Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية استخدام اسلوب التعلم البنائي في تحسين الاداء المهاري لسباحة الزحف علي البطن للبراعم بدولة الكويت /
المؤلف
الحداد، مصطفى مؤمن عيسي.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى مؤمن عيسي الحداد
مشرف / حسين درى اباظة
مناقش / محمد مصلحي
مناقش / محمد بكر
الموضوع
السباحة. التربية البدنية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
142 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الحركة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات الرياضات المائية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 142

from 142

المستخلص

يشهد العالم المعاصر تغييرات متعددة ومتلاحقة وثورة علمية وتقنية متنامية ومذهلة أفضت إلى تطوير التدريب بالاعتماد على تكنولوجيا التعليم من خلال ما تقدمه من وسائل تقنية لتوصيل المعلومات وتنمية المهارات بطريقة فعالة ، فضلاً عن قدرتها على توفير بيئة متزنة وقوية وهذا سيكون له تأثير بعيد المدى في الارتقاء بمستوى الأداء المهارى ، وتعد العناية بالنشء هي أساس تقدم الشعوب ورفاهيتها ، والأنشطة الرياضية تعد إحدى الوسائل الهامة التي تعتمد عليها الدول المتقدمة في إعداد النشء الصالح لتكوين مجتمع أفضل.وتعتبر التقنيات التعليمية جزء من العملية التعليمية بمعناه الشامل وترتبط بأهدافه وطرق وأساليب التدريس ويمكن بواستطها توفير خبرات تعليمية متعددة تسهم فى تحقيق الأهداف التربوية التى ننشدها من عملية التعليم ولقد إتجه الكثير من الباحثين إلى التأكيد على أهمية التقنيات التعليمية حتى تحقق أهدافها الفعالة لتحسين العملية التعليمية ، ويسود التعلم كل أنواع النشاط البشرى تقريباً حتى أنه لا يكاد يخلو نمط من أنماط السلوك من نوع ما من التعلم وعملية التعلم الفعالة تتوقف على مدى الاتصال الصحيح بين المعلم والمتعلم ، ووسيلة الإتصال بينهما تلعب دوراً هاماً فى سرعة وإتقان أداء المهارات المطلوب تعليمها ، فالوسيلة المناسبة تساعد فى تسهيل عملية التعلم وذلك من خلال إيجاد صورة أكثر وضوحاً للمهارة ، كما أن عملية إختيار وسيلة بعينها لتحصيل الهدف التعليمى تعد من المهام الأساسية للبحث العلمى فى مجال إستخدام التقنيات التعليمية بهدف زيادة الحصائل التعليمية.ويشير يحيى أحمد (2000م) أن التعليم يمر بفترة تطور تفرضها طبيعة العصر مما يستلزم فيها تغيير نظم التعلم وأهدافه، ووسائله حيث تعتمد العملية التعليمية اليوم على الوظيفة النافعة لما نتعلم، بمعنى أن تتحول حقائق العلم إلى ممارسة وسلوك وحياة، كما يتميز هذا العصر بالتقدم السريع، حيث تعد التكنولوجيا أداة ووسيلة لسرعة الوصول إلى الهدف الحقيقى من تطوير التعليم والذى يعمل على تنمية الفكر والاقتناع والفهم وربطه بالتطبيق العملى وتكوين الشخصية العملية من خلال الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا وكيفية استغلالها فى الوقت المناسب.