![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد كتاب ”اعجاز القرأن اول كتب الباقلاني نشرا واشهرها ذكرا وهو اعظم كتاب الف في الاعجاز الي اليوم فاما دلاله القرأن فهى عن معجزه عامه عمت الثقلين وبقيت بقاء العصرين ولزوم الحجه بها في اول وقت ورودها الى يوم القيامه على حد واحد وان كان قد يعلم بعجز اهل العصر الأول عن الاتيان بمثل وجه دلالته فيغنى ذلك عن نظر مجدد في عجز اول العصر عن مثله وكذلك قد يغنى عجز اهل هذا العصر عن الاتيان بمثله عن النظر في حال اهل العصر الأول .. وانما ذكرنا هذا الفصل لما حكى عن بعضهم انه زعم انه ةان كان قد عجز عنه اهل العصر الأول فليس اهل هذا العصر بعاجزين عنه ويكفى عجز اهل العصر الأول في الدلاله لانهم خصوا بالتحدى دون غيرهم ونحن نبين خطا هذا القول في موضعه فاما الذى يبين ماذكرناه من ان الله تعالى حين بعث رسوله جعل معجزته القرأن وبنى امر نبوته عليه سور كثيرة وايات نذكر بعضها وننبه بالمذكور على غيره فليس يخفى عن التنبيه على طريقه . |