Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصفات الخبرية لله تعالى بين السلف والخلف :
المؤلف
شحاتة، محمد محمود علي.
هيئة الاعداد
باحث / محمد محمود علي شحاتة
مشرف / معتمد علي أحمد سليمان
الموضوع
الفلسفة الإسلامية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
279 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - قسم الدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 285

from 285

المستخلص

البحث يتناول الصفات الخبرية لله تعالى التي مستندها النقل، كالوجه واليدين، والاستواء والنزول، وتحقيق موقف السلف من هذه الصفات، وبيان أنهم يثبتونها على الحقيقة، مع نفي التكييف والتشبيه عنها، وخطأ نسبة تفويض المعنى إليهم، وتحرير العبارات التي أوهمت ذلك، مع النقل المستفيض الذي يحقق مذهبهم، ويدفع شبة التشبيه والتجهيل عنهم.
وفيه تحقيق مذهب الخلف، وبيان الأسس العقلية التي اعتمدوا عليها في صرف هذه الصفات عن ظاهرها، واللجوء إلى التأويل أو التفويض، كشبهة الدور، وتقديم العقل على النقل عند التعارض، ودليل الأعراض وحدوث الأجسام، ودليل التركيب، والكمال والنقصان، ومناقشة هذه الأسس.
ثم يتناول البحث جملة من الصفات الخبرية تناولاً مفصلاً، يعرض فيه أدلة هذه الصفات، وموقف السلف والخلف منها، تفريعاً وتطبيقاً لمنهج الفريقين، معتمداً في ذلك على المصادر الأصلية، متوخياً الدقة في نسبة الأقوال، واستيعاب أصول الأدلة، مراعياً الاختصار ومعرضاً عن التطويل ما أمكن.
وقد جاء البحث في تمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة، وأتبعت ذلك بالفهارس العلمية، ومراجع البحث، وقائمة موضوعاته.
وقد توصل البحث الى مجموعة من النتائج منها :
1-أن مذهب السلف قائم على اعتماد الدليل النقلي من الكتاب والسنة الصحيحة في إثبات الصفات، دون تفريق بين متواتر أو آحاد، بخلاف مذهب المتكلمين الذي اعتمد على الدليل العقلي في إثبات الصفات، ومنع الاعتماد على النقل لشبهة الدَّور.
2-أن السلف أثبتوا جميع الصفات الواردة، على ظاهرها ومعانيها المتبادرة إلى الأذهان السليمة من داء التعطيل والتشبيه.
3-أن التفويض المنسوب إلى السلف مذهب باطل، والسلف بريئون منه، بل هم مثبتون للمعاني، يفسرون ما يحتاج منها إلى تفسير كالاستواء والتجلي والعجب والأسف، ويعرضون عن التعمق والتكلف، ويفوضون الكيفية.
4-أن السلف لا يثبتون لله جوارح وأعضاء وأجزاء- تعالى الله عن ذلك-وأن إثبات الصفات على الحقيقة لا يستلزم ذلك كما بين الأئمة كالأشعري والباقلاني وغيرهما.
5-أن السلف يثبتون الأفعال الاختيارية صفات الله تعالى، كالاستواء، والمجيء والنزول، خلافاً لما ذهب إليه الخلف من اعتبار ذلك مستحيلاً في حقه تعالى وتسمية حلول الحوادث.
6-أن أكثر المتكلمين على أنه لا يوجد شيء في القرآن لا يعرف الراسخون معناه، ولهذا كان أكثرهم على التأويل، لا التفويض، بل اعتبر القشيري رحمه الله التفويض من أعظم القدح في النبوات.
7-أن الأدلة العقلية التي لأجلها نفى المتكلمون الصفات الخبرية، كدليل حدوث الأجسام والأعراض، ودليل التركيب، والكمال والنقصان، أدلة ضعيفة، نقضها المتكلمون أنفسهم.
8-أن السلف مجمعون على إثبات العلو الذاتي والفوقية على العالم، وأن القول بأن الله لا داخل العالم ولا خارجه، قول حادث مردود.
9-أن عامة التأويلات التي شهّرها الجويني والرازي والآمدي، مأخوذة عن المعتزلة، وقد سبق للأشعري وكبار أصحابها ردُّها.
10-أنه إذا بطلت شبهة الدور، وبطلت الأدلة العقلية التي لأجلها نفى المتكلمون الصفات الخبرية، وجب إثبات هذه الصفات، اعتماداً على الدليل النقلي الصحيح السالم عن المعارض.