الفهرس 
الإطار المنهجي للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 176 |  |  |
| | | from | 176 | | |
المستخلص
مقدمة الدراسة:
تشكل شبكة التواصل الاجتماعي عموماً وبشكل خاص موقع ”الفيس بوك” نظراً لمميزاته المختلفة, خطورة كبيرة على المراهقين, وهذه الخطورة لا يمكن حصرها ولا حصر تداعياتها, ومن أهم تلك المخاطر أن هؤلاء المراهقين يتعاملون مع تلك المواقع على أنها عالمهم الخفي الذى لا يعرفه أحد فكل منهم يشكل عالم خاص به يتعرفون على أشخاص جدد ويكونون صدقات مع أشخاص مجهولة الهوية فقد وصل الأمر إلى الارتباط والحب ومشاركة المشكلات, إلى جانب ذلك فقد ظهرت صفحات تشجع على ذلك وهى صفحات متخصصة في نشر المشكلات فنجد المراهق بدلاً من أن يلجأ إلى أحد والديه أو أقاربه ليتناقش معه في كيفية حل مشكلاته نجده يقوم بنشر مشكلاته على صفحات يديرها أشخاص مجهولو الهوية يعرضون مشكلته على الأعضاء ويدلى كلاٌّ منهم برأيه في حل المشكلة دون أن يعرف مبررات الطرف الأخر في المشكلة ولا مدى مناسبة تلك الحلول على الشخص صاحب المشكلة وهنا تكمن الخطورة في طرح حلول غير مناسبة قد تتسبب بخطورة أكثر على صاحب المشكلة وربما قد تزيد الأمر سوءًا إذا ما هَمَّ بعض الأعضاء بالسب أو السخرية من المشكلة خاصةً إذا ارتبطت بالأهداف والطموحات والعوامل النفسية للفرد.
أولاً / مشكلة الدراسة:
يمكن بلورة مشكلة الدراسة في التساؤل التالي:
”ما دوافع استخدام المراهقين المصريين لصفحات المشكلات الاجتماعية بالفيسبوك والاشباعات المتحققة منها” ؟
وينبثق من هذا التساؤل الرئيسي عدة أسئلة فرعية يمكن تحديدها فيما يلي:
1. ما مدى استخدام المراهقين لصفحات المشكلات الاجتماعية بالفيسبوك؟
2. ما الإشباعات المتحققة للمراهقين نتيجة استخدامهم لصفحات المشكلات الاجتماعية بالفيسبوك؟
ثانياً / أهمية الدراسة :
تستمد هذه الدراسة أهميتها من النقاط التالية :
1. أهمية دراسة صفحات المشكلات الاجتماعية لمعرفة تأثيرها علي المراهقين لمحاولة استنباط استخدامات جديدة لصفحات الفيسبوك بشكل عام, وصفحات المشكلات الاجتماعية بشكل خاص.
2. تحاول الدراسة الوصول إلى أسباب انجذاب المراهقين لمتابعة صفحات المشكلات الاجتماعية بالفيسبوك مما يساعد وسائل الإعلام على الاستفادة من هذه الأسباب في صياغة وإنتاج مضامين تجذب انتباه المراهقين.
ثالثاً/ أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلي التعرف على دوافع استخدام المراهقين لصفحات المشكلات الاجتماعية بالفيسبوك والإشباعات المتحققة منها من خلال :
1. توضيح العلاقة بين دوافع استخدام المراهقين لصفحات المشكلات الاجتماعية على الفيسبوك والاشباعات (اشباعات المحتوى – اشباعات عملية) المتحققة لديهم
2. رصد أنواع المشكلات الاجتماعية التي يهتم المراهقون بمتابعتها من خلال صفحات المشكلات الاجتماعية على الفيسبوك.
رابعاً/ حدود الدراسة:
الحدود الموضوعية :
يتحدد موضوع الدراسة في التعرف علي استخدام المراهقين المصريين لصفحات المشكلات الاجتماعية بالفيسبوك والإشباعات المتحققة منها.
الحدود الزمنية:
تتمثل في الفترة الزمنية من 15/11/2018 إلى 1/1/2019.
الحدود المكانية:
قامت الباحثة بإجراء الدراسة الميدانية على شبكة الإنترنت (إلكترونياً) من خلال الاستفادة من موقع Google Forms .
خامساً / نوع ومنهج الدراسة :
نوع الدراسة:
تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية حيث تسعي الدراسة إلى معرفة استخدام المراهقين لصفحات المشكلات الاجتماعية بالفيسبوك والإشباعات المتحققة منها .
منهج الدراسة:
تعتمد هذه الدراسة علي منهج المسح الإعلامي.
سادساً / مجتمع وعينة الدراسة:
مجتمع الدراسة:
يتمثل مجتمع الدراسة في المراهقين المتابعين لصفحات المشكلات الاجتماعية على الفيسبوك فى المرحلة العمرية (17-18 ) سنة أي تمثل مرحلة المراهقة المتأخرة وهى تقابل المرحلة الجامعية الأولى .
عينة الدراسة:
طبقت عينة الدراسة علي عينة متاحة إلكترونياً قوامها(400) مبحوث من المراهقين (الذكور والإناث) وذلك بواقع (145) ذكور و(255) اناث ممن يستخدمون صفحات المشكلات الاجتماعية .
