Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Biochemical and molecular predictor for atrial fibrillation after coronary artery bypass graft surgery /
المؤلف
Rizk, Mohamed Ali Mohamed Ali.
هيئة الاعداد
باحث / محمد على محمد على رزق
مشرف / محمد خالد محمد محفوظ
مشرف / شيماء محمد عبد الرحمن
مناقش / محمد خالد محمد محفوظ
الموضوع
Coronary heart disease Surgery. Heart Diseases.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
150 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
البيطري
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الكيمياء الحيوية و الكيمياء الإكلينيكية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 160

from 160

Abstract

تهدف جراحة فتح مجرى جانبى للشريان التاجى إلى التخلص من الذبحة الصدريّة والتقليل من خطر الوفاة الناتج عن أمراض الشريان التاجى وذلك عن طريق الإستعانة بالشرايين والأوردة فى أنحاء الجسم المختلفة لترقيع الشريان التاجى لتجنب التضييق الناتج عن التصلب الشريانى وبالتالى تحسين التدفق الدموى للدورة الدموية التاجية التى تُغذى عضلة القلب.
تعرف الرجفة الأذينية بأنها معدل ضربات القلب غير المنتظم والسريع فى كثير من الأحيان الذى يمكن أن يزيد من خطر إصابتك بسكتة دماغية ، وفشل القلب وغيرها من المضاعفات المتعلقة بالقلب. أثناء الرجفان الأذينى ، تنبض حجرتى القلب العلويتين (الأذين) بشكل عشوائى وغير منتظم وبشكل غير متناسق مع الحجرتين السفليتين (البطينين) للقلب. غالبًا ما تشمل أعراض الرجفان الأذينى خفقان القلب وضيق التنفس والضعف. على الرغم من أن الرجفان الأذينى نفسه لا يهدد الحياة عادةً ، فإنه حالة طبية خطيرة يمكن أن تؤدى إلى تكوّن الجلطات الدموية فى القلب والتى قد تنتقل إلى أعضاء أخرى وينتج عنها إنسداد تدفق الدم ، لذلك فإن هذه الحالة تتطلب أحيانًا علاجًا طارئًا.
لذلك فقد تم الإستقرار على إجراء هذه الدراسة كمقارنة مقطعية على عينات مختلفة من مرضى الشرايين التاجية ، قبل وبعد جراحة فتح مجرى جانبى للشريان التاجى ، سواء ممن يعانون أو لا يعانون من حالات الرجفة الأذينية.
وقد هدفت هذه الدراسة إلى متابعة مرضى الشرايين التاجية ودراسة العلاقة بين إجراء جراحة فتح مجرى جانبى للشريان التاجى وحدوث حالات الرجفة الأذينية والتنبوء الكيميائى الحيوى والجزيئى لتلك الحالات ، من خلال تقدير مستوى التعبير الجينى للحمض النووى الريبوزى الميكرو أر إن إيه (micro-RNA-21) المرتبط بأمراض القلب و باستخدام تفاعل البلمرة المتسلسل الكمى ومعرفة الإرتباط بين مستوى الحمض النووى الريبوزى والعوامل الإكلينيكية.
وقد أجريت هذه الدراسة على عدد 45 مريض من مرضى الشرايين التاجية ممن يترددون على قسم أمراض القلب بمستشفى بنها الجامعى ، جميعهم من الذكور والإناث الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 60 عامًا ، والمستهدفون بإجراء جراحة فتح مجرى جانبى للشريان التاجى ، سواء ممن يعانون أو لا يعانون من حالات الرجفة الأذينية. وتمت الدراسة تحت إشراف قسم أمراض القلب وقسم الكيمياء الحيوية بطب بشرى بنها وقسم الكيمياء الحيوية بكلية طب بيطرى بنها فى لفترة من أكتوبر 2018 حتى مارس 2019م. بعد الموافقة على بروتوكول الدراسة من قبل اللجنة الأخلاقية للبحوث المحلية بقسم الكيمياء الحيوية. وتم تقسيمهم إلى خمسة مجموعات كالتالى:
1. المجموعة الأولي: ( المجموعة الضابطة): اشتملت على (5) متطوعاً تم اختيارهم عشوائياً من أولئك الذين ليس لديهم تاريخ من أمراض القلب ، وتم تسجيلهم كعناصر تحكم فى الفحوصات المعملية بعد استبعاد معايير إدراج المرضى للمجموعات الأخرى.
2. المجموعة الثانية: (مجموعة قبل الجراحة وبدون الرجفة الأذينية): اشتملت على (20) مريضاً مستهدفون بإجراء جراحة فتح مجرى جانبى للشريان التاجى ولكنهم لا يعانون من الرجفة الأذينية.
3. المجموعة الثالثة: (مجموعة بعد الجراحة وبدون الرجفة الأذينية): اشتملت على نفس العشرين مريضاً فى المجموعة الثانية بعد جراحة فتح مجرى جانبى للشريان التاجى لهم ، ولكنهم لا يعانون من الرجفة الأذينية.
