Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
متطلبات التربية المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة في مصر في ضوء عصر التقنية الرقمية /
المؤلف
أحمد، محمد صلاح على.
هيئة الاعداد
باحث / محمد صلاح على أحمد
مشرف / فيصل الراوى رفاعى طايع
مشرف / محمد السيد محمد اسماعيل
مناقش / أحمد حسين الصغير
مناقش / راضى عبدالمجيد طه
الموضوع
التربية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
268 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
الناشر
تاريخ الإجازة
22/2/2020
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية التربية - أصول التربية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 300

from 300

المستخلص

مقدمـة الدراسة:
تواجه العملية التربوية في العصر الحالي عدة ضغوطات وتحديات الانفجار المعرفي وثورة الاتصالات وثورة التكنولوجيا وما يترتب عليها من سرعة نقل المعرفة كل ذلك يعتبر ضغوطات على المؤسسات التربوية؛ مما يجعلها تسعى إلى مزيد من الاستحداث والتجديد لمواكبة هذه التغيرات وذلك من خلال استخدام التقنيات لرقمية الحديثة لمواجهة هذه الضغوطات والتحديات. .
والتقنية الرقمية تلعب دوراً هاماً في التطور التكنولوجي الذي شهده العالم، وذلك في كافة مجالات الاتصالات والإنترنت وغيرها من الأمور المتعلقة بالتكنولوجيا، وقد ساهمت التقنية الرقمية في فتح المجال أمام الإنسان للتعرف على المستقبل الواعد، حتى أصبحت الأرقام لغةً للعصر وبديلاً عن كل شيء، لدرجة أصبح فيها لكل شخص رقم مرتبط به يتم التعرف إليه من خلاله.
وقد بدأ الاهتمام في السنوات الأخيرة يتوجه نحو توظيف التكنولوجيا والانترنت في التربية الخاصة إذ ساعدت التطورات في المجالات التربوية و الصحية و الطبية و التقنية( التكنولوجية) و زياده الاهتمام بتقديم أفضل البرامج للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة حيث أنها تساعد في توفير أكثر من طريقه تدريس لما تحتويه من برامج تعليمية متنوعة ومختلفة تراعي مستويات الطلبة كما تساعد أيضاً في تغير طرائق التدريس التقليدية وإيجاد فصل دراسي مليء بالحيوية والنشاط وتساعد ذوي الاحتياجات الخاصة على القيام بواجباتهم المطلوبة منهم.
كما أن التقنية الرقمية لن تقدم شيئاً ما لم يتم توظيفها بالشكل الصحيح والفعال ومن ثم أصبح لزاماً على المجتمع توفير مصادر التعلم الرقمية وتكنولوجيا الاتصالات و المعلومات واستخدامها في الارتقاء بذوي الاحتياجات الخاصة اجتماعياً وتوظيفها في العملية التعليمية ومن ثم فهناك حاجه ملحه لامتلاك ذوي الاحتياجات الخاصة لها وتدريبهم عليها بما يتناسب مع حاجاتهم منها.
وإن إحداث نوع من التكيف بين كل ذوى الاحتياجات الخاصة والبيئة يمكن أن يتم عن طريق التعليم ‏داخل المجتمع بوجه عام و المؤسسات التعليمية بشكل خاص و مما يؤدى إلى تحقيق التكيف الملائم‎، لذلك ينبغي أن يقدم المجتمع التقنيات الرقمية اللازمة لتسهيل حياة ذوي الاحتياجات الخاصة كما يقوم بتوفير الخدمات التربوية ‏والتعليمية التي تصل بهم إلى استخدام أقصى ما تسمح به قدراتهم ومواهبهم، في ‏مؤسساته التعليمية الحكومية والخاصة، مع ضرورة تطوير قدرات معلم التربية الخاصة على استخدام التقنيات الرقمية لتمكينه من التربية السليمة لهؤلاء الأشخاص.
فالتربية حق لكل البشر بغض النظر عن أية معوقات قد تحول دون تربيتهم أو تعلمهم، سواء أكانت جسدية أم عقلية مع إتاحة الفرص للطاقات الكامنة لدى البشر على الظهور، والتربية الخاصة تؤكد على ضرورة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، وتكييف المناهج، وطرق التدريس الخاصة بهم ، بما يتواءم واحتياجاتهم، وبما يسمح بدمجهم مع ذويهم من العاديين في المجتمع، و تقديم الدعم العلمي المكثف لمن يتعامل معهم، بما يساعدهم على تنفيذ الاستراتيجيات المطلوبة وكذلك التربية المجتمعية السليمة لهم.
