Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور القيادة التحويلية في تحسين الأداء الإدارى لمديري مدارس التعليم الأساسي بجمهورية مصر العربية /
المؤلف
ألهم، هبة الله أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / هبة الله أحمد ألهم
مشرف / منى شعبان عثمان
مشرف / سميحة على مخلوف
مشرف / منى شعبان عثمان
الموضوع
القيادة التحويلية.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
249 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
2/6/2014
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية التربية - الإدارة التربوية وسياسات التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 249

from 249

المستخلص

مقدمة:
نعيش اليوم عصراً يتسم بالعديد من التطورات المتسارعه والتغيرات المتلاحقه، والتى انعكست بشكل ملحوظ على النظام التعليمي، مما إستدعى ضرورة إصلاحه وتطويره، وهذا الإصلاح والتطوير يتطلب إعداد كوادر قادرة على التجديد والتطوير ومن بعض هؤلاء مدير المدرسة، فاليوم أصبح المدير قائداً تعليمياً ووكيلاً للتغيير فى المدرسة ومسئولاً عن تحسين العملية التعليمية داخلها، ومن هنا تعين عليه أن يستخدم أحد الأساليب القيادية المعاصرة التى تساعده على إحداث التغيير ومن بين هذه الأساليب أسلوب القيادة التحويلية ذلك النمط الحديث والمستقبل للقيادة.
وبالنظر إلى الأداء الإدارى لمديرى مدارس التعليم الأساسى وجد أنه يعانى العديد من المشكلات وأوجه القصور،من أهمها غياب الثقافة التنظيمية نحو التغيير والتجديد والتطوير، أن الإدارة المدرسية لا تمتلك مهارات القيادة التغييرية وعدم استخدام الأساليب الإدارية الحديثة فى المدرسة، مما إستدعى إلى ضرورة تطويره وتحسينه من خلال استخدام أسلوب القيادة التحويلية.
مشكلة البحث:
يمكن تحديد مشكلة البحث في السؤال الرئيسي الآتي:
ما دور القيادة التحويلية في تحسين الأداء الإدارى لمديري مدارس التعليم الأساسى بجمهورية مصر العربية ؟
ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية الآتية:
- ما الإطار المفاهيمى للقيادة التحويلية ؟
- ما طبيعة الأداء الإدارى لمديري مدارس التعليم الأساسى بجمهورية مصر العربية؟
- ما واقع ممارسة مديري مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسى بجمهورية مصر العربية لأسلوب القيادة التحويلية؟
- ما التصور المقترح لتحسين الأداء الإدارى لمديري مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي باستخدام أسلوب القيادة التحويلية بجمهورية مصر العربية ؟
أهداف البحث:
يهدف البحث إلى ما يلي:
- تحديد مفهوم القيادة التحويلية وعناصر القيادة التحويلية التربوية .
- التعرف على طبيعة الأداء الإدارى لمديري مدارس التعليم الأساسى.
- الكشف عن واقع ممارسة مديري مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسى لأسلوب القيادة التحويلية.
- وضع تصور مقترح لتحسين الأداء الإدارى لمديري مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسى بجمهورية مصر العربية باستخدام أسلوب القيادة التحويلية.
أهمية البحث:
تنطلق أهمية البحث من أنه يتناول موضوعاً يهتم بتنمية وتحسين قدرات القيادات التربوية داخل المدرسة، فهو يؤكد على أهمية المهارات والقدرات القيادية التحويلية اللازمة للقائد التربوى فى المؤسسة التعليمية، بالإضافة إلى أهمية مرحلة التعليم الأساسي ذاتها إذ أنها تعتبر الركيزة الأساسية للعملية التعليمة ويتوقف عليها مستوى المخرجات التعليمية.
حدود البحث:
إقتصر البحث الحالي فى إطاره النظري على تحسين الأداء الإدارى لمديرى مدارس التعليم الأساسى باستخدام اسلوب القيادة التحويلية وفى دراسته الميدانية اقتصر على الحلقة الأولى من التعليم الأساسى فتم التطبيق على عينة من مديري ومعلمي مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسى فى محافظات (الفيوم–الجيزة-الأسكندرية) فى الفترة من يونيه إلى سبتمبر 2013م.
منهج البحث وأدواته:
