Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج وقائي مقترح من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لترشيد استهلاك الموارد البيئية لدي المرأة الريفية /
المؤلف
حسانين، على صلاح عبدالحميد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / على صلاح عبد الحميد محمد
مشرف / جمال شحاتة حبيب
مناقش / شريف سنوسى عبد اللطيف
مناقش / حمدى احمد سيد ابو مساعد
الموضوع
المرأة - رعاية اجتماعية. المرأة الريفية - رعاية إجتماعية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
282 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
30/1/2020
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات الخدمة المدنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 282

from 282

المستخلص

أدي التقدم الكبير الذي أحرزة الإنسان في مجالات العلم، والتنكولوجيا، والمخترعات الحديثة إلي نقلة حضارية كبيرة في مختلف مجالات التنمية التي تسعي إلي تحقيق الرفاهية للإنسان،كما إن العلاقة الازلية بين الإنسان والبيئة تنامت وتصاعدت هذة العلاقة لتبية الاحتياجات وتحقيق التقدم ولكن هذا التقدم الكبير الذي حققة تجاهل معة البيئة، ونظمها مماأحدث خللا في توازنها، ومكوناتها وقد أدت هذة التأثيرات العميقة في عناصرها إلي حدوث اختلال بيئي كبير الا وهو مجموعة من المشكلات البيئية التي لم تقتصر اثرها علي البيئية وحدها، وانما اتسع ليشمل الإنسان نفسة، ولقد كانت اهم مشكلة تواجة البيئة في الوقت الراهن هي استزاف مواردها نتيجة الاستهلاك الزائد والعشوائية في استخدام موارد البيئية والتي كانت اهم تلك الموارد الماء والهواء ومصادر الطاقة المختلفة وايضا التربة، فقد تنبة العالم إلي خطور ماأصاب البيئية نتيجة ذلك الاسراف والاستهلاك الغير منظم فبدأت كثير من دول العالم، والجمعيات والهيئات، والأفراد القيام بأنشطة واسعة ومتنوعة لحماية موارد البيئة والمحافظة عليها، وبالتالي أصبحت قضية حماية البيئة ومواردها من أبرز القضايا العالمية التي يهتم بها العالم. وبسبب تعاظم خطر تلك المشاكل من جهة وتقلص نسبة الموارد البيئية علي الأرض وإضعاف قدرتها علي تجديد ذاتها من جهة فأن هناك حاجة لترشيد التعامل الإنساني مع تلك الموارد ومن هنا كانت الحاجة الي تغيير السلوكيات نحو تبني ممارسات الحفاظ على الموادر البيئية، ومن هناظهرت بمايعرف بقضية ترشيد الاستهلاك هي بحق الساعة، هو ضرورة قومية من الضروريات التي تاخذة بها الدول المتقدمة والنامية علي السواء لانها عنصر هام من عناصر الاقتصاد القومي، والترشيد عموما سواء كان في اي مورد من تلك الموارد التي تم ذكرها، وما يتتطلبة من تغيير الكثر من المفاهيم والعادات والتقاليد وطرق السلوك المتوارث في المجتمع العربي بشكل عام ولدي المجتمع المصري بشكل خاص. ولقد لعب العنصر البشري دور كبير في استنزاف واستهلاك تلك الموارد والمرأة الريفية كاحد العناصرالبشرية وأهمها استهلاكا لتلك الموارد وارتباط بها واكثرهم استخدما من الرجل وبعتبارها ايضا لصيقة لتك الموارد سواء الهواء والماء والكهرباء كان لابد من العمل معها من أجل تنمية وعيها وثقلها بالمعارف والمعلومات اللازمة لتساعدها في المحافظة علي تلك الموارد وتعديل