فالتربية المجتمعية تهدف إلي مساعدة الفرد على التكيف الاجتماعي مع الآخرين ومع عادات المجتمع وتقاليده، والاعتماد علي النفس وعدم الاعتماد على الآخرين، وحل المشكلات التي تقابله و اتخاذ القرارات بنفسه عن ذاته دون اللجوء للآخرين، ويتضمن الاستقلال توعية الفرد بحقوقه وواجباته حتى يتمكن من التفاعل الناجح مع بيئته الاجتماعية، وتهدف أيضاً إلى تكوين القيم السليمة السائدة في المجتمع المحيط به لمساعدة الفرد على أن يكون فرد اجتماعي.
ومما تقدم ونظراً للأهمية المتنامية للتقنيات الرقمية في المجتمع بوجهٍ عام و التربية المجتمعية بوجهٍ خاص، لذا فمن الضروري استخدام وتفعيل هذه التقنية في التربية المجتمعية لذوى الاحتياجات الخاصة، كما يظهر أهمية احتياج هؤلاء الأشخاص إلى تربية ورعاية خاصة و إلى كوادر متخصصة مؤهلة ومعدة إعداد جيد في ضوء متطلبات عصر التقنية الرقمية لتقوم بتربية هذه الفئة تربية مجتمعية سليمه، وهذا ما تتصدى له الدراسة الحالية وتسعى إلي تحديد متطلبات التربية المجتمعية السليمة لذوي الاحتياجات الخاصة في ضوء عصر التقنية الرقمية والتي يجب أن تقوم على أسس ومقومات تجعل في النهاية هؤلاء الأفراد ناجحين في المستقبل وتوفير التقنيات الرقمية اللازمة لجعل حياة ذوي الاحتياجات الخاصة أفضل.
مشكلة الدراسة:
التربية المجتمعية تلعب دوراً أساسياً في تشكيل شخصية الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة في المستقبل، وفي تكوين الثقافة والقيم والعادات الاجتماعية لهذه الفئة، فالتربية المجتمعية تتضمن تربية الفرد على كل ما يتعلق بالمجتمع وذلك لتشكيل أفراد المجتمع وفق التقاليد السائدة فيه والقيم والعادات.
ولنجاح التربية المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة يجب توفير التقنيات الرقمية التي تساعد في تدعيمها ويجب أن تتناسب التقنية مع كل شخص على حسب إعاقته حتى يمكنه الاعتماد على نفسه في اكتساب قيم و عادات وتقاليد مجتمعه والتكيف معه دون الاعتماد على الآخرين .
وما يؤكد مشكلة الدراسة الحالية ما جاء في المؤتمر الدولي السنوي السابع للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين ذوي الإعاقة 2018 م تحت شعار” دمج . تمكين . مشاركة ” حيث تم الإعلان أن عام 2018م هو عام ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر ومن أبرز التوصيات في المؤتمر تدشين مبادرة الإتاحة التكنولوجية للبوابات الإلكترونية للمؤسسات الحكومية والتي تهدف لتمكين ذوى الاحتياجات الخاصة للحصول على الخدمات المقدمة عبر المواقع الإلكترونية باستقلالية تامة مما يساعد على تدريبهم على مهارات استخدام التقنيات الرقمية وهذا بدوره يساعد على تربيتهم مجتمعيا في ضوء عصر التقنية الرقمية، وتقديم برامج تدريبية لتأهيل افراد المجتمع من المتعاملين مع ذوي الاحتياجات الخاصة على استخدام تطبيقات التكنولوجيا وممن لهم دور في تربية هؤلاء الافراد التربية المجتمعية السليمة.
ومن خلال كل ما سبق تتضح مشكلة الدراسة الحالية في النقاط التالية:
عدم توفر التقنيات الرقمية المختلفة بمدارس التربية الخاصة ومدارس الدمج وعدم توفر البنية التحتية اللازمة لاستخدامها.
الأغلبية من مدارس التربية الخاصة وبرامج الدمج لا تجد الكوادر المدربة على استخدام التقنيات الرقمية والتي بدورها تساعد في تدعيم التربية المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة.
عدم وجود متخصصين في التكنولوجيا في إدارة التربية الخاصة حتى يمكنهم المساعدة في تدريب الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ومعلميهم على استخدام التقنيات الرقمية المختلفة.
قلة الدورات التدريبية المخصصة لرفع الكفاءة الرقمية لدى معلمي التربية الخاصة وذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى قلة المخصصات المالية اللازمة لتنفيذ ذلك و التي تسهم بشكل فعال التربية المجتمعية لهذه الفئة.
ومن هنا تتحدد مشكلة الدراسة الحالية في أن هناك حاجه ماسة لتوظيف التقنيات الرقمية لتدعيم التربية المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة لما تقدمه هذه التقنيات من تيسير لحياتهم وتشجيع لهم على الاندماج في المجتمع بشكل طبيعي، لذا تتحدد مشكلة الدراسة الحالية في العمل على توظيف التقنيات الرقمية لتدعيم التربية المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة في مصر .
