Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
رضا الطالب المعلم عن الخدمات الإشرافية فى مقرر التدريب الميدانى بكلية التربية الرياضية جامعة اسيوط /
المؤلف
إبراهيم، منى صلاح حسن.
هيئة الاعداد
باحث / منى صلاح حسن ابراهيم
مشرف / محمود عبدالحليم عبدالكريم
مناقش / عبدالناصر جبر حسين
مناقش / بهاء سيد محمود
الموضوع
التدريس. قسم المناهج وطرق تدريس التربية الرياضية. التدريس.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
101 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
29/2/2020
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - المناهج وتدريس التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 146

from 146

المستخلص

المعلم يعتبر الركيزة الأساسية فى العملية التربوية التعليمية بكل ما لديه من قدرات، ومهارات، وبما يكتسب من كفايات تمكنه من استعمال كل ما يتاح له من الإمكانيات المادية، والمعنوية للنهوض بالعملية التربوية، وتحقيق الأهداف المنشودة بأقل جهد ومال ممكن، وفى أسرع وقت, لذا تتضح أهمية اكتساب المعلم للكفايات اللازمة فى هذا العصر الذى يتسم بالانفجار المعرفى، والثقافى، والتقني، كما تتضح أهمية اكتساب المعلم للكفايات من خلال ما تنادى به كثير من الدول المتقدمة تربوياً بضرورة إعداد المعلم على أساس الكفايات والأداء، لنجاح العملية التربوية.فالهدف العام لكليات التربية الرياضية بكل المدخلات والعمليات من أساتذة ومقررات دراسية وطرق تدريس وأنشطة طلابية متنوعة ووسائل تقنية مساعدة في التدريب الميداني والتقويم جاءت لتعد الطالب لكي يصبح معلم ملم بكل جوانب العملية التعليمية متابع لكل التطورات الحديثة في مجال التربية الرياضية.تمثل التربية العملية فى ميدان تدريس التربية الرياضية الركن الركين فى برامج إعداد وتدريب الطالبات فى كليات التربية الرياضية ومطلب أساسى لتخرجهن، باعتبارها البوتقة التى تنصهر فيها المعارف النظرية والعملية التى اكتسبتها طالبات تلك الكليات من خلال الدراسة بالواقع المهنى داخل المدرسة، وفى هذا الصدد يذكر كلاً من ”مجدى فهيم محمود”(2002م)، ”فتحى الكردانى، مصطفى السايح محمد”(2003م) أن التربية العملية تعتبر من أهم مجالات إعداد وتشكيل معلم المستقبل، وتتمثل فيها العلاقة الوثيقة بين العمل الأكاديمى والعمل التطبيقى، ففى هذه الفترة يجد المتعلم نفسه أمام أهم متطلبات مهنة التدريس ليتعلمها، ويكتسب فكرة عامة عن خصائص التعليم الناجح، ويطبق أبرز طرق وأساليب التدريس، ويتعرف على النظام المدرسى بأكمله، فالتربية العملية تعد عماد إكتساب معلم الغد للخبرات المهنية الحقيقية وعصب الإعداد التربوى له. وتشير تيسير النهار النعيمي (2000م) بأن هناك الكثير من الأسباب التي تدعو الباحثين إلي الاهتمام بالتربية العملية ومنها ضعف الاعداد المهني للطالب المعلم وغياب المنهج الواضح للتربية العملية والفجوة الواسعة بين الجانبين النظري والتطبيقي.