الاتجاهات والافكار والسلوكيات القديمة التي كانت تمارسها المرأة الريفية مع تلك الموارد لتمكنها من المحافظة علي موارد البيئة. والممارسة العامة بعتبارها منظور حديث في الخدمة الاجتماعية ومنظور شامل للتعامل مع كافة المشكلات المختلفة علي كافة المستويات والأنساق وسعيها الدائم لتحقيق العدالة الاجتماعية والبيئية وإشباع الحاجات الإنسانية، ومساعدة الإنسان علي تحقيق التكيف والتأقلم مع البيئة من خلال تنمية قدراته ومعارفة ووقايتة من الوقوع في المشكلات التي تعيقة عن قيامة بادروة الطبيعية لعبت ايضا الممارسة العامة بما لها من دور قائي كبير في المحافظة علي موارد البيئة وحماية من خلال المدخل الوقائي الذي يعتبر أحد أهم المدخل الأساسية التي ظهرت في الخدمة لاجتماعية ويستخدم الأخصائي الاجتماعي كممارس عام في التعامل مع المشكلات ومنع حدوثها ومنع تصاعدها او تصبح اسوء ومنع تكرارها. يقوم الممارس العامة الذي يعمل مع المرأة الريفية من أجل مساعدتها علي المحافظة علي موارد البيئة وترشيد استهلاكها لتلك الموارد وتعديل وتغير الافكار الخاطئة بالعديد من الادورا من اجل تحقيق ذلك وقد يواجة العديد من المعوقات التي تحول دون تنفيذ لدورة المهني بشكل سليم وفعال وبالتالي يستوجب ضرورة إجراء دراسات وبحوث معينة تهتم بالتعرف علي الصعوبات ووضع حلول ومعالجات عليمة لها للتخفيف منها مما يمكنة من مساعدة المرأة الريفية علي ترشيد الاستهلاك. لـذا تحـددت مـشكلة الدراسـة فـي العمل علي تنمية الوعي البيئي بترشيد استهلاك الموارد البيئية وخاصة لدي المرأة الريفية لانها أكثر العناصر البشرية اتصالا بالبيئية ومواردها” ثانياً- أهمية الدراسة: تستمد هذة الدراسة اهميتها من: تزايد الأهتمام العالمي والمحلي بالبيئة، وذلك لزيادة معدلات الهدر والاستهلاك والتلوث البيئي الناتج عن سوء التعامل مع البيئة وسوء الاستهلاك وسعي العالم نحو العداله البيئية. تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أنّ حوالي 7 ملايين شخص يموتون كل عام بسبب التعرض لجسيمات دقيقة في الهواء الملوَّث تتغلغل عميقًا داخل الرئتين ونظام القلب والأوعية الدموية، مما يتسبّب في أمراض تشمل السكتة الدماغية وغيرها، وقد تسبّب تلوث الهواء المحيط وحده في حدوث 4.2 مليون حالة وفاة في عام 2016، بينما تسبّب تلوث الهواء المنزلي الناجم عن الطهي باستخدام أنواع الوقود والتكنولوجيات الملوِّثة في وفاة ما يقدّر بـ 3.8 مليون وفاة في نفس الفترة. التزايد النسبي في معدلات الاستهلاك في جمهورية مصر العربية حيث اشارت الإحصائيات المختلفة الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء إلي انة احتلت مصر المرتبة الثانية في استهلام الغاز الطبيعي والكهرباء بنسبتي11و9%،16,25من اجمالي استهلاك الدول العربية علي الترتيب بنسبة زياد 13,9%،18,2% من اجمالي مجموعة استهلاك دول الاوبك عام2015. اهتمام الهيئات والمؤسسات والوزرات المختلفة في مصر بضرورة ترشيد الاستهلاك خاصة في الموارد المائية بعد فش مفاوضات سد النهضة دخول مصر في مشكلة الفقر المائي. يمكن أن تسهم هذه الدراسة في إلقاء الضوء علي اهمية ترشيد استهلاك موارد البيئة ومصادر الطاقة باعتباره احد المحاو الأساسية في مواجهة المشكلة الاقتصادية