أهداف الدراسة:
يمكن تحديد أهداف الدراسة الحالية في النقاط التالية:
التعرف على التربية المجتمعية وأهميتها لذوي الاحتياجات الخاصة في مصر.
التعرف على متطلبات عصر التقنية الرقمية والتقنيات الرقمية وكيفية توظيفها في تدعيم التربية المجتمعية السليمة لذوي الاحتياجات الخاصة.
محاولة التعرف على صعوبات ومعوقات استخدام التقنيات الرقمية في تدعيم التربية المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة في مصر، والتي تقف دون تحقيق الأهداف المرجوة من عملية التعليم والتعلم.
وضع تصور مقترح لتدعيم التربية المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة لتوظيف في مصر على ضوء عصر التقنية الرقمية.
أهمية الدراسة:
نبعت أهمية الدراسة والحاجة إليها من عدة جوانب هي:-
مواكبة الدراسة لاهتمام الدولة هذا العام بهذه الفئة ألا وهي فئة ذوي الاحتياجات الخاصة حيث أطلقت على عام 2018 بعام ذوي الاحتياجات الخاصة وأوصت بتوظيف التقنيات الرقمية لدمج هذه الفئة في المجتمع لجعلهم أناساً قادرين على فهم مجتمعهم والتفاعل معه.
تتناول الدراسة موضوع على جانب من الأهمية وهو التربية المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة لما تمثله من أهمية في تحقيق الاندماج المجتمعي لهم بما ينعكس إيجاباً على الأسرة والمجتمع وعليهم مستقبلاً حتى يمكن استغلال كافة الطاقات البشرية الموجودة لتحقيق التنمية المجتمعية.
يتزامن مع المحاولات والجهود المبذولة لتطوير التعليم والارتقاء به من خلال تطبيق تقنيات عصر التقنية الرقمية في العملية التعليمية للوفاء بالمطالبات المجتمعية المتزايدة بضرورة تحسين أداء المؤسسات التعليمية وتجويد مخرجاتها.
منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج الوصفي باعتباره أسلوب لإيضاح خصائص الظاهرة أو حالة معينة، كما هي كائنة في الواقع وتفسيرها وتحديد علاقاتها، والمتغيرات المحيطة بها بالإحداثيات التي تقود إلى تعميمات متباينة وسيتم استخدام المنهج الوصفي في وصف وتفسير النتائج وتحليلها في عبارات واضحة ومحددة للوصول إلى تعميمات والتوصل إلى حلول للمشكلة ذلك وفقا للخطوات الآتية :
تجميع المادة العلمية ذات العلاقة بالتربية المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة في مصر على ضوء عصر التقنية الرقمية وأبعاد هذه الدراسة.
التعرف على أهمية التقنيات الرقمية في تدعيم التربية المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة في مصر .
وصف وتفسير النتائج وتحليلها في عبارات واضحة ومحددة للوصول إلى تعميمات والتوصل إلى حلول للمشكلة.
تقديم التصور المقترح والتوصيات الملائمة لتوظيف التقنيات الرقمية في التربية المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة في مصر .
حدود الدراسة:
اقتصرت الدراسة على مدارس الإعاقة العقلية (مدارس التربية الفكرية)، ومدارس الإعاقة البصرية (مدارس النور)، ومدارس الإعاقة السمعية (مدارس الأمل)، وبرامج الدمج، والإدارات التربوية والتعليمية للتربية الخاصة في محافظتي سوهاج والبحيرة .
أدوات الدراسة:
استبانة من إعداد الباحث وتم تطبيقها على أفراد العينة.
خطة السير في الدراسة:
للإجابة عن أسئلة الدراسة وتحقيق أهدافها سارت الدراسة وفقاً للإجراءات التالية:
أولاً: تناول الباحث مشكلة الدراسة وأسئلتها وأهميتها وأهدافها ومنجيتها ومصطلحاتها وحدودها وذلك من خلال الفصل الأول من الدراسة بعنوان ”الإطار التمهيدي للدراسة ”.
ثانيــاً: أجاب الباحث عن التساؤل الأول من أسئلة الدراسة وهو ما متطلبات عصر التقنية الرقمية في مصر وأهميتها التربوية ؟ من خلال تخصيص الفصل الثاني من الدراسة بعنوان: ” متطلبات عصر التقنية الرقمية في مصر وأهميتها التربوية ”.