سابعاً / أدوات الدراسة:
اعتمدت الباحثة على صحيفة الاستبيان التي صممت في ضوء فروض الدراسة وتساؤلاتها انطلاقاً من الإطار النظري المتمثل في مدخل الاستخدامات والإشباعات ووسائل الإعلام الجديدة وتطبيقاتها على عينة الدراسة من المراهقين .
ثامناً / نتائج الدراسة:
1. احتلت ”صفحة Society Problems” كأكثر صفحات المشكلات الاجتماعية التي يفضل المراهقون متابعتها حيث جاءت في المركز الأول, يليها في المركز الثاني ”مشاكل اجتماعية للنقاش”, وفى المركز الثالث جاءت ” اعترافات”, بينما جاء في المركز الرابع صفحة ”مشاكل كومنتاتك”, وفى المركز الخامس جاءت”Society Problems+18” , وفي المركز السادس جاءت ”problem counseling center of bride group”, وفي المركز الأخير جاءت ” أخرى ” .
2. جاءت من أهم أسباب متابعة المراهقين لصفحات المشكلات الاجتماعية ” للاستفادة من مشكلات الأخرين” في المرتبة الأولى, وفى المرتبة الثانية ”المناقشات بين الأعضاء”, يليها في المرتبة الثالثة ”التنوع في المشكلات”, وفى المرتبة الرابعة جاء ”أعضاء الصفحة لديهم فكر وعقليات ممتازة في تقديم الحلول” , وفى المرتبة الخامسة ” الجرأة في نشر المشكلات”, وجاء في المرتبة السادسة ” تقدم لي الدعم النفسي” بينما جاء في المرتبة السابعة ” لأنني أخجل من عرض مشكلتي على المقربين لدى”, وفى المرتبة الثامنة جاء ” ليس لدي شخص قريب أشاركه مشكلاتي” , وأخيراً جاء ” لمشاركة مشكلاتي مع الأخرين.
3. احتلت ”المشكلات المتعلقة بالتفكير في الزواج وتكوين أسرة” المرتبة الأولى كأكثر المشكلات التي يهتم المراهقون بمتابعتها على صفحات المشكلات الاجتماعية بالفيسبوك, يليها في المرتبة الثانية ” المشكلات المتعلقة بشان تحقيق طموحات المستقبل”, وفى المرتبة الثالثة ”المشكلات المتعلقة بالشعور بالوحدة”, وفي المرتبة الرابعة ”المشكلات المتعلقة بالتعامل والعلاقات مع الجنس الآخر”, وفي المرتبة الخامسة ”المشكلات المتعلقة بالخلافات بين الآباء والأبناء” , وفي المرتبة السادسة ”المشكلات المتعلقة بالثقة بالنفس”, بينما جاءت ”المشكلات المتعلقة بنقص القدرة على الاتصال مع الآخرين” المرتبة السابعة, وفى المرتبة الثامنة جاءت ” المشكلات المتعلقة بعدم وجود أجوبة لأسئلة دينية تدور في ذهني”, وفى المرتبة التاسعة جاءت ” المشكلات المتعلقة بعدم الاختيار السليم للأصدقاء”, بينما جاء في المرتبة العاشرة ”المشكلات المتعلقة بنقص القدرة على إقامة صداقات جديدة”, و ” المشكلات المتعلقة بسبب حدوث مقارنات مع الأخرين” وكذلك ”المشكلات المتعلقة بقلة الأصدقاء”, وفى المرتبة الحادية عشرة ”المشكلات المتعلقة باختيار مهنة مناسبة”, وفي المرتبة الثانية عشر ”المشكلات المتعلقة بانفصال الوالدين (الطلاق)”, وفى المرتبة الثالثة عشر ”المشكلات المتعلقة بنقص الشعبية ورفض الآخرين”, وأخيراً جاءت ” المشكلات المتعلقة بهجرة أحد الوالدين أو كلاهما للأبناء”.
4. جاء من أهم دوافع استخدام المراهقين لصفحات المشكلات الاجتماعية بالفيسبوك, جاء في المرتبة الأولى ”للاستفادة من مشكلات الأخرين وتجاربهم”, وفى المرتبة الثانية جاء” للترفيه وقضاء وقت الفراغ”, وفى المرتبة الثالثة جاء ” أشعر بالاستمتاع من قراءة المشكلات والحلول المقدمة لها ”, وجاء في المرتبة الرابعة ”لاكتساب معرفة حول التعامل مع الأخرين”.
5. ومن أهم الإشباعات المتحققة من استخدام المراهقين لصفحات المشكلات الاجتماعية بالفيسبوك, جاء في المرتبة الأولى من إشباعات المحتوى ”أحصل من خلالها على معلومات تقيدني في حل مشكلاتي”, وجاء في المرتبة الثانية ”تساعدني على تجنب الوقوع في مثل هذه المشكلات مرة أخرى”, وفى المرتبة الثالثة جاء ” تساعدني على اكتساب العديد من الخبرات الحياتية”, وفى المرتبة الرابعة جاء ” الحلول المقدمة تزيدني إدراكاً نحو التعامل مع الآخرين والبيئة المحيطة ”.