![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد اصح التقدم في العلمي في كافة المجالات سمة هذا العصر الامر الذي دفع العديد من الدول إلي إخضاع كافة الإمكانات للبحث العلمي والتجريب والقياس حتي تتمكن من مسايره التقدم العلمي الكبير والذي تطرق إلي مختلف مجالات الحياه وتعتبر الأنشطة الرياضية من أهم هذه المجالات لأنها تسهم في المجتمعات وتطورها إذا ما أحسن إعداد ممارسيها لذا ظهر التنافس الشديد بين الدول لتحقيق الانتصارات في المسابقات العالمية والدولية والقارية مما أدي هذا التنافس إلي البحث عن إكتشاف النظريات العلمية الحديثة في مجال التدريب الرياضي للارتقاء بمستوي الأداء لممارسي الأنشطه الرياضية المختلفة. وتحتل الرياضة مكانة متقدمة فى حياة الشعوب المتحضرة ، وقد ازداد الإهتمام بها في العصر الحديث إدراكاً بقيمتها فى حياة المجتمعات ولضرورتها في حياة الأفراد ذلك بعد أن أصبح النشاط البدنى المنظم من الأمور المسلم بها للإرتقاء بالصحة والمحافظة عليها واتسعت وامتدت خدماتها على جميع المستويات وأصبح الوصول إلى العالمية وتحقيق الأرقام القياسية هو الهدف الأساسي لها ، وحظت كرة القدم باهتمام كبير على المستوين المحلى والدولى، وشهدت انتشاراً مذهلاً خلال سنوات معدودة، وتطورت وتقدمت بسرعة متزايدة في جميع نواحيها البدنية والخططية والمهارية والتى تتداخل ببعضها البعض للوصول باللاعبين إلى اعلى المستويات الرياضية من خلال التدريب المبني على الأسس والمبادئ العلمية . تعد رياضة كرة القدم من الرياضات التي إحتلت مركزا متقدما بين الألعاب الجماعية التي يتم التنافس فيها عالميا وقاريا ودوليا وتعد إحدي الرياضات الجماعية التي إكتسبت شهره واسعة علي المستوي المحلي والعربي والدولي لذا علي القائمين بهذه الرياضة الإهتمام بمستوي القاعده العريضه من الناشئين والشباب وذلك بتوفير أفضل البرامج التعليمية والتدريبية الموضوعية علي أسس عمليه الارتقاء بمستوي الأداء الفني لرياضة كرة القدم ويشير ”محمد صبحى حسانين ،حمدى عبدالمنعم (1997م) إلى أن اللياقة البدنية تمثل القاعدة الأساسية للأداء المهارى والتى تتمثل فى القوة ، المرونة ، الرشاقة ، والتوازن ،وقد تختلف الأهمية النسبية لتلك العناصر وأهمية التعامل معها حسب نوع النشاط الممارس وقدرة الفرد على الاحتفاظ بمستوى العناصر والعمل على تنميتها . |