في المحطة التجريبية الخاصة بكلية الزراعة ، جامعة المنصورة ، خلال الموسم الشتوي 2016/2017 لدراسة تأثير كل من أنواع السيليكون المضاف وأنواع مياه الري ( إما مياة الصنبور اومياه الصرف الزراعي) على بعض خواص التربة والمحتوي الغذائي لنبات القمح المزروع. معاملات السيليكون المضافة كانت كما يلي : S0 كنترول (بدون أي إضافات) . S1 بيوشار قش الارز تم إضافته أرضيا بمعدل 10 جم / الأصيص.S2 بكتيريا مذيبة للسيليكا تمت إضافتها أرضيا. S3 الطحالب البحرية تم إضافتها رشا بمعدل 0.6 جم / اللتر.S4 سيليكات البوتاسيوم تم إضافتها رشا بمعدل 7.5 جم / اللتر. أنواع مياة الري : ماء الصنبور(ظروف طبيعية). مياه الصرف الزراعي(إجهاد ملحي). بيوشار قش الارز تم تعريضه لدرجة حرارة 450 ° لمدة ساعتين. كل من المعاملتين S3 و S4 تم غضافتها بعد 30 و 45 و 60 يومًا من الزراعة. أيضا ، تم إعداد التجربة بتصميم قطاعات كاملة العشوائية بثلاث مكررات. القياسات الخاصة بالتربة: التوصيل الكهربي. القلوية(درجه حموضه التربة). المادة العضوية. النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم الصالح. السيليكون الذائب. القياسات النباتية: الوزن الطازج والجافة للنبات (جرام/الأصيص). الوزن الجاف للنبات (جرام/الأصيص). محصول الحبوب والقش . محتوي القش من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم والسيليكون. وقد أوضحت النتائج مايلي : التجربة الاولي ( تحت ظروف الري بمياة الصنبور ): تسببت إضافات السيليكون تحت الظروف العادية في النتائج التالية: خفض كلا من ملوحة وقلوية التربة وزيادة المادة العضوية . معاملة سليكات البوتاسيوم كانت الافضل في خفض ملوحة التربة بينما معاملة الطحالب البحريه سجلت اقل رقم حموضة مقارنة بمعاملة الكنترول. تسببت المعاملات المدروسة في زيادة محتوي كل من النبات والتربة من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والسيليكون والنباتات ، وفي الوقت نفسه تسببت في تقليل محتوى الصوديوم في النباتات. البكتيريا المذيبه للفوسفات كانت الاكثر فعالية في زيادة محتوي التربة من الفوسفور والبوتاسيوم والسيليكون. المعاملات التي تمت دراستها لها تأثيرات معنويةعالية سواء على محتوى النباتات من العناصر الغذائية وكمية الإنتاج وجودتة خصوصا مع المعاملتين( S4 و S2¬).يرتبط تركيز السيليكون في القش بشكل كبير ارتباطا إيجابيًا بتركيز البوتاسيوم به ((r= 0.83 ومع النيتروجين (r=0.75) وسلبيًا مع تركيز الصوديوم ((r = 0.70. التجربة الثانية ( تحت ظروف الري بمياة الصرف الزراعي ): تسببت إضافات السيليكون تحت الاجهاد الملحي في النتائج التالية : خفض كل من ملوحة وقلوية التربة وزيادة كل من المادة العضوية ومخزون التربة من بعض العناصر الغذائية خفض في تركيزعنصر الصوديوم نتيجة استخدام مياه الصرف الزراعي في ري النباتات المضاف لها السليكون. معاملة البيوشار اعطت افضل النتائج لكل من درجة الحموضة للتربة ومحتواها من الماده العضويه وكذلك صلاحية النيتروجين. معاملة البكتريا المذيبة للسليكات حققت افضل النتائج بالنسبة للفوسفور والبوتاسيوم والسيليكون الميسر . يرتبط تركيزعنصر السيليكون في القش بشكل كبير ارتباطا إيجابيًا بتركيز البوتاسيوم ((r = 0.96 وسلبيًا مع تركيز الصوديوم ((r = 0.43. زيادة الوزن الطازج وبالتالي زيادة إنتاج المادة الجافة بمحصول القمح من القش والحبوب. الإستنتاج : وبناءًا علي هذه النتائج, قد يكون زيادة تركيز البوتاسيوم وتقليل امتصاص الصوديوم أو نقله إحدى الآليات الممكنة لزيادة مقاومة نبات القمح للملوحة بفعل إضافة السيليكون. إستخدام مركبات السيليكون في الزراعة يمكن أن يخفف من إجهاد الملوحة ويقلل من إمتصاص الصوديوم كما يساعد على استخدام المياة المالحة في ري المحاصيل ومن ثم زيادة المحصول وجودته تحت الاجهاد الملحي.