ثالثاً: أجاب الباحث عن التساؤل الثاني من تساؤلات الدراسة وهو: ما مقومات تربية ذوى الاحتياجات الخاصة في مصر؟ من خلال تخصيص الفصل الثالث من الدراسة بعنوان ” تربية ذوى الاحتياجات الخاصة ”
رابعاً: أجاب الباحث عن التساؤل الثالث من تساؤلات الدراسة وهو: ما فلسفة التربية المجتمعية وأهميتها لذوي الاحتياجات الخاصة ؟ من خلال تخصيص الفصل الرابع من الدراسة بعنوان: ”فلسفة التربية المجتمعية وأهميتها لذوي الاحتياجات الخاصة ”.
خامسا: تناول الباحث عرضاً لإجراءات الدراسة الميدانية، والهدف منها، وأداة الدراسة المستخدمة، وكيفية بنائها، ووصف عينة الدراسة وكيف تمت المعالجة الإحصائية، وكذلك أجاب الباحث عن التساؤل الرابع من تساؤلات الدراسة وهو: ما واقع متطلبات التربية المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة في ضوء عصر التقنية الرقمية؟، وذلك بتحليل نتائج محاور الاستبانة، و تحليل أراء أفراد العينة، وذلك من خلال تخصيص الفصل الخامس من الدراسة بعنوان: ”إجراءات الدراسة الميدانية ونتائجها”.
سادساً: أجاب الباحث عن التساؤل الخامس من تساؤلات الدراسة وهو ما التصور المقترح للارتقاء بالتربية المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة في مصر في ضوء عصر التقنية الرقمية ؟، من خلال تخصيص الفصل السادس من الدراسة بعنوان: ”نتائج الدراسة والتصور المقترح” .
نتائج الدراسة الميدانية:
توصلت الدراسة إلى وجود العديد من نواحي القصور في التربية المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة في مصر والذي كان من أبرز نواحي القصور فيها ما يأتي:
هناك دور سلبي لوسائل الإعلام فيما يتعلق بالتغطية اللازمة لقضية توظيف التقنيات الرقمية اللازمة التربية المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة في مصر تربية سليمة.
قلة الأماكن المجهزة لاستقبال التقنيات الرقمية التي تناسب ذوي الاحتياجات الخاصة وعدم توفيرها من قبل الدولة.
قلة التقنيات الرقمية اللازمة والمفيدة في التربية المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة.
هناك قصور في التواصل بين المدرسة والأسرة.
لا يوجد تواصل بين الوزارات المصرية المختلفة فيما يقدم الفائدة في التربية المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة.
القصور في دور المدرسة في إقامة ندوات تثقيفية لأسر أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حول أهمية التقنيات الرقمية ودورها في التربية المجتمعية لأبنائهم.
ضعف دور الجمعيات الأهلية في توفير التقنيات الرقمية اللازمة للتربية المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة.
قلة الاستفادة من الأبحاث والدراسات التي تنتجها الجامعات ومراكز الأبحاث فيما يفيد توظيف التقنيات الرقمية في التربية المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة.
القصور في برامج تدريب المعلمين أثناء الخدمة لمواكبة عصر التقنية الرقمية بمدارس التربية الخاصة.
عدم تحري الدقة في اختيار المعلمين المناسبين للتدريس ذوي الاحتياجات الخاصة.
هناك قصور في التخطيط للبرامج التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة لدى إدارة المدرسة.
عدم توافر الرؤية الواضحة حول التربية المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة لدى إدارة التربية الخاصة.
عدم مناسبة معظم فصول التربية الخاصة للمقاييس العالمية التي تساعد في توفير التقنيات الرقمية المختلفة.
لا تهتم إدارة التربية الخاصة بالاستفادة من التقنيات الرقمية المختلفة في التربية المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة.
عدم الاهتمام بالتدريب لذوي الاحتياجات الخاصة على استخدام التقنيات الرقمية المختلفة التي تساعد في تربيتهم تربية سليمة.
عدم الاستفادة من خبرات بعض الدول في مجال توظيف التقنيات الرقمية في التربية المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة في مصر.
عدم توافر ورش عمل لتدريب المعلم والطالب وكل المنتسبين للتربية الخاصة على مهارات استخدام التقنيات الرقمية.
ضعف امتلاك المعلم والطالب لمهارات عصر التقنية الرقمية.
ضعف الشعور بالرضا لدى غالبية المعلمين بالتربية الخاصة.
انخفاض قدرة المعلم على الابتكار والتجديد.
قلة تطوير أهداف التربية الخاصة بما يتناسب مع تطورات عصر التقنية الرقمية.
التصور المقترح:
قدمت الدراسة في نهايتها تصور مقترح لمتطلبات التربية المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة في مصر في ضوء عصر التقنية الرقمية وآليات تنفيذ التصور للارتقاء بهذه الفئة اجتماعياً والاستفادة منهم في المجتمع حيث أنهم قوة لا يستهان بها في أي مجتمع.