ودفع عجلة التنمية ويمكن ان تساعد هذة الدراسة في إلقاء الضوء علي الوقود الحيوي وأهميتة باعتباره البديل المانسب للدول النامية لأنة يتضمن تأمين الطاقة والاهتمام بالبيئة وتطوير قطاع الريفي لدفع عجلة التنمية والقضاء علي مخلفات الريف. كون هذه الدراسة تدرس شريحة مهمة في المجتمع المصري وهي المرأة بشكل عام والمرأة الريفية بشكل خاص ودورها في المجتمع حيث بلغت نسبة الاناث في المجتمع طبقا لاخر احصائية للجهاز المركزي للتعبئة والاحصاءنسبة 49,4 من معدل سكان مصر< كما تعد هذة الدراسة خطوة في تعزيز دور الخدمة الاجتماعية في المجال البيئي كما تثير المفاهيم النظرية والوظفية لمهنة الخدمة الاجتماعية في التعامل مع هذا المجال و تلك المشكلات يمكن الاستفادة من نتائج هذه الدراسة في الخروج بحلول واقعية لمواجهة مشكلة زيادة الاستهلاك مما يمكن وضعها في بؤرة أهتمام برامج التوعية بموارد البيئة. ثالثاً- تساؤلات الدراسة: ما العوامل المؤثر في زيادة إستهلاك الموراد البيئية لدي المرأة الريفية. - ما مظاهر استهلاك المرأة الريفة للموارد البيئية. - ما أدوار الأخصائي الاجتماعي لمساعدة للمرأة الريفية في ترشيد استهلاك الموارد البيئية. ما المعوقات التي تحد من فاعلية أدوار الأخصائي الاجتماعي لمساعدة المرأة الريفية لترشيد أستهلاك الموار البيئية. ما المقترحات اللازمة لتفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في القطاعات المحتلفة الخاصة بالمرأة لترشيد استهلاك الموارد البيئية. رابعاً- أهداف الدراسة: التوصل إلي برنامج مقترح من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لترشيد استهلاك الموارد البيئية لدي المرأة الريفية خامساً- مفاهيم الدراسة هناك العديد من المفاهيم التي تتناولها الدراسة سنذكرها فيما يلي: مفهوم الممارسة العامة. مفهوم المدخل الوقائي. مفهوم الموارد البيئية. - مفهوم ترشيد الاستهلاك. سادساً:الأجراءات المنهجية:< نوع الدراسة: تتنمي هذه الدراسة الراهنة إلي نمط الدراسات الوصفية. نوع المنهج المستخدم: استعانة الباحث في دراستة بمنهج المسح الاجتماعي. أدوات جمع البيانات:< عتمد الباحث في هذة الدراسة علي الأدوات الأتية: - استمار استبيان للأخصائيين الاجتماعيين العاملين في الجمعيات التي تخدم المرأة الريفىة. استمارة استبار مطبقية علي المرأة الريفية التي تترد علي الجمعيات التي تم اختيارها وتخدم المرأة الريفية. مجالات الدراسة: أ- المجال البشري: تم تطبيق الدراسة : الحصر الشامل لجميع الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالجمعيات التي تم التطبيق فيها التي تخدم المرأة الريفية تهم بالتعامل مع القضايا البيئية ويلغ عددهم(17)، أخصائيا اجتماعياً. - عينة عمدية للسيدات التي تترد علي الجمعيات التي تم ،ختياره وبلغ عددهم (200)، سيدة ب- المجال المكاني: تم تطبيق الدراسة علي الجمعيات والتي تعتبر من اكبر الجمعيات التي تخدم المرأة الريفية وتهتم بقضايا البيئة في المحافظة وبلغ عددهم (2)، وقد وقع أختيار الباحث لهذة الجمعيات لنظرا لانها اكبر جمعيتان وأكثر الجمعيات التي تهتم بالمرأة والقضايا التي تهتم بها وقيامها الأنشطة المختلفة لترشيد استهلاك موارد البيئة وقيامها بالكثير من الحملات لتوعية الموطنين