Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Value of Platelet Indices in Prediction of Pulmonary Embolism /
المؤلف
Mahmoud, Asmaa Ahmed Abdel-Baset.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء احمد عبدالباسط محمود
مشرف / علي محمود قاسم
مشرف / حسناء أحمد ابوالوفا
مشرف / ياسر محمد كمال
مناقش / ياسر احمد عبدالهادي
مناقش / ايمان احمد ثابت
الموضوع
Pulmonary embolism. Blood platelets.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
126 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب الباطني
تاريخ الإجازة
20/1/2020
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - الامراض الباطنة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 148

from 148

Abstract

تشمل الجلطات الدموية الوريدية تخثر الأوردة العميقة وانسداد الشريان الرئوي.ويعد انسداد الشريان الرئوي ثالث أكثر أمراض القلب والأوعية الدموية شيوعًا حيث يصاب به من مائة ﺇلى مئتين لكل عشرة ﺁلاف نسمة سنويا. ويظل من الصعب على أطباء الطوارئ تشخيص أو استبعادالمرض لانعدام الأعراض أوغموضها في كثير من حالات الطوارئ ، وتشارك الفحوصات السريرية لانسداد الشريان الرئوي ميزات مع العديد من التشخيصات الشائعة الأخرى. وكثيرا ما تكون العلامات الحيوية مثل دي دايمر إيجابية كاذبة مما يجعل الاختبار التشخيصي معقدًا وقد تحمل لاختبارات التصويرية مثل الاشعة المقطعية بالصبغة على الشرايين الرئوية مخاطر كالتعرض للإشعاع أوالتعرض لصبغة التباين. لذا يتعين على الأطباء الناشئين توخي الحذر واليقظة بشأن هذا التشخيص. وقد ظهرت عدة تطورات لعلاج المرض في السنوات الأخيرة.
وتلعب الصفائح الدموية دورًا رئيسيًا في حدوث الاصابة والوفاة بالجلطات الدموية الوريدية وتصلب الشرايين . ويعتبرمتوسط حجم الصفائح الدموية هو علامة بسيطة ودقيقة لوظائف الصفائح الدموية ومدى نشاطها. ويقيس عرض توزيع الصفائح الدموية التباين في حجم الصفائح الدموية ، وهو علامة أخرى لنشاط الصفائح الدموية ، وقد أظهرت الدراسات السابقة مدى ارتباط زيادة متوسط حجم الصفائح الدموية بكل من الأمراض الشريانية والوريدية مثل احتشاء عضلة القلب ، وقصور الشرايين التاجية ،والسكتة الدماغية ، والجلطات الدموية الوريدية.
بالإضافة إلى ذلك ، تبين أن ارتفاع متوسط حجم الصفائح الدموية مرتبط بنوع مختلف من الأمراض مثل التهاب الشغاف المعدي والتهاب المفاصل الروماتويدي ومرض سكري الحمل. وتم تسجيل مستويات متزايدة أيضا في اضطرابات تكاثر النخاع ، وداء السكري .
طرق اجراء الدراسة
تم إجراء هذه الدراسة على مرضى الجلطة الوريدية العميقة وانسداد الشريان الرئوي في مستشفى سوهاج الجامعي ممن تنطبق عليه شروط الدراسة وذلك خلال الفترة من أكتوبر 2016 الى مارس 2019.
وتم إدراج المرضى في دراسة في إحدى هاتين المجموعتين:
• المجموعةالأولى
وتشمل خمسين مريض بالجلطة الوريدية العميقة يعانون من وتمت متابعة هذه المجموعة تخوفا من حدوث انسداد رئوي لمدة عام واحد.وقد تضاعفت حالة أربعة مرضى لانسداد الشريان الرئوي خلال هذا العام ليصبح عدد الحالات النهائي ستة وأربعين مريضا .وقد تخلف عن تلك المتابعة ثلاثة مرضى.وقد ضمت المجموعة الأولى خمس وعشرين أنثى واثنين وعشرين ذكرا. وكان متوسط أعمار المرضى ستة وأربعين عاما.
• المجموعة الثانية
خمسين مريض بانسداد الشريان الرئوي أو ممن تطورت حالاتهم ﺇلى انسداد رئوي أثناء فترة المتابعة للمجموعة الاولى. ليكون ﺇجمالي المجموعة الأولى أربعة وخمسين مريضا منهم تسع وعشرون من اﻹناث وخمسة وعشرون من الذكور. وبلغ متوسط أعمار هذه المجموعة ثمانية وأربعون عاما.
وتم تحديد مجموعة ضابطة من الأشخاص الأصحاء مماثلة للمجموعتين من ناحية العمر والجنس وعددها خمسون شخصا
وقد تم استبعاد مرضى الجلطة الوريدية العميقة المزمنة وحالات انسداد الشريان الرئوي المزمن ومرضى الإصابات وما بعد العمليات الجراحية وحالات التذبذب الأذيني ومرضى السمنة ومرضى القلب والكلى والكبد وجلطات المخ ومرضى الأوعية الطرفية وكذلك المرضى بداء السكري والحوامل.