4. المجموعة الرابعة: (مجموعة قبل الجراحة مع وجود الرجفة الأذينية): اشتملت على (20) مريضاً مستهدفون بإجراء جراحة فتح مجرى جانبى للشريان التاجى ولكنهم يعانون من الرجفة الأذينية.
5. المجموعة الخامسة: (مجموعة بعد الجراحة مع وجود الرجفة الأذينية): اشتملت على نفس العشرين مريضاً فى المجموعة الرابعة بعد إجراء جراحة فتح مجرى جانبى للشريان التاجى لهم ، ولكنهم يعانون من الرجفة الأذينية.
** عينــــات الـــدم:
 تم تجميع عينات الدم من كل المجموعات (السليمة والمريضة) وقسمت العينات إلى أربعة أجزاء.
 تم تجميع الجزء الأول من عينات الدم فى أنابيب اختبار جافة ، نظيفة ، معقمة ومحكمة الإغلاق وتم ترك العينة لمدة 30 دقيقة فى درجة حرارة الغرفة حتى يتجلط الدم ويبدأ انفصال المصل، وتم فصل المصل تماماً بواسطة جهاز الطرد المركزى وذلك عند سرعة 3500 لفة فى الدقيقة لمدة 15 دقيقة ، بعدها تم تجميع المصل فى أنابيب إبندورف جافة ومعقمة بواسطة الماصة الأوتوماتيكية لإجراء التحاليل الكيميائية الحيوية الأتية:
1) ألانين أمينوترانسفيريز 2) أسبرتات أمينوترنسفيريز
3) اليوريا 4) الكرياتينين
 تم تجميع الجزء الثانى من عينات الدم على مادة إديتا EDTA المانعة لتجلط الدم وذلك لإجراء التحاليل الكيميائية الحيوية الأتية:
1) تركيز الهيموجلوبين 2) عدد كرات الدم البيضاء 3) عدد الصفائح الدموية
 تم تجميع الجزء الثالث من عينات الدم على مادة سترات الصوديوم المانعة لتجلط الدم وتم فصل البلازما تماماً بواسطة جهاز الطرد المركزى وذلك عند سرعة 3500 لفة فى الدقيقة لمدة 15 دقيقة ، بعدها تم تجميع البلازما فى أنابيب إبندورف جافة ومعقمة بواسطة الماصة الأوتوماتيكية وذلك لإجراء التحاليل الكيميائية الحيوية الأتية:
1) زمن البروثرومبين 2) مؤشر سيولة الدم INR 3) زمن الثرمبوبلاستين الجزئى
 تم تجميع الجزء الرابع من عينات الدم على مادة إديتا EDTA المانعة لتجلط الدم وتم تخزينها عند درجة حرارة 2-5م° لمدة لاتزيد عن 24 ساعة قبل إجراء الطرد المركزى لفصل البلازما ، ثم تم تخزين البلازما عند درجة حرارة -80م° ، وتم استخدامها لإجراء التحليل الجزيئى والتعبير الجينى للحمض النووى الريبوزى ميكرو أر إن إيه micro-RNA 21 .
** وقد أظهرت النتائج بعد تحليلها إحصائيا مايلى :-
أولاً: التحاليل الكيميائية الحيوية:
1) ألانين أمينوترانسفيريزALT وأسبرتات أمينوترانسفيريزAST :
 أظهرت النتائج أن إجراء جراحة فتح مجرى جانبى للشريان التاجى قد أحدثت زيادة معنوية فى نشاط خمائر ألانين أمينوترانسفيريزALT وأسبرتات أمينوترانسفيريزAST فى مرضى المجموعة الثالثة (الذين لايعانون من الرجفة الأذينية) والخامسة (الذين يعانون من الرجفة الأذينية) وذلك عند مقارنتها مع نتائج ما قبل الجراحة لنفس المرضى.
2) اليوريا والكرياتينين:
 أظهرت النتائج أن إجراء جراحة فتح مجرى جانبى للشريان التاجى قد أحدثت زيادة معنوية فى مستوى اليوريا والكرياتينين فى مرضى المجموعة الثالثة (الذين لايعانون من الرجفة الأذينية) والخامسة (الذين يعانون من الرجفة الأذينية) وذلك عند مقارنتها مع نتائج ما قبل الجراحة لنفس المرضى.
3) هيموجلوبين الدم:
 أظهرت النتائج أن إجراء جراحة فتح مجرى جانبى للشريان التاجى قد أحدثت نقص معنوياً فى مستوى هيموجلوبين الدم فى مرضى المجموعة الثالثة (الذين لايعانون من الرجفة الأذينية) والخامسة (الذين يعانون من الرجفة الأذينية) وذلك عند مقارنتها مع نتائج ما قبل الجراحة لنفس المرضى.
