الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف الدراسة: 1. تناول آدب (إدريس علي) الذي يندرج تحت ذلك الطابع النوبي وتناقش مأساة التهجير لأهل بلاده. 2. إبراز مفهوم المكان الروائي وتفاعله مع العناصر الأخرى. 3. خصوصية حضارة النوبة العريقة، وانغلاقها في الكثير من العادات والتقاليد. 4. التركيز على جانب المكان الروائي الذي هو هوية (إدريس علي) نفسه النوبي ذي القضية المكانية في الأساس. 5. تبيان قدرة (إدريس علي) في تجسيد واقع محاكي للعالم الخارجي وتنقلاته من الجزئيات إلى الكليات بكلِّ سلاسة ووضوح. نتائج الدراسة: 1. أوضحت الدراسة أن جغرافيا المكان الروائي قادرة على تغيير مجرى الأحداث، والتحكم في لغة السرد وتوترها أو استقامتها. 2. أعربت الدراسة عن مدى تأثير الحياة الجماعية على الفرد؛ حيث أن جل إبداع (إدريس علي) توقف على تفاعله مع قضية وطنه الكبرى، ومع مأساة أشقائه النوبيين وذلك من خلال تفننه في اختيار نهجه السردي دون تناقض. 3. أظهرت الدراسة أن هناك رابطًا قويًا بين المكان الروائي وبقية العناصر السردية ليس على مستوى بناء السرد أو لأجله فقط؛ ولكن الارتباط الوثيق يظهر في مدى وإسهاماته العناصر في إبراز خصوصية المكان ومدى تأثيرهم على تلك الخصوصية. 4. تراءى المكان الروائي في النوبة بنقص في الموارد والمرافق العامة، مما أثر في نفوس الشخصيات التي بدورها أثرت في الحدث ، وبهذا التفاعل صيغ البناء السردي في الرواية بالسمت الفني. 5. تحرر المكان من القيود التعبيرية في الروايات ، فلم يعد المنزل يعبر عن الألفة، ولا الوطن يعبر عن الأمان، بل تجاوز معناه لضم معانٍ أخرى أدركتها الشخصيات. |