وقد خضع جميع المرضى إلى:
أخذ تاريخ مرضى شامل.
فحص سريري شامل.
عمل بعض التحاليل مثل
1- صورة دم كاملة: تم سحب 2-3 مل من الدم الوريدي للمرضى كعينة لتحديد دلالات الصفائح الدموعية كمعدل حجم الصفائح وعرض توزيع الصفائح الدموية . تم عمل صورة الدم حال احتجاز المرضى وبعد أسبوع لكل المرضى.وكذلك متابعتها بعد عام لحالات المجموعة اﻷولى فقط.
وظائف الكلى.2
تحليل تروبونين.3
مستوى الدهون بالدم.4
اختبارات التجلط المختلفة.5
عمل الأشعات اللازمة
أشعة تلفزيونية على البطن لبعض الحالات.1
أشعة موجات فوق الصوتية بالدوبلر الملون للقلب.2
أشعة مقطعية بالصبغة على الشرايين الرئوية.3
واعتمد تشخيص الجلطة الوريدية على الأشعة فوق الصوتية بالدوبلر. وتشخص حالات انسداد الشريان الرئوي بالفحوصات الاكلينكية واختبار الدي دايمر وتم تأكيده بعمل أشعة مقطعية بالصبغة على الصدر. وتم سحب عينات الدم لعمل مؤشرات الصفائح عند بدء حجز المرضى بعد أسبوع من التشخيص والعلاج. وكذلك تم عمل التحاليل الروتينية الأخرى مثل مستوى السكر ووظائف الكلى و لكل المرضى
وقد تمت الموافقة على الدراسة من قبل اللجنة العلمية والأخلاقية في كلية الطب بسوهاج والحصول على الموافقات المسبقة من كل المشاركين.
كما تم عمل التحليل الإحصائي عن طريق برنامج الإحصاء لتجميع البيانات
نتائج الدراسة
تخلص الدراسة ﺇلى النتائج اﻵتية :
ارتفاع ملحوظ لمتوسط حجم الصفائح الدموية وكذلك لعرض توزيع الصفائح الدموية في مجموعة مرضى الانسداد الرئوي عن مجموعة مرضى الجلطة الوريدية العميقة وكذلك ارتفاعهما عن المجموعة الضابطة.
تناقص عدد الصفائح الدموية بشكل ملحوظ لدى مجموعة مرضى انسداد الشريان الرئوي عن مجموعة مرضى الجلطة الوريدية العميقة وكذلك نقص هذا العدد عن المجموعة الضابطة.
لا يوجد فرق ﺇحصائي ملحوظ في مستوى بليتليتكريت بين مجموعتي اﻷولى والثانية بينما لوحظ ارتفاعه في المجموعتين عن المجموعة الضابطة.
لوحظ ارتفاع كريات الدم البيضاء في مجموعة مرضى اﻷولى والثانية عن المجموعة الضابطة حال احتجاز المرضى بينما تقلص هذا الفارق ليصبح غير ملحوظ ﺇحصائيا بعد أسبوع من احتجاز هؤﻻء المرضى.
سجلت هذه الدراسة علاقة قوية بين معدل حجم الصفائح و عرض توزيع الصفائح الدموية بمستوى انسداد الشرايين الرئوية فكلما ارتفعت مستوياتهما كان الانسداد في الشرايين اﻷكبر. كذلك لوحظت العلاقة القوية بين هاتين الدلالتين ومستويات الأكسجين بالدم ومستوى التروبونين وتمدد الجانب الأيمن للقلب وهبوطه لدى حالات انسداد الشرايين الرئوية.
سجلت الدراسة أيضا علاقة قوية بين هاتين الدلالتين وحجم الجلطة لدى حالات الجلطات الوريدية العميقة.
ارتبط معدل حجم الصفائح بتقدم العمر لدى جميع المرضى في هذه الدراسة بينما لم يكن هناك علاقة بين هذا المعدل والجنس.أيضا توجد علاقة طردية بين ارتفاع معدل حجم الصفائح الدموية ومستوى الكوليسترول الضار وعلاقة عكسية مع الكوليسترول النافع.
وعلى هذا تشير نتائج هذه الدراسة ﺇلى أن القياسات التسلسلية لدلالات الصفائح الدموية وتشمل معدل حجم الصفائح وعرض توزيع الصفائح ﺇلى كونها مفيدة للتنبؤ بحدوث انسداد الشرايين الرئوية خاصة لدى مرضى جلطات الأوردة العميقة.
التوصيات
استنادًا إلى هذه الدراسة ، نوصي بإجراء دراسات متعددة لتشمل عددًا كبيرًا من مرضى الجلطات الدموية الوريدية لمزيد من التقييم لمؤشرات الصفائح الدموية مما يساعد على استخدام هذه المؤشرات في الممارسة اﻹكلينكية اليومية.
• توصي الدراسة الحالية بمتابعة مستمرة لجميع مرضى الجلطات الدموية العميقة لخطر تطور الانسداد الرئوي. على الرغم من أن حالات الاصابة بجلطات الاوردة العميقة غير مسببة وقد سجلنا الحدث الأول ، فقد تطورت ٨ ٪ من الحالات الى انسداد رئوي في عامهم الأول.
• نحن بحاجة إلى مزيد من الدراسات لتقييم قيمة مؤشرات الصفائح الدموية في تحديد مدى خطورة انسداد الشرايين الرئوية وعواقبه، وكذلك التنبؤ بمعدلات الوفيات وهكذا. وربما تكون مؤشرات الصفائح الدموية ذات قيمة في اتخاذ القرارات المتعلقة باستراتيجيات العلاج.