الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت الدراسة موضوع مجموعة البريكس وأثرها في النظام الدولي يشكل عام، ومجلس الأمن الدولي على وجه الخصوص، وذلك بوصفها تكتل إقتصادي يضم في عضويته كبرى الاقتصادات الصاعدة، ويبحث عن دور ومكانة أكبر في السياسة الدولية والنظام الدولي. تمثلت مشكلة الدراسة في معرفة تداعيات تشكل مجموعة البريكس على هيكل وتفاعلات النظام الدولي، وعلى المؤسسات الدولية وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، وقد اعتمدت الدراسة على استخدام المنهج الاستنباطي الاستدلالي والمنهج الوصفي، وتمتد الحدود الزمنية للدراسة من الفترة الممتدة من (2008- 2018)، بينما اقتصرت الحدود الموضوعية على دراسة أثر مجموعة البريكس الصاعدة في طبيعة وهيكل النظام الدولي ومجلس الأمن الدولي. وبناء” على أهداف وتساؤلات الدراسة تم تقسيمها إلى ثلاث فصول وخاتمة، تناول الفصل الأول التعريف بمجموعة البريكس من حيث النشأة والتطور، وكذلك التعريف بالدوافع والأهداف التي تسعى المجموعة إلى تحقيقها على الصعيد الدولي. بينما تناول الفصل الثاني التعريف بالمكانة الاقتصادية المتنامية لمجوعة البريكس في الاقتصاد العالمي، وأبرز التحديات والعقبات التي قد تعيق عملية النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في دول البريكس. في حين تناول الفصل الثالث مجموعة البريكس في إطار مجلس الأمن، من خلال رصد التقارب والتباعد بين مواقف دول المجموعة من الأزمات والقضايا الدولية، والرؤى والمواقف من قضية إصلاح مجلس الأمن. وتوصلت الدراسة إلى نتيجة أساسية مفادها أن مجمومة البريكس نجحت نسبياً في إصلاح وتطوير نظام الحوكمة الاقتصادية العالمية، لكنها لم تحقق أي نجاحات هامة فيما يتعلق بمسألة إصلاح مجلس الأمن الدولي لاعتبارات بينية تتعلق بالنفوذ والتوازنات الإقليمية،على الرغم من تقارب وتوافق مواقفها بشأن العديد من القضايا والأزمات الدولية. |