4) عدد كرات الدم البيضاء:
 أظهرت النتائج أن إجراء جراحة فتح مجرى جانبى للشريان التاجى قد أحدثت زيادة معنوية فى عدد كرات الدم البيضاء فى مرضى المجموعة الثالثة (الذين لايعانون من الرجفة الأذينية) والخامسة (الذين يعانون من الرجفة الأذينية) وذلك عند مقارنتها مع نتائج ما قبل الجراحة لنفس المرضى.
5) عدد الصفائح الدموية:
 أظهرت النتائج أن إجراء جراحة فتح مجرى جانبى للشريان التاجى قد أحدثت نقصاً معنوياً فى عدد الصفائح الدموية فى مرضى المجموعة الثالثة (الذين لايعانون من الرجفة الأذينية) والخامسة (الذين يعانون من الرجفة الأذينية) وذلك عند مقارنتها مع نتائج ما قبل الجراحة لنفس المرضى.
6) زمن البروثرومبين ومؤشر سيولة الدم INR وزمن الثرمبوبلاستين الجزئى:
 أظهرت النتائج أن إجراء جراحة فتح مجرى جانبى للشريان التاجى قد أحدثت زيادة معنوية فى زمن البروثرومبين ومؤشر سيولة الدم INR وزمن الثرمبوبلاستين الجزئى فى مرضى المجموعة الثالثة (الذين لايعانون من الرجفة الأذينية) والخامسة (الذين يعانون من الرجفة الأذينية) وذلك عند مقارنتها مع نتائج ما قبل الجراحة لنفس المرضى.
7) ** ثانياً: نتائج التحليل الجزيئى النسبى للحمض النووى الريبوزى متناهى الصغر micro-RNA 21 المتعلق بجراحة الشريان التاجى والرجفة الأذينية):
 أظهرت النتائج وجود إرتفاع غير معنوى فى مستوى التعبير الجينى للحمض النووى الريبوزى متناهى الصغر micro-RNA 21فى دم مرضى المجموعة الثالثة (الذين لايعانون من الرجفة الأذينية) بينما حدث إرتفاع معنوى فى دم مرضى المجموعة الخامسة (الذين يعانون من الرجفة الأذينية) وذلك عند مقارنتها مع نتائج ما قبل الجراحة لنفس المرضى.
** مما سبق نستنتج أن :
1) إجراء جراحة فتح مجرى جانبى للشريان التاجى لمرضى الشرايين التاجية الذين يعانون أو لا يعانون من حدوث الرجفة الأذينية ، قد أدى إلى إحداث تغيرات معنوية فى وظائف الكبد والكلى وصورة مكونات الدم واختبارات التجلط ، حيث حدثت زيادة معنوية فى نشاط خمائر ألانين أمينوترانسفيريزALT وأسبرتات أمينوترانسفيريزAST ، ومستوى اليوريا والكرياتينين ، بالإضافة إلى عدد كرات الدم البيضاء وزمن الثرومبوبلاستين الجزئى ، وزمن البروثرومبين ومؤشر سيولة الدم INR ، على النقيض حدث نقص معنوى فى عدد الصفائح الدموية وتركيز هيموجلوبين الدم.
2) أيضاً حدث إرتفاع غير معنوى فى مستوى التعبير الجينى للحمض النووى الريبوزى متناهى الصغر micro-RNA 21فى دم المرضى الذين لا يعانون من الرجفة الأذينية بعد إجراء جراحة الشريان التاجى ، بينما هناك إرتفاع معنوى فى مستوى التعبير الجينى فى دم المرضى الذين يعانون من الرجفة الأذينية بعد إجراء جراحة الشريان التاجى.
الخلاصــة
أوضحت الدراسة أن قياس مستوى التعبير الجينى للحمض النووى الريبوزى متناهى الصغر micro-RNA-21 كان له دور رئيسى فى التنبوء بحدوث الرجفة الأذينية فى مرضى الشرايين التاجين المستهدفون بإجراء جراحة فتح مجرى جانبى للشريان التاجى ، بالإضافة إلى دور القياسات الكيميائية الحيوية الأخرى فى نفس الغرض.
لذلك توصى الدراسة بضرورة إخضاع مرضى الشرايين التاجية المستهدفون بإجراء جراحة فتح مجرى جانبى للشريان التاجى ، إلى إجراء مجموعة التحاليل الكيميائية الحيوية والتحليل الجزيئى للحمض النووى الريبوزى متناهى الصغر micro-RNA-21، قبل وبعد إجراء الجراحة وذلك للتنبوء بحدوث أو عدم حدوث الرجفة الأذينية فى هؤلاء المرضى.
تعد الدراسات واسعة النطاق إلزامية لتحديد النتائج التى تم الحصول عليها وتحديد النقطة الفاصلة لمستوى التعبير عن الحمض النووى الريبوزى متناهى الصغر micro-RNA-21، كنقطة تمييز للمرضى المعرضين للرجفة الأذينية بعد إجراء جراحة فتح مجرى جانبى للشريان التاجى