Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دلالات الألفاظ على الأحكام في تفسير الفخر الرازي :
المؤلف
ضرباح، منيرة مبارك راشد فهد.
هيئة الاعداد
باحث / منيرة مبارك راشد فهد ضرباح
مشرف / محمد عبدالرحيم محمد
الموضوع
القرآن - الأحكام التي اشتمل عليها. القرآن - ألفاظ. القرآن - تفسير.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
245 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 254

from 254

المستخلص

أهداف البحث:
o إن البحث في موضوع دلالات الألفاظ والتركيز عليها، وإدراك معانيها ومقاصدها له أهمية كبرى في استنباط الأحكام الشرعية من نصوص القرآن الكريم، إذ أن الغاية المتوخاة من تشريع الأحكام وتقنين القوانين هي المصالح البشرية من جلب المنافع ودفع الأضرار عنهم.
o جدة الموضوع وحداثته: حيث إنني لاحظت بأنه على الرغم مما لطرق دلالة الألفاظ على الأحكام من أهمية بالغة ومكانة ملحوظة عند الأصوليين، لم تقم – على حد علمي واطلاعي – أي دراسة علمية متخصصة تتعلق بالبحث في دلالات الألفاظ على الأحكام في تفسير (مفاتيح الغيب) للإمام الفخر الرازي، فرغبت في المساهمة بإضافة موضوع جديد للمكتبة الإسلامية.
o الرغبة ببيان ما يتعلق بدلالات الألفاظ وأهميتها وآثارها في استنباط الأحكام من خلال الوصف والتحليل لها من أحد تفاسير أهل العلم ولبيان عدم خلو أي تفسير من استخدامها، وقد وقع الاختيار على تفسير مفاتيح الغيب للإمام الفخر الرازي - رحمه الله – لأنه من أكثر المفسرين استخدامًا وتصريحًا لدلالات الألفاظ .
o إن دراسة هذا الموضوع يتيح للباحث الاطلاع على أمهات الكتب في مختلف العلوم والفنون لتشعب مناحي البحث الدلالي، بالإضافة إلى دراسة تفسير موسوعي، هو تفسير الإمام الفخر الرازي، ولا شك أن كل ذلك يزيد من الحصيلة العلمية لدى الباحث ، وقد عنونت هذا البحث بـ (دلالات الألفاظ على الأحكام في تفسير الفخر الرازي) .
نتائج البحث:
• أثبتت هذه الدراسة الأهمية الكبيرة والمكانة العظيمة التي يحتلها تفسير الإمام الرازي الشهير بمفاتيح الغيب أو التفسير الكبير، وأنه بحر لا تكدره الدلاء، وكنز لا ينفذ على كثرة الآخذين منه.
• أثبتت هذه الدراسة أن الإمام فخر الدين الرازي-رحمة الله عليه- لم يكن من أولئك الأصوليين الذين يستظهرون قواعد الأصول دون أن يكون لهم المقدرة على تطبيقها على الفروع الفقهية، بل كان رحمه الله جامعا بين التبحر في الفقه وأصوله، ذا مقدرة عجيبة على تنزيل أصول الفقه على فروعه، وربط النظائر ببعضهان وإرجاع الفروع إلى أصولها.
• في بيان دلالات الألفاظ على الأحكام الفقهية، اعتمد الإمام الرازي على قواعد أصول الفقه في الرد على مخالفي المذهب الشافعي، وخاصة الإمام أبا بكر الرازي الجصاص.
• في بيان دلالات الألفاظ على الأحكام الفقهية، وجه الإمام الرازي عناية خاصة إلى حل الإشكالات الوادرة على آيات الأحكام.
• ذهب الإمام فخر الدين الرازي –رحمهُ الله- إلى ما ذهب إليه جمهور الأصوليين من وجوب العمل بالنص.
• يرى الإمام الرازي أن دلالة المنطوق أقوى من دلالة المفهوم.
• يرى الإمام الرازي أن الكلام الوارد على سبيل الغالب لا يكون له مفهوم الخطاب.
• إن تخريج الفروع الفقهية على مسائل العام والخاص والتخصيص من أكثر التطبيقات التي يجدها القارئ في التفسير الكبير للإمام الرازي.
• رجحت الدراسة مذهب الجمهور القائلين بوقوع المجاز في اللغة.
• رجحت الدراسة ما ذهب إليه الجمهور من وقوع المجاز في ألفاظ القرآن والسنة، وأن ذلك لا يتنافى مع كونها حقا.
• رجحت الدراسة أن المحكم ما وضحت فيه إرادة الشارع, والمتشابه ما غمضت فيه إرادة الشارع, فاحتاج إلى بيان.
• اعتمد الرازي على تقديم الخاص على العام في الرد على عطاء ومكحول والحسن والشعبي وسعيد بن المسيب الذين أجازوا ذبيحة النصراني إذا سمى عليها.