الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تحتوي صفحات التاريخ في كل مرحلة من مراحله سطور مشرقة للعلاقات المصرية العمانية بدءا من تاريخ مصر الفرعونية القديمة وجوانب حضارتهم المزدهرة، وعلاقاتهم السياسية والاقتصادية بمنطقة ”بلاد بونت” التي يري كثير من الباحثين أن موقعها الحالي ”منطقة ظفار” جنوب سلطنة عمان حيث ازدهرت تجارة اللبان والبخور بين هذه المناطق والمعابد المصرية الممتدة في الدلتا. لذلك تعد سلطنة عمان واحدة من أقدم الكيانات العرقية والسياسية في شبه الجزيرة العربية فضلا عن الصلات مع حضارات شرق البحر المتوسط ووادي النيل وشمال إفريقيا. وعلي مر العصور ظلت العلاقات العمانية - المصرية قوية ومتصلة بين البلدين وتجددت مع النهضة المصرية في بدايات القرن التاسع عشر في عهد ”محمد علي بك” الذي كانت تربطه علاقة مودة واحترام متبادلة مع ”السيد سعيد بن سلطان” وجدير بالذكر أنه قبل عام 1970 لم يكن في سلطنة عمان ما يسمي سياسة خارجية بالمفهوم المطلق المركزي بل نكاد أن نجزم أنه لم يكن هناك أصلا دولة بمفهومها العصري. |