بذلك. ج- المجال الزمني: تم جمع البيانات من الميدان في الفترة 1/10/2019حتي 1/11/2019م نتائج الدراسة: توصلت نتائج الدراسة إلي الاتي: أثبتت نتائج الدراسة أهم العوامل التي تؤثر في زيادة استهلاك الموارد البيئة لدي المرأة الريفية وقد، جاء في التريتب الأول العوامل الاقتصادية، يليها في الترتيب الثاني العوامل الاجتماعية، يليها في المرتبة الاخيرة العوامل الثقافية أثبتت نتائج الدراسة أن أهم مظاهر الاستهلاك لدي المرأة الريفية للموارد البيئة وجاءت في الترتيب الأول الماء، وجاء في التريتيب الثاني الهواء، وجاء في التريتب الثالث الكهربا أثبتت نتائج الدراسة أهم الأدوار التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي كممارس عام مع أطفال متلازمة وجاءت هذه الأدوار مرتبة حسب قوتها كمايلي، دوره كمطالب في الترتيب الاول دوره كمقدم للتسهيلات في التريتب الثاني، دوره كوسيط في الترتيب الثالث، دوره كوسيط في الترتيب الثالث، دوره كمعالج في الترتيب الرابع، جاء في الترتيب الخامس دوره كتربوي، جاء في الترتيب السادس دوره كممكن، دوره كمقدم للخدمات جاء في الترتيب الاخير . أثبتت المعوقات التي تعوق الاخصائي الاجتماعي عن القيام بدورة المهني جاء في الترتيب الاول المعوقات المرتبطة بالأخصائي الاجتماعي، وتليها في المرتبة الثانية المعوقات التي تتعلق بفريق العمل من التخصصات المهنية الأخرى، وتليها في المرتبة الثالثة المعوقات التي ترتبط بالمرأة الريفية، وتلها في المرتبة الرابعة والاخيرة المعوقات المرتبطة بالمجتمع واجهتك اثناء الممارسة المهنية توصلت نتائج الدراسة إلي مجموعه من المقترحات جاء في الترتيب الأول تنظيم دورات تدريبية للأخصائيين الاجتماعيين في مجال ترشيد الاستهلاك، جاء في الترتيب الثاني تقديم الدعم المادي والمعنوي من المؤسسة التي يعمل بها الأخصائي الاجتماعي للقيام بدورة في الترشيد، جاء في الترتيب الخامس كلا من العبارت الآتية تزويد الأخصائي الاجتماعي بأساليب وطرق ترشيد الاستهلاك عند عملة مع المرأة الريفية، مساعدة الأخصائي الاجتماعي على القيام بالأنشطة والبرامج الخاصة بترشيد الاستهلاك في القري من قبل المؤسسات، جاء في الترتيب الأخير تدعيم العلاقة التعاونية بين الأخصائي وأسرة سيدات الريف التي يعمل معها توصلت نتائج الدراسة إلي برنامج مقترح من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لترشيد إستهلاك الموارد البيئية لدي المرأة الريفية ويشمل هذا التصور المقترح علي العناصر التالية. الركائز والأسس التي يقوم عليها البرنامج. الاعتبارات التي يجب أن يرعيها الأخصائي الاجتماعي في عملة مع المرأة الريفية علي ترشيد الاستهلاك. أهداف البرنامج المقترح. - أنساق التعامل في للأخصائي الاجتماعي في البرنامج المقترح. مداخل نظريات ونماذج البرنامج المقترح. ستراتيجيات البرنامج المقترح. أهم التكنيكات المستخدمة في البرنامج المقترح. أدوات الممارسة المهنية المستخدمة في البرنامج. - مهارات الممارس العام المستخدمة في البرنامج المقترح. خطوات الممارسة العامة في التعامل مع مشكلة ترشيد الاستهلاك لموارد البيئة لدي المرأة الريفية. مهاو أدوار الممارس العام من خلال البرنامج المقترح. عوامل نجاح برنامج التدخل المهني المقترح.