الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أثبتت التجارب أن الطلاب الذين أتيح لهم نصيب كاف من الإشتراك فى ألوان النشاط أقتحموا حياتهم العملية وهم مزودون بخبرات كثيرة, وأصبحوا شخصيات ناضجة متكاملة, وأحرزوا نجاحاً وسبقاٌ فى ميادين حيوية مختلفة . br والعائد البدنى والنفسى والاجتماعى والعقلى من الإشتراك فى الأنشطة الرياضية وما يحققة من تقدم فى المستوى المهارى ينعكس على مدى الرضا الذى يحققه الأفراد المشتركون فى الأنشطة الرياضية . br ويحتل الرضا الحركى أهمية كبيرة فى تحديد نوع السلوك المتوقع فى المواقف، إذ يساعد فى تحديد ميول المتعلم ودوافعة لممارسة الأنشطة الرياضية، فمن المؤكد أن المتعلم يقبل على الأنشطة الرياضية التى يكون لديه اتجاه إيجابى نحوها ويبتعد عن ممارسة الأنشطة الرياضية التى يكون لديه اتجاه سلبى نحوها، فالمتعلم يشعر بالرضا عندما يتحقق مستوى طموحة والعكس إذا فشل فى تحقيق هذا المستوى، فكل فرد يشعر بالسعادة نتيجة تحسن مستوى أداؤه لنوع معين من الأنشطة، وإن الشعور بالسعادة ليس فقط عند الوصول لهدف معين ولكن فى محاولة الوصول إليه، كما أن مستوى الأداء الرياضى ينعكس بالسلب والإيجاب على درجة رضا المعلم، الذى يعبر عن رضا الفرد عن نفسه عند أداء حركاته سواء كانت هذه الحركات هى حركات بدنية أومتعلقة بالمهارة التى يمارسها، فذلك يساعده على تعزيز ثقته بنفسه مما يؤدى إلى تطوير المستوى لديه من جميع الجوانب سواء كانت نفسيه، بدنيه أو حركية وبالتالى قدرته على مواجهة مختلف الظروف. |