تم استخدام المنهج الوصفي لتحقيق أهداف البحث، وإعتمد البحث فى دراسته الميدانية على استبانه موجه إلى مديري و معلمي مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسى فى مصر.
خطوات السير فى البحث:
تم عرض البحث وفقاً للخطوات الآتيه:
الفصل الأول: الإطار العام للبحث ويشمل: مقدمة، مشكلةالبحث، أهداف البحث وأهميته، ومنهجه، مصطلحات البحث، الدراسات السابقة، وخطوات السير فى البحث
الفصل الثاني:الإطار المفاهيمى للقيادة التحويلية والتعرف على عناصر القيادة التحويلية المدرسية.
الفصل الثالث: طبيعة الأداء الإدارى لمديري مدارس التعليم الأساسى بمصر.
الفصل الرابع: الدراسة الميدانية وتحليل نتائجها وتفسيرها.
الفصل الخامس: تصور المقترح لتحسين الأداء الادارى لمديري مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسى فى مصر باستخدام أسلوب القيادة التحويلية.
نتائج البحث:
من أهم النتائج التى توصل لها البحث مايلى:
1- يمارس المديرون القيادة التحويلية بدرجة كبيرة من وجهة نظرهم، بينما يرى المعلمون أن المديرين يمارسون القيادة التحويلية بدرجة متوسطة .
2- وجود فروق ذات دلالة احصائية بين استجابات المديرين والمعلمين لصالح المديرين حول المحاور الخاصة بممارسات القيادة التحويلية والمتمثلة فى تحديد الإتجاهات وتنمية وتطوير أعضاء المدرسة واعادة تشكيل الثقافة التنظيمية بالمدرسة وادارة البرنامج التعليمي بالمدرسة، وهذا قد يشير الى تحيز المدير لأدائه فى العمل ومحاولة ظهورة بشكل مثالى وعلى أنه قائد تحويلى ووجود فرق بينه وبين المعلمين فى هذا الراى يشير إلى وجود مشكلة فى تطبيق هذه الممارسات من قبل المديرين وأن المعلمين لايرون مايراه المدير بالعكس يرون أنه مدير غير تحويلى لاينظر الى المستقبل ولايتطلع للتغيير .
3- من المعوقات التى تعيق المديرون عن ممارسة أسلوب القيادة التحويلية ما يلي:
 ممارسة بعض الضغوط من قبل المستويات العليا على مدير المدرسة.
 جمود اللوائح والقوانين والقرارات المنظمة للعمل.
 لا يهيأ مدير المدرسة مناخ مدرسى يشجع على الإبداع والإبتكار.
 تكرار المسئوليات والواجبات بحيث يقوم بها المدير أو الوكيل مما يؤدى إلى نوع من الصراع في الأدوار والوظائف
 ضعف برامج التدريب الموجهة للمديرين على استخدام الأساليب الإدارية الحديثة فى أداء العمل.
ومن منطلق ذلك تم وضع تصور مقترح لتحسين الأداء الإدارى لمديرى مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسى فى مصر بإستخدام أسلوب القيادة التحويلية، يتضمن مجموعة من الأسس ،الأهداف ،المنطلقات ،المتطلبات ، أبعاد وآليات التنفيذ ،المعوقات ومقترحات للتغلب عليها.
ومن أهم المقترحات التى تناولها التصور المقترح لتفعيل إستخدام المديرون لأسلوب القيادة التحويلية:
 تنمية وعى القيادات الإدارية العاليا بالوزارة والمديريات والإدارت التعليمية بالحاجة الى التغيير واستخدام الأنماط القيادية الحديثة فى ادارة المدارس، وذلك بعقد المؤتمرات والندوات واللقاءات لنشر ثقافة التغيير والتعريف بتلك الأنماط الحديثة وما الإفادة منها فى تحسين العملية التعليمية.
 إنشاء مراكز لإعداد وتدريب القادة تابعة للمديريات التعليمية بالتعاون مع كليات التربية،تهتم بإعداد وتدريب وتقويم أداء مديرى المدارس.
 الإعتماد على الكفاءات المهنية والفنية عند تعين القيادات المدرسية ،وعدم الإعتماد فقط على معيار الأقدمية.
 عقد دورات تدريبية ومؤتمرات وندوات لمديرى المدارس الإبتدائية حول:
- التعرف على اسلوب القيادة التحويلية و مدى أهميتة فى تحسين العملية التعليمية .
- اكتساب مهارات مختلفة لتقويم وتقييم أداء العاملين بصورة موضوعية.
- اتقان مهارات تكوين فرق العمل ،وتقبل مشاركة العاملين فى صنع واتخاذ القارارات .
دعم العلاقة مع المجتمع المحلي من خلال الدعوات المتكررة لأولياء الأمور وأفراد المجتمع المحلي لزيارة المدرسة للإستفادة من أرائهم فى حل المشكلات المدرسية ، وتقديم المساعدات اللازمة لسد احتياجات المدرسة.