Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ملامح التجريب في عروض المسرح الكويتي (حسين المسلم وسليمان البسام نموذجاً) /
المؤلف
البدري، حمد سعيد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / حمد سعيد محمد البدري
مشرف / اشرف زكي
مشرف / احمد حلاوة
مناقش / عبير منصور
مشرف / ايمن الشيوى.
الموضوع
المسرحية العربية. المسرحية العربية - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
1 مج. (متعدد الترقيم) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الفنون البصرية والفنون المسرحية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الاداب - قسم علوم المسرح.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 146

from 146

المستخلص

ساهمت هذه الدراسة في ابراز دور المخرجين ”حسين المسلم وسليمان البسام” نموذجاً في تغيير وتوصيل التوجيهات الفكرية والفنية والتقنية الى المتلقي ، فضلا عن انها تسهم بشكل واضح في لفت انتباه الجمهور الى أحداث المسرحية والتفاعل معها و من ثم التأثر بها ليكون العرض المسرحي ناجح.
وبما ان الاخراج المسرحي فعالية ابداعية مدركة وذو صلة وثيقة بالعرض المسرحي، فلا بد من ان تكتمل الصورة المسرحية من خلال عناصر العرض التي تحتوي هذا الاخراج، فلا يقوم العرض المسرحي بدون تاسيس على كلمة، مهما كانت اهميتها، ومهما كان مضمونها الفكري، ولا قيام لعرض مسرحي بدون فنانين يحملون هذه الكلمة ويجسدونها ويوصلونها لفظا ومنطوقا ومضمونا للمتلقي، ومهما كانت وسيلة التعبير عندهم فقد يكون التمثيل بلغة الصمت و التكلم او الرقص بانواعه او الغناء او العزف او كليهما معا. اما التعبير فهو ايضا عنصر مهم، فالفنانون الذين يصممون الديكورات ، والذين يضعون الازياء والموسيقى والاضاءة لهم دورهم ايضا. اما المتلقي فهو العنصر الاخر الذي لا يقل عن سابقيه درجة من حيث الاهمية ، والمشارك في صياغة الصورة المسرحية، ومهما كان نوع هذا المتلقي او درجته فان له تاثيرا كبيرا ومهما في وضوح الصورة التركيبية للعرض المسرحي.
تقسيم الدراسة : تقسم هذه الدراسة الى أربعة فصول:
الفصل الأول : مصادر تقنية الإخراج في المسرح الكويتي حيث تناول الباحث في دراسته أن المخرج الكويتي قدرم رؤيته الاخراجية في إطار التطور الفني والفكري للحركة المسرحية الكويتية عبر الحقبة الزمنية الممتدة في منتصف القرن العشرين أي بدايات القرن الحادي والعشرين, وهو لا يزال يتفاعل مع الأحداث في المشهد الاجتماعي العربي محاولاً توظيفها درامياً بانتقاء النصوص المسرحية ذات الصلة بقضايا الانسان العربي أينما كان, فالمخرج هنا يعبر عن رأي المثقف الكويتي العربي بلغة العرض المسرحي.
حيث ركزنا في الفصل الثاني: على الممثل وتقنيات الأداء التمثلى التجريبي, حيث تناول الباحث في دراسته للرؤية الاخراجية من توظيف لعناصر العرض المسرحي ودلالاته الفكرية, فالمخرج هنا يحدد مسارات العمل المسرحي ومضامينه الدرامية باعتباره مؤلفاً للعرض, انها اللحظات التي تنثر فيها اضاءات خشبة المسرح أشعتها والعناصر التشكيلية والأدائية بريقها على صالة الجمهور, وهذا ما أغنى التجربة المسرحية للعروض للمادة الفنية والفكرية الخصبة التي مكنت المخرجين من تكوين رؤية اخراجية معبرة ترتكز الى اسس فلسفية وقضايا الانسان العربي اضافة الى بنيتها الدرامية المتقنة, فإذا كان المخرج في المسرح المعاصر هو المخطط لمشروع الانتاج المسرحي, فهو في الوقت ذاته العقل المفكر والمبدع لتفاصيل وكليات العرض المسرحي.
وتم تخصيص الفصل الثالث: علاقة المخرج (حسين المسلم، وسليمان البسام) بالنص المسرحى من الاختيار إلى التنفيذ التجريبي, فتناول الباحث في دراسته الاشكاليات الفكرية التي يمكن للمخرج الكويتي الاستلهام بالاساليب العلمية في الاخراج المسرحي لصياغة الفضاء المسرحي والتشكيلي السينوغرافي والاداء التمثيلي لتطعيم الحوارات الدرامية باللهجة الكويتية واستخدام الفنون الادائية والأزياء التراثية المعبرة عن هوية الانسان العربي أيا كان موقعه, وفق رؤية فنية أبعد ما تكون عن التناقض, ولاسيما في مسرحنا الكويتي المعاصر في اعداد نصوص مسرحية بعد اجراء تعديلات جذرية على أبنيتها الدرامية وفصولها وشخوصها لتوائم التصور الذهني لرؤيتهم للعالم.
كما احتوى الفصل الرابع: التقنيات السمعية والبصرية فى عروض (حسين المسلم و سليمان البسام ) التجريبية, حيث يتناول الباحث رؤية المخرج عن العرض المسرحي المراد انتاجه, فيبدأ المخرج بمناقشة العناصر الفنية التي من شأنها تقديم هذه الرؤية بالصورة التي يطمح المخرج في تجسيدها, بل ربما يسعى الفنانون العاملون في العمل المسرحي في ابداء آراء أو تقديم اضافات تثري هذه الرؤية وتثير المضامين الدرامية والأساليب الأدائية والفنون التشكيلية, لذا فعلى المخرج منذ البداية أن يحدد الفنان التشكيلي (مصمم الديكور) الذي ستوكل اليه مهمة تصميم الديكور والأزياء والاكسسوارات, ويتدارس معه التفاصيل, ويتواصل الاداء السمعي بوحدة اسلوب اخراجي يؤكد طبيعة مضامين الأحداث للعمل المسرحي, فالمتفرج يستقبل بغناء الكورس الكويتي وفنونه والحوارات المسرحية التي تشير الى أن ما يشاهده من أحداث ليس بعيداً عن عالمه العربي الكبير.