![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلي الكشف عن تأثير البيئة السياسية والإقتصادية علي تطور هيكل الحكومة ووظائفها الفترة من (يوليو 1952 - يوليو 2014م) ، وعلي مقتضي هذا الهدف كان من المتعين اللجوء إلي استخدام المنهج المقارن، ومنهج التحليل النسقي، وذلك لأنهما القادران علي الوصول إلي حكم موضوعي في شأن موضوع الدراسة. وفي ضوء ذلك كان لزاما علي الباحث بدء الدراسة بدراسة تأصيلية لدور الحكومة في الإدارة العامة للدولة، وذلك من ثنايا التحليل النظري لمفهوم ارقابة علي الإدارة العامة، والمسئولية الوزارية، من خلال طرح قضية التحليل النظري لطبيعة مفهوم الرقابة علي الإدارة العامة، والمسئولية الوزارية، ثم تم تناول تطور دور الحكومة في مدارس علم الإدارة. ثم تحليل هيكل الحكومة، ووظائفها في الأنظمة الحكومية المقارنة بشقيها : الديمقراطية والشمولية ، وبعد أن تم الانتهاء من ذلك، تم عرض وتناول صلب موضوع الدراسة، وهو : تأثير البيئة السياسية والاقتصادية علي تطور هيكل الحكومة المصرية في الفترة من (يوليو 1952 - يوليو 2014م) وبعد أن خلصت الدراسة إلي الكشف عن ذلك، تم طرح رؤية مستقبلية لنموذج الحكومة المصرية في غضون 2030م، من خلال طرح رؤية تحليلية لحكومة استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030م، وتحديد الآفاق المستقبلية لنموذج الحكومة المصرية 2030م، وخلصت الدراسة إلي مجموعة من النتائج والتوصيات تمثلت في ضرورة الاصلاح الجذري، والشامل للجهاز الحكومي وتفعيل المساءلة الحكومية. |